ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[11 - 07 - 07, 08:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الخوض في الفتنة التي وقعت بين صحابة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو حكم الأدنى على الأعلى وما جرى من تلاعن بينهم وشتائم، فإن إشهار السيف في وجوه بعضهم لهو أشد من التلاعن الذي حصل،ومع ذلك فإني أنصح بمراجعة بحث قيم للإمام ابن تيمية رحمه الله
شبهات حول الصحابة والرّدّ عليها
أَميرُ المُؤْمِنين
مُعاويةُ بنُ أَبي سُفْيَان رضي الله1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كما انصح بقراءة كتاب الدكتور محمد علب الصلابي معاوية بن ابي سفيان، فأظن فيهما ما يشفي الصدور، ويطفئ نار التعصب لأناس هم خير منا وعلى اناس هم خير منا
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 04:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الخوض في الفتنة التي وقعت بين صحابة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو حكم الأدنى على الأعلى وما جرى من تلاعن بينهم وشتائم، فإن إشهار السيف في وجوه بعضهم لهو أشد من التلاعن الذي حصل،ومع ذلك فإني أنصح بمراجعة بحث قيم للإمام ابن تيمية رحمه الله
شبهات حول الصحابة والرّدّ عليها
أَميرُ المُؤْمِنين
مُعاويةُ بنُ أَبي سُفْيَان رضي الله1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كما انصح بقراءة كتاب الدكتور محمد علب الصلابي معاوية بن ابي سفيان، فأظن فيهما ما يشفي الصدور، ويطفئ نار التعصب لأناس هم خير منا وعلى اناس هم خير منا
اتق الله يا أخي ومن تظننا حتى نتكلم في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم.
لعلك لم تقرأ جيدا، أو لم تفهم جيدا .. إنما كان كلامنا عن "الأمويين" ثم خصصنا منهم المروانيين .. فمن منهم من الأصحاب؟؟!! إن الحجاج وأذنابه، ليسوا من الصحابة، ولا نسكت عن لعنهم وسبهم لأصحاب رسول الله ولا كرامة .. (ولقد سب الحجاج أبا تراب، وابن الزبير، وعبد الله بن مسعود، وأنسا .. بل نقل عنه الإمام ابن كثير في البداية والنهاية كلاما في تعريض بالأنبياء عليهم السلام)
وكذا بعض المروانيين في المدينة وغيرها .. سبوا أصحاب رسول الله وطعنوا عليهم.
وكذا أهل الشام منهم .. والنصب فيهم فاش ظاهر ..
وقد وقع بعض صالحي إخواننا -ممن لا نحب لهم إلا الخير- في ما يقرب من النصب، بسبب بغضهم للرافضة. فمن هذا الباب، وجبت نصرتهم بالنصيحة لهم. والإنصاف عزيز.
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[13 - 07 - 07, 12:29 ص]ـ
بسم الله والحمد لله.
أيها الإخوة .. لا يجرنكم بغض الروافض إلى نفي الحقائق وتكذيب التاريخ!
لقد كان بنو مروان يلعنون عليا وابن الزبير على المنابر، ولا سيما الحجاج وأذنابه
وسنأتيكم بالنقل على وجهه في القريب العاجل ..
في انتظار النقل الصحيح المتصل.
ودعك من الحجاج وأضرابه، هل صح ذلك عن الخلفاء الأمويين؟ أو بحضورهم؟
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[13 - 07 - 07, 05:34 ص]ـ
إخواني في الله
أرجو منكم توسيع الصدر لأخذ المسألة بالعدل والإنصاف، ما نقل من آثار ـ على ما في أسانيدها ـ لا تدل على هذا التعميم المزعوم أو المطلوب، وإنما غاية ما هنالك أنه بدرت من بعضهم تلك البادرة وهذا لا يشك فيه متأمل متجرد، ولكن استمرار ذلك وجعله منهجا وديدنا في الخطب والمناسبات فهذا ما هيهات هيهات أن يثبت.
وهذه البادرة والناجمة إنما بدرت لقرب العهد بالفتن والمقاتل ـ من معركة الجمل وصفين ـ فكان لا يزال هناك بقايا في النفوس من أوضار الفتن.
ولكن سرعان ما زالت وانتهت باستقرار الأمور وخمود الفتن والإصلاح بين الناس، ولله تعالى الحمد والمنة، وكان ذلك منهم ذنبًا أو اجتهادًا خاطئًا، ولا شك ولا ريب أن الإقتتال الذي وقع بينهم كان أعظم من مجرد السباب والشتم، فلئن عذرناهم بالإقتتال فإعذارهم بما هو دونه أولى وأقرب.
بقي أن يقال: إن هذا ليس عامًا لكل من بدر منه ذلك؛ فنعم ليس عامًا، إنما أردت من قارب عهده الفتن وعايشها واكتوى من جمرها، أما من تأخر عنها فلا، ولذلك لا تجد نقلاً صحيحا ثابتا بسب أحد الصحابة في عهد أحد بني مروان ممن لم يكتَوِ بنار الفتن تلك والمقاتل، وإنما هي نقول بلا زمام، ومثل هذه النقول لا يدان بها ذمي ولا كافر، فكيف يدان بها من هو من المسلمين ومن خيار القرون.
¥