ورث المسلمون فلسطين وحققوا الهدف السابق لسليمان (عليه السلام)، في إسلام الناس معهم لله رب العالمين، وشيدوا المساجد لتحقيق هذا الهدف، وبنوا المسجد الأقصى في بيت المقدس لتحقيق ذلك، فكان المسجد بيتاً لله، يسلم فيه الناس لله، كما كان هيكل سليمان بيتاً إسلامياً يسلم فيه الناس لله .. فلا حق لليهود في سليمان، ولا في فترة حكمه، ولا في هيكله، ونحن المسلمون الوارثون له ..
وأما الإدعاء اليهودي بأن الهيكل قبل الأقصى، وأن المسلمين هم المعتدون، لأنهم بنوا المسجد الأقصى مكان الهيكل، وأن اليهود الآن يريدون إعادة الحق إلى نصابه، فإنه لمن الأكيد أن هذه إشاعات وأكاذيب باطلة .. فقد أخبرنا الله أن الأقصى بني قبل الهيكل باعتباره ثاني مسجد بني في الأرض كما قال الرسول (عليه السلام) في الحديث الشريف. كما أن بين إبراهيم (عليه السلام) باني الأقصى وسليمان (عليه السلام) باني الهيكل مئات السنين، وتخبرنا التقريرات الصادقة أن الوجود الإسلامي على أرض فلسطين أسبق زمنياً من الوجود اليهودي، فلا حق ولا ملكية لكل ما يفترون.
قائمة المراجع المساعدة:
الحوت، بيان نويهض: فلسطين: القضية، الشعب، الحضارة، التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين (1917)، الطبعة الأولى، بيروت، دار الاستقلال للطباعة والنشر، 1991م.
الخالدي، صلاح: حقائق قرآنية حول القضية الفلسطينية، الطبعة الثانية، لندن، منشورات فلسطين المسلمة، 1994م.
العليمي، مجير الدين الحنبلي: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل (إعداد: عدنان يونس أبو تبانة، إشراف: محمود علي عطا الله)، المجلد الأول، الطبعة الأولى، الخليل، مكتبة دنديس، 1999م.
العويسي، عبد الفتاح: جذور القضية الفلسطينية 1799 - 1922، الطبعة الثانية، الخليل، دار الحسن للطباعة والنشر، 1992م.
الكيالي، عبد الوهاب: تاريخ فلسطين الحديث، الطبعة العاشرة، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
شراب، محمد محمد: معجم بلدات فلسطين: دمشق، بيروت، دار المأمون للتراث.
غارودي، رجاء: الأساطير المؤسسة للسياسة "الإسرائيلية" (مترجم عن الفرنسية)، الطبعة الأولى، القاهرة، دار الغد العربي، 1996م.
غارودي، روجيه: فلسطين أرض الرسالات السماوية، (ترجمة: قصي أتاسي – ميشيل واكيم)، دمشق، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، 1991م.
مصطفى، عبد العزيز: قبل أن يهدم الأقصى، القاهرة، دار التوزيع والنشر الإسلامية.
مادة مرئية عن CD)): قرص حاسوب مضغوط بعنوان: (رحلة في رحاب المسجد الأقصى)، إنتاج: شركة سلسبيل للكمبيوتر، نابلس، فلسطين.
ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[02 - 07 - 07, 12:21 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 07 - 07, 12:23 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[09 - 07 - 07, 01:13 م]ـ
و إياك أخي العزيز
ـ[رضوان واقيني]ــــــــ[29 - 10 - 07, 07:04 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما بعد:
أود أن أعقب على عبارة وردت في المقالة هي قوله: "وذلك عندما أقدم أحد ملوك الرومان وهو الإمبراطور (طيطس) عام (70 م)، على إحراق المدينة المقدسة، وتدمير المعبد الذي أقامه هيرودس، ولم يبق فيه حجر على حجر".
أذكر تعقيبي والعلم عند الله تعالى بمدى قوة كلامي إذ لست من أهل فن التاريخ، ولكنني أستفيد بإذن الله من ردود غيري علي.
سألت وبحثت عن مصدر هذا الخبر، أن الهيكل هدم تماما حتى لم يبق منه حجر على حجر. فعلمت أنه لم ينقله أحد من المؤرخين الرومان القدامى سوى مؤرخ يهودي اسمه يوسف بن متثيا أو Joseph Titus Flavius نسبة إلى الإمبراطور الروماني Titus Flavius Vespasianus الذي أخذه أسيرا إلى روما وجعل منه مواطنا رومانيا بعد أن كان مؤرخا يهوديا.
وبعد بضع سنين من انتهاء الحرب حرب القدس كتب كتابه المشهور حروب اليهود وذكر القصة وأن الهيكل هدم على آخره حتى لم يبق منه ححر على حجر. والله أعلم
فإذن العالم اليوم يعتمد في تأخير هذه الجزئية في معركة أو حرب القدس على مؤرخ يقال عنه إنه الشاهد الوحيد.
وقد قرأت في بعض المواقع في الشبكة أنه لا يعتد بنقوله لأنه واسع الخيال ومبالغ في كلامه.
والسبب في عنايتي بهذا الموضوع هو أني أعرف بعض الناس الذين ينفون أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسري به إلى المسحد الأقصى زاعمين أنه لم يكن موجودا آنذاك لأن طيطس هدمه قبل بضعة قرون.
ولعل للحديث بقية والله أعلم
ـ[رضوان واقيني]ــــــــ[30 - 10 - 07, 10:42 ص]ـ
معذرة إليكم أقصد أن أقول في السطر الثامن:
تأريخ هذه الجزئية في معركة القدس أو في حرب القدس ...
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[31 - 10 - 07, 08:17 ص]ـ
بارك الله فيك.