ويقال أن شيث نبياً قبل نوحاً عليه السلام ..
ويوشع بن نون: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غزا نبي من الأنبياء ... فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئا " والذي دل على أن هذا النبي هو يوشع بن نون فتى موسى، قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس لم تحبس إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس " رواه أحمد.
وقد اختلف في ثلاثة ممن ورد ذكرهم في القرآن الكريم هل هم أنبياء أم لا؟ وهم ذو القرنين، وتبع، والخضر، فذهب طائفة من أهل العلم إلى أن ذا القرنين نبي من الأنبياء، وكذلك تبع، والأولى أن يتوقف في إثبات النبوة لهما، لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما أدري أتبع أنبياً كان أم لا؟ وما أدري أذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ " أخرجه الحاكم بسند صحيح.
وأما الخضر فالراجح أنه نبي لقوله تعالى: في آخر قصته: (وما فعلته عن أمري) [الكهف: 82] أي أنه قد أوحى إليه فيه.
والله أعلم.
وهناك إشكال يدور فى ذهنى .. هل إلياس هو أدريس عليهما السلام؟ .. لو فعلا ..
فكيف وأدريس عليه السلام نبى وإلياس عليه السلام رسول؟ ..
وأدريس عليهم السلام لم يُذكر فى القرآن أنه دعا قوم ليوحدوا الله؟ ..
وإلياس عليه السلام دعا قوماً ليوحدوا الله؟ ..
ما ذُكر فى القرآن عن إدريس عليهم السلام ..
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً
وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً
ما ذُكر فى القرآن عن إلياس عليهم السلام ..
وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ
أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ
اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمْ الأَوَّلِينَ
وهل نفهم أن البشر وقت إدريس عليه السلام كانوا مؤمنين ..
لأنه لم يرد أن إدريس عليه السلام دعاهم .. ولو فرضنا أن الناس ..
وقت إدريس عليه السلام مؤمنين .. ولو كما سمعت أن أول من كفر من البشر ..
هم قوم نوح عليهم السلام .. هل نفهم أن إدريس عليه السلام كان قبل نوح؟ ..
وشئ آخر بنى إسرائيل معروفين بجدالهم لأنبياء الله ..
فلو إدريس عليه السلام نبى من أنبياء إسرائيل .. فلما لم يجادلوه ويكثروا جداله ..
ويرهقوه كما أرهقوا أنبياء الله أو يكذبوه أو يحاولوا قتله؟ ..
أتمنى تفيدونا وتعلمونا ..
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[30 - 12 - 09, 11:13 م]ـ
لم يبعث قبل نوح عليه الصلاة والسلام رسول وبهذا نعلم خطأ المؤرخين الذين قالوا: إن إدريس عليه الصلاة والسلام كان قبل نوح أولاً: القرآنُ لم يصف إدريس بأنه رسول، بل قال: {إنه كان صدّيقاً نبياً}.
ثانياً: أين ورد أنه لم يكن ثمَّ نبيٌّ بين نوحٍ وآدم؟
ثالثاً: القرآنُ فرَّقَ بين إدريس وإلياس، فسَمَّى هذا وسَمَّى ذاك، فكيف نجعلهما واحداً؟