تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[20 - 07 - 07, 12:15 ص]ـ

وفي الحقيقة كنت أسمع عن نبي أضاعه قومة وذلك أثناء مطالعتي لكتاب ابن القيم الرائع " زاد المعاد في هدي خير العباد" ومر بي حديث عن خالد ابن سنان ولكن لم أكد أصدق الرواية ثم قلت في نفسي قد تكون ضعيفة!! ثم مرت بي مرة أخرى أثناء مطالعتي لآثار العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله وقد تحدث عنه وقال أنه نبي، وأتذكر أنه قال هذا في قصيدة من الرجز ـ وأعتذر عن عدم حضور هذا الكتاب أمامي إذا لكنت أتيت بالبيت الشعري كاملا ـ

كنت ذكرت من قبل أن هذا الحديث قد مر بي في المواضع التي ذكرتها،ثم اشتغلت ـ البارحة فقط ـ على اعادة النظر فيما كنت قد ذكرته اختبارا للذاكرة واهتديت ـ ولله الحمد ـ إلى العبارات التي كنت قد قرأتها والتي أثبتها أسفله.

1 - يقول ابن القيم رحمه الله:" فصل: في قدوم وفد بنى عَبْس

وقَدِمَ عليه وفدُ بنى عَبْس، فقالوا: يا رسولَ اللهِ؛ قَدِمَ علينا قُرَّاؤنا، فأخبرونا أنه لا إسلامَ لمن لا هِجرة له، ولنا أموالٌ ومواشٍ، وهى معايشنا، فإن كان لا إسلامَ لمن لا هِجرة له، فلا خيرَ في أموالنا، بعناها وهاجَرْنا من آخرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا اللهَ حَيْثُ كُنْتُم، فَلَن يَلَتِكُمُ اللهُ مِنْ أعْمَالِكُم شَيْئاً) وسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد بن سنان، هل له عَقِبٌ؟ فأخبروه أنه لا عَقِبَ له، كانت له ابنة فانقرضت، وأنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحدِّث أصحابه عن خالد بن سنان، فقال: (نَبِىٌ ضَيَّعَهُ قَوْمُه).

2 - أما العلامة البشير الإبراهيمي فقد أشار إلى هذه النقطة في موضعين من أرجوزته المساة " رواية الثلاثة" وهي مثبتة في الجزء الأول من آثاره التي قام بجمعها مجموعة من تلاميذه.

فيقول في الصفحة 294 من الجزء الأول:

وأرضنا ضمت رفاتا لنبي ... فان طلبت الملك لا أؤنب

وكتب على هامش هذا البيت مايلي:" النبي الذي يعنيه هو " خالد بن سنان العبسي" الذي تقول الأساطير أن قبره على أميال من قرية " أولاد جلال".

ويقول العلامة الابراهيمي في الموضع الثاني ص 331:

والركب في قبر النبي خالد ... من طارف في حبه وتالد

قد أقبلوا في السبع والعشرينا ... شككت من رمضان أو تشرينا

وعلى كل حال كان الأرجوز هزلية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبكم في الله

الطيب العفبي

ـ[البتيري]ــــــــ[29 - 07 - 07, 01:25 م]ـ

قال تعالى:

{وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد.}

لعل ما ذكره ابن عاشور يوافق كلام الفيفاوي في ان الرسل غير الانبياء -صلوات الله وسلامه عليهم جميعا- ..

فخالد بن سنان نبي ولا يحمل شريعة.

والاية التي ذكرت اخي الدمشقي تتحدث عن الرسول.

فلا تعارض بين الاية واحاديث نبوة خالد بن سنان عليه السلام.

والله اعلم.

ـ[فايز العريني]ــــــــ[31 - 07 - 07, 09:24 ص]ـ

روى الإمام مسلم في صحيحه (6130) من طريق أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أنا أولى الناس بعيسى، الأنبياء أولاد علات، وليس بيني وبينه نبي)

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 02:22 م]ـ

روى الإمام مسلم في صحيحه (6130) من طريق أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(أنا أولى الناس بعيسى، الأنبياء أولاد علات، وليس بيني وبينه نبي)

والحديث أيضا عند البخاري (3442) من حديث أبي هريرة.

قال الحافظ في الفتح:

((قوله: (ليس بيني وبينه نبي)

هذا أورده كالشاهد لقوله إنه أقرب الناس إليه. ووقع في رواية عبد الرحمن بن آدم " وأنا أولى الناس بعيسى لأنه لم يكن بيني وبينه نبي "، واستدل به على أنه لم يبعث بعد عيسى أحد إلا نبينا صلى الله عليه وسلم، وفيه نظر لأنه ورد أن الرسل الثلاثة الذين أرسلوا إلى أصحاب القرية المذكورة قصتهم في سورة يس كانوا من أتباع عيسى، وأن جرجيس وخالد بن سنان كانا نبيين وكانا بعد عيسى، والجواب أن هذا الحديث يضعف ما ورد من ذلك فإنه صحيح بلا تردد وفي غيره مقال، أو المراد أنه لم يبعث بعد عيسى نبي بشريعة مستقلة، وإنما بعث بعده من بعث بتقرير شريعة عيسى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير