تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[04 - 07 - 07, 07:02 م]ـ

جزى الله أخانا أيمن على هذا الموضوع القيم

الأخ أبو علي: جُبِل في قلوب الناس حب المظلوم والدفاع عنه، ويزيد رحمه الله ليس صحابيًّا ولكنه ملك مسلم ارتكب بعض الأخطاء، هذه الأخطاء التي ضخمها الروافض قبحهم الله وأضافوا إليها من أكاذيبهم الشيء الكثير، ولما عرف الناس كذب هذه الادعاءات والحقد الشديد الذي يكنه الروافض ليزيد وأبيه مالوا بقلوبهم إليه.

رحم الله يزيد وأبا يزيد

والله أن الإنسان لا يخجل من مثل هذا الكلام بعض الأخطاء أخي الحبيب هداه الله إلى رشده إما أنك تعرف من قتل من الصحابة يوم الحرة و ما حدث في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة 3 أيام من استباحتها والزنا والفواحش

وهذه هي طامة

أو أنك لا تعرف شيئا

فينطبق عليك قول القائل تهرف بما لا تعرف

أمر آخر وأخير لا تلازم بين بغض يزيد أو التوقف في حاله وبين بدعة الرفض وكره الصحابة

ـ[أيمن المسلم]ــــــــ[04 - 07 - 07, 07:06 م]ـ

أخي الأثري اقرأ الموضوع بتمعن ثم اقرأ قول شيخ الإسلام

والصواب:- هو الذي عليه الأئمة من أنه لا يخص بمحبةٍ ولا يلعن، ومع هذا فإن كان فاسقاً ظالماً---يقول فإن كان ,يعني لم يجزم بفسقه--- فالله يغفر للفاسق والظالم لاسيما إذا أتى بحسناتٍ عظيمة---ولأجل ذلك ندعو الله أن يتجاوز عن سيئاته ويغفر له, والترضي هنا قصدت به الدعاء--- وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له)) وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية وكان معه أبو أيوب الأنصاري

ثم إني أدعو له لأنه مسلم أصاب الحق في مواضع وأخطأه في مواضع,,,فما وجه اعتراضك

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[05 - 07 - 07, 06:25 م]ـ

الأخوة الكرام نريد تحرير كلام الإمام أحمد بن حنبل في يزيد فهو المشكل في هذا الباب لأن ما ورد عنه صحيح كما ذكر صاحب كتاب مرويات الإمام أحمد في العقيدة

ـ[أيمن المسلم]ــــــــ[05 - 07 - 07, 10:19 م]ـ

فعلا:::وهذا أوقعني في حرج شديد

لما نقلت هذا الكلام في أحد المنتديات , وكان بينهم شيعي جعفري ,فأتاني بكلام الإمام أحمد رحمه الله ورضي عنه وغيره من كلام أهل العلم , فما كان مني إلا أن عرضت ذلك الكلام علي بعض الاخوة , ولكن مشرفي ذلك المنتدي قد حذفوا الموضوع برمته قبل أن يصل رد الخوة , وإن أردتم أتيتكم بكلام ذلك الشيعي , ولكنني فانتظار من سيتولي هذا الأمر

بارك الله في الاخوة جميعا

ـ[أبو إبراهيم الفيفاوي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 12:49 ص]ـ

للأسف بغضنا للرافضة جعلنا نتعاطف مع أعدائهم من النواصب، وهذا مالا ينبغي أن يكون عليه المؤمن العامي فضلاً عن أن يكون طالب علم ..

يزيد بن معاوية، ناصب العداء لآل بيت رسول الله ورضي بمقتل الحسين واستحل المدينة وعاث فيها فسادا ... ـ أفبعد كل هذا تسطر السطور في فضله!

ـ[أبو إبراهيم الفيفاوي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 01:24 ص]ـ

للأسف بغضنا للرافضة جعلنا نتعاطف مع أعدائهم من النواصب، وهذا مالا ينبغي أن يكون عليه المؤمن العامي فضلاً عن أن يكون طالب علم ..

يزيد بن معاوية، ناصب العداء لآل بيت رسول الله ورضي بمقتل الحسين واستحل المدينة وعاث فيها فسادا ... ـ أفبعد كل هذا تسطر السطور في فضله!

قال صالح ابن أحمد بن حنبل قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد قال يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه قال يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا ..

قال ابن تيمية - رحمه الله - في جوابه على قائد المغول:

سألنى ما تقولون فى يزيد فقلت لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه فقال أفلا تلعنونه أما كان ظالما أما قتل الحسين

فقلت له نحن اذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله فى القرآن الا لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الإجتهاد لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن

وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضى بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا

قال فما تحبون أهل البيت قلت محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا فى صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال خطبنا رسول الله بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال أيها الناس إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال وعترتى أهل بيتى أذكركم فى أهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى قلت لمقدم ونحن نقول فى صلاتنا كل يوم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم انك حميد مجيد

قال: فمن يبغض أهل البيت

قلت من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير