تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[19 - 07 - 07, 08:10 م]ـ

يحيى الأول قلتَ:

(وحسب يزيد أن قتل الحسين في سني ملكه وكذا ابن الزبير ...

وهذا حكم الصحابي في يزيد فدع عنك فلان وزعطان)

فمن الواضح أنك ما قرأت ما ذكرته بالأعلى، بل لجهلك احتججت بهذا فما ذكرته لا يصح فيه علل أضن على مثلك بذكرها، وأكتفي فقط بكلام الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 253) قال: " فيه جماعة لم أعرفهم " اهـ.

ومن له أدنى عناية بالنظر في الأسانيد يعلم هذا -ولستُ أزعم أتي منهم إنما أنقل كلام أهل العلم-

أما عن طلبك أن ندع أقول العلماء بقولك (فلان وزعطان)

فهل أعتمد على فهك أنت إذًا أم ماذا؟ ... راجع أبواب أصول الفقه خاصة (باب التقليد، والاجتهاد) أفضل من هذه المهاترات

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[19 - 07 - 07, 08:14 م]ـ

فعلا كما قال الإخوة .. من العداء للروافض تجد أناسا يمتدحوه يزيد بن معاوية ... وتجد أناسا أيضا يسبون الحسين رضي الله عنه وهم جهلة ..

أعتقد أنه من ضياع الوقت أن نناقش في أمر شخص , أقبل على الله , وتلك أمة قد خلت ...

ذكرتُ بالأعلى الأسباب التي لأجلها امتدح بعض أهل العلم يزيد بن معاوية، والبعض الذي ذكرته أخي الكريم ما فعل هذا إلا لما ذكرته من جهل.

أما أن مناقشة مثل هذا ضياع للوقت إذًا شيخ الإسلام، وابن كثير، والذهبي وغيرهم ما فهموا ما فهمتَ!!!

ـ[علي خان الكردي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 08:15 م]ـ

هل يجوز لعن يزيد بن معاوية؟

الحقيقة أنني ترددت كثيراً في هذا البحث وذلك لسببين، أولهما أن الأمر يحتاج إلى نفس عميق وبحث متأن حتى لا تزل القدم بعد ثبوتها، والسبب الآخر أن هذه المسألة قد وقع فيها التخبط الكثير من الناس، وأحياناً من الخواص فضلاً عن العوام، فاستعنت بالله على خوض غمار هذه المسألة ونسأل الله الهداية والرشاد

وقد صنفت المصنفات في لعن يزيد بن معاوية والتبريء منه، فقد صنف القاضي أبو يعلى كتاباً بيّن فيه من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد بن معاوية، وألف ابن الجوزي كتاباً سمّاه " الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد "، وقد اتهم الذهبي - رحمه الله- يزيد بن معاوية فقال: " كان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً، يتناول المسكر ويفعل المنكر " [1] ( http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn1) ، وكذلك الحال بالنسبة لابن كثير – رحمه الله – حينما قال: " وقد كان يزيد فيه خصال محمودة من الكرم، والحلم، والفصاحة، والشعر، والشجاعة، وحسن الرأي في الملك، وكان ذا جمال وحسن معاشرة، وكان فيه أيضاً إقبال على الشهوات، وترك الصلوات في بعض أوقاتها، وإماتتها في غالب الأوقات " [2] ( http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn2)

قلت: الذي يجوز لعن يزيد وأمثاله، يحتاج إلى شيئين يثبت بهما أنه كان من الفاسقين الظالمين الذين تباح لعنتهم، وأنه مات مصرّاً على ذلك، والثاني: أن لعنة المعيّن من هؤلاء جائزة.

وسوف نورد فيما يلي أهم الشبهات التي تعلق بها من استدل على لعن يزيد والرد عليها:

أولا: استدلوا بجواز لعن يزيد على أنه ظالم، فباعتباره داخلاً في قوله تعالى {ألا لعنة الله على الظالمين}

الرد على هذه الشبهة:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: " هذه آية عامة كآيات الوعيد، بمنزلة قوله تعالى {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً} وهذا يقتضي أن هذا الذنب سبب للعن والعذاب، لكن قد يرتفع موجبه لمعارض راجح، إما توبة، وإما حسنات ماحية، وإما مصائب مكفّرة، وإما شفاعة شفيع مطاع، ومنها رحمة أرحم الراحمين " [3] ( http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn3) ا. هـ.

فمن أين يعلم أن يزيد لم يتب من هذا ولم يستغفر الله منه؟ أو لم تكن له حسنات ماحية للسيئات؟ أو لم يبتلى بمصائب وبلاء من الدنيا تكفر عنه؟ وأن الله لا يغفر له ذلك مع قوله تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن لعن الموصوف لا يستلزم إصابة كل واحد من أفراده إلا إذا وجدت الشروط، وارتفعت الموانع، وليس الأمر كذلك " [4] ( http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn4)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير