ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[22 - 07 - 07, 08:01 م]ـ
نقلتَ نقل حاطب ليل، ونقلك يدل على فهمك، فهل نحنُ ما نقلنا الخلاف وبينا الراجح من كلام أهل العلم، [ COLOR="Blue"] .
يا محب يزيد-حشرك الله معه-لم أحطب ليلا و لم أجرف سيلا
قلتم أن يزيد أمير المؤمنين
وقلت:لقد نقل الحافظان الذهبي في السير و ابن حجر في اللسان عن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه-أنه كان يضرب على ذلك عشرين سوطا
وحكم الحافظ أمير المؤمنين في الحديث ابن حجر فيكم هو ما قاله في الإمتاع ونصه: وأما المحبة فيه والرفع من شأنه فلا تقع إلا من مبتدع فاسد الاعتقاد فإنه كان فيه من الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان والله المستعان. أ.ه
قلتم كان من نقلة الحديث
فنقلت إتفاق الحفاظ أنه ليس بأهل للرواية عنه
قلتم: شارك في غزو القسطنطينية
وقلت يامساكين استثناه العلماء لفجوره و فسقه و في الحديث الذي حسنه الترمذي و الحافظ و الألباني مرفوعامن حديث جابر-رضي الله عنه-لا تمس النار مسلما رآني ولا رأى من رآني
نقول بشرى للحجاج بن يوسف و عبد الرحمن بن ملجم و قتلة عثمان و قاتل عمار هل هذا من الفقه في شيء؟
أم أن النار مست صاحب الغلول و من كانت تمشي بالنميمة و من لم يستبرىء من بوله
أحاول أن أفهمكم
ناشدتك الله يا مسلم انظر لقول صاحبك في أول مشاركة:
و يتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – أي فكرة تولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه -، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها، و حفظ لها استقرارها، و جنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب. [ COLOR="Blue"] .
هل هذا كلام عقلاء
أما الحافظ الذهبي فيقول أن عبد الله بن عمر أولى من يزيد و أبيه بالخلافة كما هو في سير أعلام النبلاء
و أرجو أن لا تكون مشاركتكم القادمة بعنوان ابن زياد -حامي دولة يزيد-المفترى عليه
هديتم للحق و لجادة أهل السنة و الجماعة و لا يجرمنكم شنئان الروافض أن تكونوا أشباه النواصب