تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:21 م]ـ

وهذه نقولات أخرى تبين نقاء وصفاء عقيدة هذا الإمام الجليل خليفة المسلمين وأمير المؤمنين وسليل العباس رضوان الله عليهم اجمعين.

15 - قال الآجري في الشريعة (5/ 59):-

1797 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار قال: حدثنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب بن خالد، قدم مكة، قال: حدثنا يحيى بن سليمان بن نضلة الكعبي قال: قال هارون الرشيد لمالك بن أنس: كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. فقال مالك رحمه الله: كقرب قبريهما من قبره بعد وفاته. فقال: شفيتني يا مالك، شفيتني يا مالك.

قال محمد بن الحسين رحمه الله: فلا الرشيد بحمد الله أنكر هذا من قول مالك، بل تلقاه من مالك بالتصديق والسرور، ومالك فقيه الحجاز أخبر الرشيد عن دفن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مع النبي صلى الله عليه وسلم بما لا ينكره أحد، لا شريف ولا غيره. فلله الحمد.

16 - قال اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة (3/ 436):-

1105 - أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد، أخبرنا حمزة بن محمد بن العباس، قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: ثنا علي بن المديني، قال: سمعت معاذ بن معاذ حين قدم من عند هارون في القدمة التي كان أجازه فيها هارون فسمعته يقول: «قال لي أمير المؤمنين: إني والله ما بعثت إليك بموجدة وجدتها عليك، ولكن لم أزل أحب رؤيتك ومعرفتك»، ثم قال: «ما قوم رددت شهادتهم؟»، قال: قلت: «يا أمير المؤمنين قدرية، ومعتزلة»، قال: فقال: «أصبت وفقك الله».

17 - قال اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة (6/ 179):-

2127 - أنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: نا داود بن رشيد، قال: نا غير واحد سمعوا هارون أمير المؤمنين يقول: لو أدركت عثمان رضي الله عنه ضربت بين يديه بالسيف.

18 - قال ابن الأعرابي في معجمه (2/ 296):-

795 - نا أحمد، نا أبو أسامة قال: صليت خلف هارون الخليفة الفجر فقرأ بالمعوذتين في الفجر، فعلمت أنه قد سمع الحديث، ثم حدثنا عن سفيان، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عقبة بن عامر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين فأمنا بهما في الفجر.

19 - قال الطبري في تاريخه (5/ 19):-

وذكر مصعب بن عبد الله الزبيري أن أباه عبد الله بن مصعب أخبره أن الرشيد قال له ما تقول في الذين طعنوا على عثمان قال قلت يا أمير المؤمنين طعن عليه ناس وكان معه ناس فأما الذين طعنوا عليه فتفرقوا عنه فهم انواع الشيع واهل البدع وانواع الخوارج وأما الذين كانوا معه فهم أهل الجماعة إلى اليوم فقال لي ما أحتاج أن أسأل بعد هذا اليوم عن هذا

قال مصعب وقال أبي وسألني عن منزلة أبي بكر وعمر كانت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت له كانت منزلتهما في حياته منه منزلتهما في مماته فقال كفيتني ما أحتاج إليه.

20 - قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب (1/ 127) في ترجمة منصور الشاعر بن الزبرقان:-

وكان يظهر للرشيد الانحراف عن بني علي، إلى أن أنشده العتابي يوماً شعراً له في مذهب الرافضة، فحرد الرشيد، فكتب من وقته إلى صاحب خراسان يأمره بصلب منصور بعد قطع لسانه.

21 - قال التنوخي في الفرج بعد الشدة (2/ 219):-

ذكر محمد بن عبدوس في كتابه كتاب الوزراء، قال: حدثني عبد الواحد بن محمد، يعني الخصيبي، قال: حدثني يموت بن المزرع، قال: كان العتابي، يقول بالاعتزال، فاتصل ذلك بالرشيد، وكثر عليه في أمره، فأمر فيه بأمر غليظ، فهرب إلى اليمن، وكان مقيماً فيها على خوف وتوق.

ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 08:29 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 12:00 ص]ـ

الأخ عبد الإله العباسي حبذا لو تذكر نكبة البرامكة على يد الرشيد كيف كانت؟؟ ما سببها؟؟ و ما صحة قصة العباسة؟؟

لأنها مذكورة في البداية و النهاية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير