تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المعول عليه ما نقلته الأخت الفاضلة توبة غفر الله لها من أن أول من سمي أحمد هو الرسول عليه الصلاة والسلام وأن أول من سمي أحمد في الإسلام هو والد الخليل بن أحمد لكن لا بأس من ذكر كلام ابن حجر في التبصير؛ قال رحمه الله: قلت: والمشهور أنّ أول مَنْ سُمِّيَ به بعد نبي الله صلى الله عليه وسلم والد الخليل بن أحمد.

لكن زعم الواقديّ أنه كان لجعفر بن أبي طالب ابنٌ اسمه أحمد.

أفاد ذَلِكَ أبو بكر بن فتْحون في ذيله عَلَى الاستيعاب. وحكى أن اسم أبي حفص أحمد، وفي والد أبي السفر أن اسمه أحمد.

قال الترمذي: أبو السفر هو سعيد ين يَحْمِد. ويقال ابن أحمد. ا.ه.

أما الشيخ أبو أنس فقد ساق فوائد نفيسة يعسر أن تصاب مجتمعة في مكان آخر لكن عندي _إن كان لي عند_ توقف في صحة ما ساقه حديثيا لأن مداره كما تفضل حفظه الله على عبد الله بن محمد بن عقيل ويحسن أن أنقل ما ذكره الحافظ ابن حجر في التهذيب: "عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني. وأمه زينب الصغرى بنت علي روى عن أبيه وخاله محمد بن الحنفية وابن عمر وأنس وجابر والربيع بنت معوذ وعبد الله بن جعفر وأبي سلمة بن عبد الرحمن وحمزة بن صهيب والطفيل بن أبي بن كعب وسعيد بن المسيب وغيرهم وعنه محمد بن عجلان وحماد بن سلمة وشريك القاضي والسفيانان والقاسم بن عبد الواحد وعبيد الله بن عمرو الرقي وابن جريج وفليح بن سليمان ومعمر وجماعة. وذكره بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة وقال: كان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم، وقال بشر بن عمر:كان مالك لا يروي عنه،وقال علي بن المديني: وكان يحيى بن سعيد لا يروي عنه، وقال يعقوب بن شيبة عن بن المديني: لم يدخله مالك في كتبه. قال يعقوب: وابن عقيل صدوق وفي حديثه ضعف شديد جداً وكان ابن عيينة يقول:أربعة من قريش يترك حديثهم فذكره فيهم وقال بن المديني عن ابن عيينة: رأيته يحدث نفسه فحملته على أنه قد تغير،وقال عمرو بن علي [هو الفلاس]: سمعت يحيى وعبد الرحمن يحدثان عنه والناس يختلفون عليه،وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة لا يحمد حفظه، وقال الحميدي عن ابن عيينة: كان في حفظه شيء فكرهت أن ألقيه، وقال يحيى بن سعيد في عاصم بن عبيد الله: هو عندي نحو ابن عقيل، وقال حنبل عن أحمد: منكر الحديث، وقال الدوري عن ابن معين: ابن عقيل لا يحتج بحديثه، وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف الحديث. قال مسلم قلت لابن معين: ابن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله؟ قال: ما أحب واحداً منهما، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بذاك، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني: كان ضعيفاً. وقال العجلي: مدني تابعي جائز الحديث، قال الجوزجاني: أتوقف عنه عامة ما يرويه غريب، وقال أبو زرعة: مختلف عنه في الأسانيد، وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه وهو أحب إلي من تمام بن نجيح يكتب حديثه، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه، وقال أبو أحمد الحاكم: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه يحتجان بحديثه وليس بذاك المتين المعتمد، وقال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل [هو البخاري] يقول: كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث، وقال ابن عدي: روى عنه جماعة من المعروفين الثقات وهو خير من ابن سمعان ويكتب حديثه. قال خليفة: مات بعد الأربعين ومائة وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر [هو الواقدي]: مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن وكان خروج محمد سنة خمس وأربعين.

قلت: وقال العقيلي: كان فاضلاً خيراً موصوفاً بالعبادة وكان في حفظه شيء وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه، وقال الساجي: كان من أهل الصدق ولم يكن بمتقن في الحديث، وقال مسعود السجزي عن الحاكم: عمر فساء حفظه فحدث على التخمين،وقال في موضع آخر: مستقيم الحديث،وقال الخطيب: كان سيئ الحفظ، وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه فوجب بجانبه [لعله: مجانبة] أخباره. وأرخ ابن قانع وفاته سنة اثنتين وأربعين ومائة. وقال الآجري عن أبي داود: كان ينزل الحيرة، وقال ابن عبد البر:هو أوثق من كل من تكلم فيه انتهى. وهذا إفراط.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير