تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من بنى أول مئذنة في الإسلام وأول قبة]

ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 02:12 ص]ـ

السلام عليكم

هذا سؤال حيرني وسألت الكثير ولم أجد جواب.

هل المئذنة بدعة.

من بنى أول مسجد وعليه المئذنة في الإسلام

هل كان مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فيه مئذنة.

كذلك القبة.

من أين أتت القبة

من بناها ولماذا دائما بالمساجد وبالمراكز الدينية

لماذا المسيحيين عندهم قبب من قبلنا

هل نحن نقلدهم بها

هل نقلدهم بأبراجهم لأنهم عندهم أبراج عليها أجراس ونحن عندنا مآذن.

أفيدوني بعلمكم أثابكم الله.

ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[14 - 07 - 07, 11:27 ص]ـ

أخي الكريم ..

هناك خلاف حول أول من بنى مئذنة في الاسلام

قيل: زياد بن أبيه عامل (معاوية بن أبي سفيان) في مدينة البصرة عام 45 هـ

و قيل: مسلمة بن مخلد والي مصر في زمن حكم الأمويين عام 53 هـ

و اما أول قبة بحسب معلوماتي المتواضعة أنها قبة مسجد الصخرة التي أمر بها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في عام 72 هـ

أما أحكامهما فأترك للإخوة المطلعين الرد.

ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 08:19 م]ـ

بارك الله بك أخي نواف على المعلومة وشكرا لك.

انتبهوا لي أيها الإخوة القراء رعاكم الله.

ما سأذكره لكم هو موثق وإن شاء الله أكون أمينا معكم.

التوثيق هو بفلم وثائقي موجود عندي على حاسوبي حصلت عليه من النت عن معاني الأشياء التي موجودة في عالمنا هذا وبالتحديد المعاني الدينية فافيلم يتحدث عن الـ symbols من أين أتت وماذا تعني وبالطبع لم يتحدث عن الإسلام في شيئ وإنما ماقبل الإسلام فبدئ منذ عصر الفراعنة و اليهودية والمسيحية والمجموعات السرية مثل الماسونية والمضيئين أو المنورين illuminati وقال مقدم البرنامج بأن الذي بين يدي النصارى من قصة صلب المسيح ومن أنه ابن آله وكذى ماهو إلا خزعبلات من قصص old mythology من زمن الفراعنة حتى أن هذا الصليب , صليب النصارة موجود عند الفراعنة. تكلم هذا الرجل عن أمور كثيرة تنسف العقائد الزائفة وتبين أن مايتبعونه هو الشيطان حتى أنه بين برسم كيف أنهم يعبدونه. بمعرض حديثه بين كيف أهمية رئيس الآلهة الفرعونية وهو على شكل كلب ولاأذكر إن كان هو إله الموت عندهم أي إله العالم الآخر أو إله الجحيم ولكنه هذا ذو رأس الكلب يبدو أنه كان له شأن عندهم لهذا أتت كلمة god dog إله بلغة الأنغلو ساكسون فكلب وإله ماهي إلا كلمة معكوسة. تابع مقدم البرنامج وقال انظروا الى قبعة رئيس البابا انها على شكل رأس السمكة ولهذا معنى أيضا , حتى وصل بشرحه الى الأبراج والقبب وأشكال الأبواب وبدئ يركز التذكرة بهيمنة الذكر على العالم وليس المرأة وقال انظروا بعينكم هذا هو رمز الرجل وهذا هو رمز المرأة وبدئ بكشف أمور منذ عصر الفراعنة وبمسلاتهم ومر بمصور هيكل سليمان وكيف هو شكله مبني على أساس أنه رحم امرأة وهناك برج على بابه حتى الأبواب بهذه الأبنية القديمة بهذه العصور والتي ندخل منها كيف هي مبنية على شكل فرج امرأة وأيضا النوافذ. استمر بالحديث حتى وصل الى البيت الأبيض فوضع خريطة وأضح وقال أنظروا كيف أنه حتى البيت الأبيض أتوا بمسلة فرعونية ووضوعها هناك وبنوا المبنى على أساس وكأنه يبدو من أعلى ومن بعد وكأنه رحم امرأة.

************************

الفلم الذي رأيته أيها الإخوة هو فلم وثائقي تاريخي وليس من عمل هوليود وليس خزعبلات وهو ينقل الشخص من بلد الى بلد ويريه تاريخ اقوام وحضارات وأديان.

**************************************

من هنا سألت نفسي السؤال إن كانت أصلا الأبراج المرتفعة الضيقة هي مسلات فرعونية تطورت عند اليهود والنصارى ليكون فيها أدراج ونوافذ ولكن كلها تمثل دينيا ذكر الرجل وقباب تمثل ثدي المرأة وأبواب تبنى ضيقة من الأعلى كفرج المرأة.

والله ارتعدت نفسي وجحظت عيناي وقلت ياالله من أين أتت هذه الأمور الى الإسلام من جلبها لنا فأنا متأكد بأنها لم تكن بمساجد الخلفاء الأربعة ولا بمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد نبهنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن لانشبه مساجدنا بدور عبادتهم.

أيها الإخوة الأكارم أريد أحدا من طلاب العلم ببلد الحرمين أرسل له هذا الفلم لكي يعطيه لهيئة العلماء لينظروا بالأمر. أشيروا علي فهذه أمانة بعنقي وعنقكم.

ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 12:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أيها الإخوة الكرام أقولها بأني ماكنت لأجعل من نفسي سفيها بين الرجال وأهل العلم هنا بهذا المكان الطيب وأفتح موضوعا ليس له جذورا وأصل بتاريخ الأمم.

اتركونا من معاني الأشياء لدى الأمم التي خلت.

لم يجبني أحد على السؤال هل المآذن والقبب بدعة بالإسلام وهل ينطبق عليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نهانا عن تقليد اليهود والنصارى وجعل مساجدنا تشبه معابدهم.

أفيدوني ياأهل العلم والمعرفة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير