ـ[أنس زيدان]ــــــــ[18 - 07 - 07, 02:42 ص]ـ
جهد طيب أخي محمد .. شاكر لك هذا البحث العلمي ..
أود سؤالك حول ممالك إسلامية قامت في امريكا الجنوبية ... وحكامها كانوا العبيد الذين جلبهم البرتغال أو الأسبان [لا أذكر] من أفريقيا إلى أمريكا الجنوبية .. هؤلاء ثاروا على حكامهم وشكلوا ممالك إسلامية ... إلا أن ممالكهم قد قضي عليها.
كذلك أود سؤالك عما قلته عن "لويزا إيزابيل أل فيريس دو توليدو ". هل لك أن تحيلني إلى المصدر الذي نقلت منه الخبر عنها؟
كذلك هل لك أن تذكر في اي الكتب اجد أن ياسين مؤسس دولة المرابطين وصل إلى أمركيا الجنوبية؟؟
أخيرا ... حول حضارة الإنكا ... أليسوا هم من كانوا يقتلون العبيد والنساء عندما يموت سيد لهم، كي يسعدوه في الحياة الأخرى، كما يعتقدون؟
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - 07 - 07, 07:09 م]ـ
و قد استفدت كثيرا من بحثه رحمه الله، و هو على هذا الرابط: www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73987 - 306k -
هذا رد سريع، و سأرجع الى باقي الاسئلة فيما بعد.
وشكرااخي العزيزعلى مشاركتك
ـ[يحيى الأول]ــــــــ[07 - 08 - 07, 04:04 م]ـ
للفائدة يمكن الإطلاع في هذا الموضوع كتاب عند جذور التاريخ لمحمد البهبيتي المغربي وهو كتاب مفيد
ـ[أنس زيدان]ــــــــ[18 - 08 - 07, 06:32 م]ـ
كنت أقرأ في بعض المجلات التي عندي .. فوجد ما يلي
الدكتورة rosalia david الألمانية وجدت في بعض المومياءات آثارا للتبغ. واستنتجت أنه كان هنالك اتصالاً بين البيرو وبين مصر قبل كرستوفر كولومبس .. وبهذا ينفي ما كان يعتقد بين الباحثين من أن كولومبس هو أول من جلب التبغ من أمريكا
انظر ص90، مجلة الزمان الجديد، مقال بعنوان (المومياء تكشف حقائق جديدة عن أعمار الإنسان وأصول الجراثيم، لمحمد يحيى بدر، عدد 37، يناير - فبراير 2003م)
ـ[أنس زيدان]ــــــــ[18 - 08 - 07, 07:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وصلتَ متأخِّرا يا كولومبوس
8ـ أما الأفارقة؛ فالذي يظهر أن أول من قطع البحر من مسلمي إفريقيا الغربية كانوا من مملكة مالي، لأن شهاب الدين العمري قال في كتاب "مسالك الأبصار وممالك الأمصار" بأن سلطان مالي من سموسة لما ذهب للحج عام 1327م، ذهب يوزع الذهب في طريقه لحد أن ثمن الذهب رخص في مصر بسبب ما وزعه من الذهب، وأخبر بأن سلفه أنشأ مائتي سفينة وقطع المحيط الأطلسي نحو الضفة الأخرى وأنابه عليه في حكم مالي ولم يعد قط. وبذلك بقي هو في الملك.
إليك أخي محمد شيئاً مما وجدته حول تاريخ الإسلام في أمريكا الجنوبية
( ... ولكن الكتلة الكبرى والأهم من الرقيق كانت من المجموعات المسلمة في غرب أفريقيا ...... من هذه المجموعات البانتو البارعون في الزراعة، والصناعات الرعوية والذين تعتمد السمعة الاجتماعية لديهم على امتلاك القطعان لا الأرض، وأدواتهم من الحديد والخشب، ولديهم تعدد الأزواج. كما أن لديهم لغتهم الخاصة (البانتو) ولديهم رفم الإسلام، الإيمان بالأرواح ... ) ص26 - 27، الأدب في البرازيل، د. شاكر مصطفى، سلسلة عالم المعرفة، عدد 101، شعبان 1406 - مايو 1986م.
ثم يقول ( ... بلغوا من القوة أنهم قاموا بعدة ثورات إسلامية تحررية، كان من أهمها تجمع المتمردين منهم، في القرن السابع عشر، في بالماريس بشمال البرازيل حيث كون الآبقون ما يسمى بجمهورية (بالماريس) وأقاموا لها جميع أجهزة الدولة ذات السيادة السياسية والدينية. وكانت هذه الجمهورية تغري بدينها الإسلامي وبقربها وزنجيتها العبيد الناقمين بأن يأبقوا إليها. واستعانت السلطات البرتغالية بجميع القوى الحربية في الشمال، ومع ذلك فلم تستطع تدمير هذه الجمهورية المتمردة إلا بعد مقاومة طويلة، وبعد أن جيء برجال الحدود من مقاطعة باوليستا (سان باولو) في الجنوب وانفعوا أمام المتاريس ... ) ص28،الأدب في البرازيل
ويتابع: " .. وظلت الثورات تتكرر. لكن آخرها كان تلك الثورة الشاملة التي قامت سنة 1835 في باهيا .. كان الإسلام قد عشش وتفرع وقوي في عتمة الأكواخ (السنزالا) وكان العبيد قد بلغوا من الشكيمة في أنفسهم، ومن القوة بدينهم، ومن الاعتداد بكثرتهم، الدرجة التي قرروا فيها الثورة. قادهم فيها الشيوخ الذي يقبعون معهم في العتمة المنبوذة، وتعاون فيها أبناء الهاوسة مع الفولا واليوروبا والناغو والايوه والكيجة .. كان المسلمون وشيوخهم من هؤلاء يمثلون نوعاً من الارستقراطية بين زنوج الأكواخ (السنزالا). وهم الذي وجهوا الثورة وقادوها. جاؤوا مؤدبين ووعاظاً وأئمة صلاة وعلمي دين، وكانوا في معظمهم من ممالك البورنو وسوكوتو وغاندو ذوات التنظيم السياسي المتقدم، والأدب الديني الإسلامي الكامل، ولهم مؤلفاتهم المحلية باللغة العربية، وفنهم القوي الأصيل الذي لا يقارن بتفاهات البرتغاليين. ولهذا لم يكن في استطاعتهم أن يستسيغوا العبودية للبرتغاليين ... " ص28 - 29.
ثم يقول عن ثورة 1835، وعن دور المسلمين فيها: " ... كان الزنوج يضعون القرآن ويقيمون الصلوات، متحدين بذلك أسيادهم البيض الذين كانوا يرقبونهم من النوافذ من أعالي البيوت. وكانوا يهاجمون القداس الكاثوليكي معلنين أنه ليس أكثر من عبادة لقطعة من الخشب. وكانوا يرفعون مسابحهم ذات ال99 حبة من الخشب، والمنتهية بطرة وكرة صغيرة، في وجه المسابح التي تحمل الصليب ... " ص29
يبدو أننا أمام مأساة للمسلمين لا تقل عن مأساة الأندلس
¥