تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ظل النبي صلى الله عليه وسلم]

ـ[فتح الرحمن بن محمد عثمان]ــــــــ[17 - 07 - 07, 06:17 م]ـ

هل ثبت أنه عليه الصلاة والسلام لا ظل له وأنه لا يقع على جسده الذباب وأنه لا يتثاوب - أفيدونا تؤجروا

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[18 - 07 - 07, 08:44 ص]ـ

السؤال الثالث عشر من الفتوى رقم (5782):

س13: هل النبي صلى الله عليه وسلم نور من نور الله، كما يقول بعض الناس؟ وهل هو نور عرش الله سبحانه وتعالى؟

ج13: النبي صلى الله عليه وسلم نور هدى ورشاد، كما قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} وليس بدنه نورًا وليس هو من نور الله الذي هو وصفه، بل هو لحم وعظم وما خالطهما، خلق من أب وأم كغيره كما مضت بذلك سنة الله تعالى في البشر، وكان يأكل ويشرب ويقضي من شأنه، وله ظل إذا مشى في شمس أو نحوها، وأما قوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ} الآية، فالمراد بالنور في ذلك: ما بعثه الله به من الوحي، من عطف الخاص على العام ولم يثبت في القرآن ولا في السنة الصحيحة أنه نور عرش الله، فمن زعم ذلك فهو كاذب.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتوى رقم (6534):

س: هنا في الباكستان علماء فرقة البريلوية يعتقدون أنه لا ظل للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا دلالة على عدم بشرية النبي صلى الله عليه وسلم. هل هذا هو الحديث الصحيح. ليس الظل للنبي صلى الله عليه وسلم؟

ج: هذا القول باطل مناف لنصوص القرآن والسنة الصريحة الدالة على أنه صلوات الله وسلامه عليه بشر لا يختلف في تكوينه البشري عن الناس وأن له ظلًا كما لأي إنسان، وما أكرمه الله به من الرسالة لا يخرجه عن وصفه البشري الذي خلقه الله عليه من أم وأب، قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} الآية، وقال تعالى: {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} الآية.

أما ما يروى من أن النبي صلى الله عليه وسلم خلق من نور الله فهو حديث موضوع.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز /

ـ[فتح الرحمن بن محمد عثمان]ــــــــ[29 - 07 - 07, 06:20 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي، وهل قال أحد من العلماء بأنه صلى الله عليه وسلم لا يقع عليه ذباب وأنه لا يتثاوب وأنه فضلاته تأكله الأرض - هذه الأمور مما نسمعه من الخرافيين على المنابر عندنا

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[09 - 08 - 07, 08:28 ص]ـ

حُذف

## المشرف ##

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[17 - 04 - 08, 12:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا ما وقفت عليه ولعله يفيدكم

السلسلة الصحيحة - 159

2 - أن النبي صلى الله عليه وسلم يسمع ما لا يسمع الناس، و هذا من خصوصياته

عليه الصلاة و السلام، كما أنه كان يرى جبريل و يكلمه و الناس لا يرونه و لا

يسمعون كلامه، فقد ثبت في البخاري و غيره أنه صلى الله عليه وسلم قال يوما

لعائشة رضي الله عنها: هذا جبريل يقرئك السلام، فقالت: و عليه السلام

يا رسول الله، ترى ما لا نرى. و لكن خصوصياته عليه السلام إنما تثبت بالنص

الصحيح، فلا تثبت بالنص الضعيف و لا بالقياس و الأهواء، و الناس في هذه

المسألة على طرفي نقيض، فمنهم من ينكر كثيرا من خصوصياته الثابتة بالأسانيد

الصحيحة، إما لأنها غير متواترة بزعمه، و إما لأنها غير معقولة لديه! و منهم

من يثبت له عليه السلام ما لم يثبت مثل قولهم: إنه أول المخلوقات، و إنه لا

ظل له في الأرض و إنه إذا سار في الرمل لا تؤثر قدمه فيه، بينما إذا داس على

الصخر علم عليه، و غير ذلك من الأباطيل.

و القول الوسط في ذلك أن يقال: إن النبي صلى الله عليه و آله وسلم بشر بنص

القرآن و السنة و إجماع الأمة، فلا يجوز أن يعطى له من الصفات و الخصوصيات إلا

ما صح به النص في الكتاب و السنة، فإذا ثبت ذلك وجب التسليم له، و لم يجز رده

بفلسفة خاصة علمية أو عقلية، زعموا، و من المؤسف، أنه قد انتشر في العصر

الحاضر انتشارا مخيفا رد الأحاديث الصحيحة لأدنى شبهة ترد من بعض الناس، حتى

ليكاد يقوم في النفس أنهم يعاملون أحاديثه عليه السلام معاملة أحاديث غيره من

البشر الذين ليسوا معصومين، فهم يأخذون منها ما شاؤوا، و يدعون ما شاؤوا،

و من أولئك طائفة ينتمون إلى العلم، و بعضهم يتولى مناصب شرعية كبيرة! فإنا

لله و إنا إليه راجعون، و نسأله تعالى أن يحفظنا من شر الفريقين المبطلين

و الغالين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير