ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:17 ص]ـ
الله أكبر إنها البشرى
فليفرح احباب الشيخ الطيب العقبي بهذه الجائزة
أثار الشيخ الطيب العقبي في طريقها للنشر والتوزيع بعد ان تم جمعها من طرف بعض الغيورين وأقصد بهما الدكتور كمال عجالي والدكتور محمد زرماني أستاذي التعليم العلي قسم اللغة العربية وآدبها جامعة باتنة فبارك الله فيهما بارك في سعيهما
وإلى احباب الشيخ الطيب العقبي هذا التقرير حول مشروع آثار الشيخ الطيب العقبي دراسة وتوثيق
هنا ( http://www.univ-batna.dz/ser-vrpg/rapp-annuel-2005-pdf-version%2011-05-2006/rapp-ann-2005-Adjali-%20K-U0501-04-2004.pdf)
الله أكبر .... لم يذهب جهاد سنون طويلة مريرة سدى
فالحمد الله حتى يرضى
ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 02:27 م]ـ
رد التحية فرض
قصيدة الشيخ الطيب العقبي لجريدة (الجزاائر)
قال الشيخ الطيب العقبي يحي جريدة (الجزائر) ويرد تحيتها التي حيت بها الجزائر، وقد بعثها إلى الصحفي الجزائري الشهير الأستاذ السعيد الزاهري وهي القصيدة التي نشرتها في العدد الأول منا تحت عنوان (الجزائر تحي الجزائر) وقد تعطل سير الجريدة قبل أن تقرأ القصيدة في العدد المذكور، ثم نشرت في كتاب " شعراء الجزائر في العصر الحاضر " لصاحبه محمد الهادي السنوسي الجزء الأول المطبوع في تونس سنة 1926 م:
حيي الجزائر ما دامت تحيينا ** وانهض بشعب قضى في جهله حينا
واعمل لخير بلاد طالما هضمت ** حقوقها واتخذ من حبها دينا
وسر حثيثا على تلك الطريق، إلى ** حيث المعارف، حيث العلم يهدينا
تلك الصحافة لو تندى الأكف لها ** لا شيء عنها مدى الأيام يسلينا
مرحى لها ولمن قاموا بواجبها ** يدعوننا علنا للحق مصغينا
أخزى الإله أناسا لا خلاق لهم ** زعانفا بخسيس العيش يرضونا
قد حرموها ولم يدروا لحرمتها ** حقا لجهلهم، بل كيف يدرونا؟؟
هم شر كل الورى تعسا لرائدهم ** ولست أحسبهم إلا شياطينا
الله وفقكم، قمتم بواجبكم ** حققتم ما رآه الغير تخمينا
ناشدتك الله لا تبغي بها بدلا ** ولا تلج خطة في العسف تردينا
واذكر حديث جدود قبلنا سلفوا ** عساك بالعلم بعد الجهل تحيينا
وقف بنا نندب الأطلال بعدهم ** فالشعب قرَّ بما أبقوا له عينا
ذاك التراث، وهذا الفيء مقتسم ** ومجدهم صار أمر ليس يعنينا
وهم أولئك من قد قال شاعرهم ** وقوله الحق إيضاحا وتبيينا
إنا لنرخص يوم الروع أنفسنا ** ولو نساموا بها في الأمن أغلينا
أحكم برأيك ما قد أبرموه لنا ** وحل عقدا عقدناه بأيدينا
لم يبق بعدهم شيء نلوذ به ** (إلا بقية دمع في مآقينا)
وإن تسل كيف كنا ثم مال بنا ** ريب الزمان فخذ ما قيل تضمينا
(كنا قلادة جيد الدهر وانفرطت ** وفي يمين العلا كنا رياحينا)
(كانت منازلنا في العز شامخة ** لا تشرق الشمس إلا في مغانينا)
(وكان أقصى مُنَى نهر المجرة لو ** من مائه مزجت أقداح ساقينا)
(والشهب لو أنها كانت مسخرة ** لرجم من كان يبدوا من أعادينا)
(فلم نزل وظروف الدهر ترمقنا ** شزرا وتخدعنا الدنيا وتلهينا)
(حتى غدونا ولا جاه ولا نشب ** ولا صديق ولا خل يواسينا)
كم أمة أصبحت تعلو بعزتها ** كانت لنيل العطا قدما ترجينا؟؟
وكم قبيل أتى يبغي معارفنا ** وكم جموع لها كانت توافينا؟؟
كانوا يؤمون روض العلم دانية ** قطوفه، ومعين الفضل يبغونا
كنا الشيوخ، وكانوا من تلامذنا ** ردُّوا علينا الذي من قبل تعطونا
ردوا علينا علوما لو بها بخلت ** جدودنا كنتم للبهم ترعونا
يا صاحب الشرف الأسمى وحاميه ** جرد حسامك واعمل حازما فينا
بالجد يبني بناة المجد صرحهم ** ولم أجد طالبا للمجد مغبونا
هي الحياة فسر فيها على حذر ** واصعد بقومك واصدع كالمحقينا
ونادنا إننا ملَّت مضاجعنا ** منا الجنوب، وملَّ القوم نادينا
أخشى وربك إن أبديت خافية ** نُشرَ الرميم وما قد كان مدفونا
كم قرَّبوا من بعيد في وعودهم ** ولقنوا الكل من غي أفانينا
كم أرهقونا وسيف البغي منصلت ** وأوسعونا هوانا من تجافينا
كانوا العداة وقد أغضوا على وهن ** واليوم صاروا على عز موالينا
ومن يرد قضاء الله منبرما ** والروح قد بلغت منا تراقينا
ظنوا السماحة فيما خولوه لنا ** مكارما جاوزت حد الموَّلينا
لبيك، لبيك ما أسمعت ذا أذن ** وما قضيت حقوق الشعب تعلينا
¥