ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 03:01 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الفاضل،و شكر الله لك هذه الجهود الطيبة،و جعلها في ميزان حسناتك.
والحمد لله أن سخر أمثالكم لمثل هذا العمل العظيم الذي لا يقدره الا من عرف منزلة هؤلاء الأعلام من طينة الشيخ العقبي رحمه الله،طينة طيبة اختلطت بعبق سيرته العطرة و شذا كتاباته المزهرة.
وفيك بارك الله أختي توبة.
وشكرا لك أنت كذلك على جهودك ومساعدتك لي في هذا العمل الذي يستحيل أن ينوء بثقله فرد واحد قليل العدة والعتاد.
أرجو أن يسهم كل من له أثر يتعلق بالطيب العقبي في هذا الحقل وأجره على الله
والدعوة عامة لكل الأعضاء وخاصةً الجزائريين منهم
ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[12 - 08 - 07, 12:59 م]ـ
يقول الشيخ الطيب العقبي في قطعة شعرية فريدة، نشرت كما هي ـ بلا تعليق ـ في جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء ـ سجل فيها هذه الإنطباعات الوجدانية لنفسية الإنسان من حيث هو مخلوق مدني يألف الناس ويألفونه، ويؤثر فيهم ويتأثر بهم في عملية الأخذ والعطاء والمد والجزر ـ لعل هذه القطعة تكون خير ما يدل على معدن الخير في أستاذنا، إذا ما قيس الخير بمقياس النفع العام الذي أشار إليه شاعرنا العربي حين قال:
فلا نزلت علي ولا بأرضي ... سحائب ليس تنتظم البلاد
واقعة حال
أسفي على الآداب والأخلاق ... أسفي على الذوق السليم الراقي
أسفي على بعض الرفاق فإنهم ... فقدوا سجية كاملي الأذواق
عهدي بهم والرفق من أخلاقهم ... فإذا بهم خلق بدون خلاق
لا يؤثرون رفيقهم ولو اقتضى ... حال الرفاق الرفد بالإرفاق
فتراهم يستأثرون وإن عدو ... نهج الهدى ومكارم الأخلاق
حسبوا الزعامة في الظهور وما دروا ... أن الظهور وسيلة الإخفاق
ما ساد من لم يحتفظ لرفيقه ... بحقوقه، وبعهد ود باق
كلا، ولا نال الزعامة غير من ... ضحى بصالح نفسه لرفاق
من كتاب: الطيب العقبي رائدا لحركة الإصلاح الديني في الجزائر " لمؤلفه محمد الطاهر فضلاء
ـ[ضياء الدين جعريري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 02:30 م]ـ
يا أخي
نحن سلفية الجزائر نعتز بعلمائنا السلفيين أمثال الشيخ العقبي و الشيخ العربي التبسي
و كتبه: ضياء الدين جعريري من تبسة
ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 03:27 م]ـ
يا أخي
نحن سلفية الجزائر نعتز بعلمائنا السلفيين أمثال الشيخ العقبي و الشيخ العربي التبسي
و كتبه: ضياء الدين جعريري من تبسة
وهو كذلك اخي ضياء الدين، خاصة بعد الجحود لجهودهم وجهادهم والتنكر لدعوتهم وسبيلهم، الذي لقوه من بعض ذوي الأهواء والنيات المشبوهة من تشويه لحقيقة دعوتهم ونسبتهم إلى غير طريق أهل الحق. فواجب علينا كطلبة علم استفدنا ونشأنا على كتاباتهم واهتدينا بنور دعوتهم أن لا ننكر لهم هذا الفضل. الدفاع عنهم واجبنا الأخلاقي الذي بدونه نكون قد قصرنا ـ وأي تقصير ـ في جناب نصرة الحق والمظلومين.
ـ[ضياء الدين جعريري]ــــــــ[13 - 08 - 07, 03:34 م]ـ
صدقت و رب الكعبة أنا حليفك على هذا ...
ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 04:14 م]ـ
الشيخ الطيب العقبي وتجارة العاجزين
هذه قطعت من قصيدة للشيخ الطيب العقبي بعنوان" على نهج الصالحين" نشرت في الشهاب الأسبوعي عدد 199 يوم 27 أكتوبر سنة 1927م.والأبيات التي أنقلها هي فضح صارخ لا تلعثم فيه ولا تردد لأدعياء التدين والصلاح الذين يتصيدون أموال الشعب البائس فيزيدونه على فقره فقرا ويعمقون مأساته بتسليط الجهل والفقر عليه وهم قبل ذلك كالأخطبوط لم يسلم منهم شبر في الجزائر:
فما (الطرق) في هذا الزمان مجادة ... ولكنها يبغي بها أهلها الرزقا
تجارة قوم عاجزين سبيلهم ... سبيل ضلال، جانبوا العلم والصدقا
وشيخهم الأتقى (الولي) بزعمه ... إذا ما رأى مالا أمال له عنقا
أولئك عباد الدراهم ويلهم ... سيمحقهم ربي وأموالهم محقا
متى ألقهم أبصر شياطين فتنة ... ويا ليت أني لا أراهم ولا ألقى
قد انتشروا بالبغي في كل بلدة ... فلم يتركوا غربا ولم يتركوا شرقا
ـ[ضياء الدين جعريري]ــــــــ[14 - 08 - 07, 10:00 م]ـ
لله درّه
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[20 - 08 - 07, 02:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، وبعد:
أخي الطيب-وفقك الله-:
-أما الشيخ الطيب العقبي رحمه الله -ولأنك تهتم بآثاره- فله عدة مخالفات منها:
1 - دفاعه عن مبتدع إباضي في معرض الرد على من نقد عقيدتهم، و اتهم ناقدهم بعدة تهم منها: " محاولة هدم صرح الوحدة"، بل وصف فرقتهم بأنها "طائفة عاملة ناشطة" وألزم الناقد لهم بالتوبة و الاعتذار والله المستعان، انظر (جريدة البصائر/السنة الأولى/ عدد:25 /ص:03).
2 - إقراره و قوله بالديموقراطية الكافرة، أنظر (جريدة البصائر/السنة الأولى/ عدد:31 /ص:02).
قال الشيخ عبد الحميد ابن باديس-رحمه الله-: "ومن حق المناظر أن يذكر كل ما يراه من الحجة لإثبات قوله ولو كان ثقيل على خصمه". اهـ من (مجالس التذكير من حديث البشير النذير: ص77).
ورغم أنني لم أذكر الكثير من الأدلة على المخالفات ولا أعتبر نفسي مناظرا لك، لكن هذه الأسطر أكتبها نصحا أولا، وثم راجيا من الله -سبحانه و تعالى- أن تجد صدرا رحبا يقبل ما فيها من حق على ثقله ..
و كم أعجبني قولك المُفيد أن رجال الجمعية لا عصمة لهم وهذا دليل قولي على تجردك للحق فآمل منك أخي تصديقه بالجانب العملي فترد أخطاء رجال الجمعية وتنبه عليها ..
والله يوفقنا للصواب في القول و العمل، والحمد لله رب العالمين.
وكتبه / عبد الحق آل أحمد
-عفا الله عنه-
دولة الجزائر
1428هـ
¥