ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[20 - 08 - 07, 06:55 م]ـ
اي سلفية تريدون؟ واي سلفية تحاكمون العلماء بمقتضاها؟ نعم .. إنها سلفية طوباوية مثالية بعيدة عن الواقع تلك التي تريد أن تخرج لنا جيلا يحاكم العلماء لكبوة أو لسقطت:
ومن ذا الذي ما ساء قط ** ومن له الحسنى فقط
ولو انتقدت بنى الزمان**وجدت اكثرهم سقط
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ........ كفى المرء نبلا أن تعد معايبه
وما أحسن قول أحدهم:
تريد مبرأ لا عيب فيه ......... وهل نار تفوح بلا دخان.
فلا تكن ـ أخي الكريم ـ كمن قال فيهم الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ** ولكن عين السؤ تبدي المساويا
أو كما قال الآخر:
إن يعلموا الخيرَ أخفوه ...... وإن علموا شرا أذاعوا ... وإن لم يعلموا كذبوا.
فإنما مثلنا ومثل أولئك العلماء الذين هم مفخرة وأي مفخرة لنا كما قال أحدهم:
إن يختلف ماء الوصالِ فماؤنا ....... عذبُ تحدر من غمامٍ واحدِ
هذا ما أردت قوله، والله من وراء القصد
ـ[ضياء الدين جعريري]ــــــــ[20 - 08 - 07, 07:24 م]ـ
نعم أنا أوافق الأخ في كل ماقاله
فكيف لا يخطأ و هو و بشر
ألم تسمع بأن الأئمة الأربعة اتفقوا على كلمة:/ كل يؤخذ من قوله و يرد إلا رسول الله
فاتق الله في نفسك يا أخ فإن لحوم العلماء مسمومة
و اعلم أن جل علماء أهل السنة أخطأوا مرة أو مرتين على الأقل
ومن منا لا يعرف العلامة السفاريني
لقد أخطأ السفاريني مع أنه إمام علامة فقيه أصولي أخطأ بشهادة الإمام العثيمين
و كان هذا الخطأ في كتاب العقيدة السفارينية
البيت:
فصل فى ذكر الصفات
وليس ربنا بجوهر ولا ... عرض ولا جسم تعالى ذو العلا
لقد حذر الشيخ العثيمين من هذا البيت
فكلنا نخطأ و نصيب إلا رسول الله
و السلام عليكم و رحمة الله
ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[23 - 08 - 07, 11:05 م]ـ
تنبيه هام جدا
لقد كنت في مطلع هذه الصفحة بنقل ترجمة للشيخ الطيب العقبي من مجلة منابر الهدى العدد 6 وصاحب الترجمة هو فضيلة الشيخ أبو عبد الله محمد حاج عيسى حفظه الله ورعاه ووجب التبيه إلى ذلك، وله منا عريض الإعتذار
ـ[ابو البراء]ــــــــ[24 - 08 - 07, 12:15 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب و بارك الله فيك واصل وصلكم الله بطاعته
ـ[محمد المسلم المغربي]ــــــــ[24 - 08 - 07, 08:34 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على المجهود الطيب
ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[24 - 08 - 07, 09:08 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على المجهود الطيب
وفيك بارك الله أخي محمد أشاوي على المرور
ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 05:42 م]ـ
رجوع العقبي إلى الجزائر
وقد وقف الدكتور صالح خرفي1 على نقل مهم يؤرخ لهذه المرحلة في جريدة القبلة ـ السنة الرابعة، العدد 34/ 5 يناير 1919م ـ وها هو بنصه: سفر فاضل، في مساء هذا اليوم برح العاصمة رصيفنا الفاضل الهمام، أرب الغيرة والشهامة، الكاتب القدير، والشاعر الكبير، الأستاذ الطيب العقبي قاصدا جدة بعائلته، ومنها إلى وطنه الأصلي الجزائر، التي وضع بعض المعتدين المتمردين يده عليها اغتصابا، وامتص في سني الحرب العمومية، التي نال رصيفنا الفاضل منها ما نال من أنواع العسف والجور والنفي، والتبعيد من الحكومة التركية ظلما وعدوانا شأن الأفاضل الأحرار، نكتب هذه الأسطر ونحن في أشد الأسف والأسى على فراق رصيفنا الماجد النبيل ونتمنى له النجاح في قضيته، رافقته السلامة في الظعن والإقامة".
وقد ذكر العقبي سببا آخر لرجوعه إلى وطنه قال:" ولما كنت أتوقعه من عدم استتباب الأمن واستقرار الأمر في الحجاز للشريف حسين، غادرت تلك البلاد المقدسة إلى هذه البلادالجزائرية بنية قضاء مآربي هنا وعمل ما يجب عمله في قضية أملاكنا مع المعتدي عليها، ثم الرجوع إلى الحجاز إذا رجعت المياه إلى مجاريها.
لكن شاء الله أن يبقى العقبي، ولا يغادر الجزائر، ويستوطن بلدة بسكرة.
وعلى إثر عودته قامت حكومة فرنسا بتفتيش منازله ببلدة سيدي عقبة وبسكرة بسبب وشايات الظلمة المعتدين، وأخذت جميع أوراقه التي كانت بحوزته، من مخطوطات وغيرها، يوم 4 سبتمبر 1921م وأطلقت سبيله بعد توقيفه أربعة أيام، ولم يول الشيخ يطلبها منهم مرارا لما بها من القضايا التي تخصه أو المسائل العلمية2.
¥