تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هجاء الأخطل للأنصار]

ـ[ابو عبدالرحمن العكروش]ــــــــ[21 - 07 - 07, 09:01 م]ـ

هذه القصة قراتها في كثير من كتب الأدب والتاريخ، وملخصها:

أن يزيد طلب من الشاعر غوث بن غياث التغلبي (الأخطل) النصراني أن يهجو الأنصار بقصيدة لاذعة، فأنشد قصيدة كان منها قوله:

ذهبت قريش بالمكارم كلها

واللؤم تحت عمائم الأنصار

فبلغ ذلك الأنصار وشق عليهم، فأرسلوا أحدهم (وأنسيت اسمه) إلى معاوية بن أبي سفيان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وكان إذ ذاك هو الخليفة. فلما دخل عليه نزع عمامته ورماها بحضرته غاضباً،

وقال له: أترى تحت هذه من لؤم؟

قال: لا .. وإنما خيراً.

قال معاوية: ولمَ؟

قال الأنصاري: فإن الأخطل يقول (فأنشده القصيدة).

قال معاوية: وما تطلب؟

قال: لسانه، قال معاوية: هو لك.

فلما بلغ ذلك الأخطل استجار بيزيد، وكلم في أمره أباه، فصفح عنه ولم يعاقبه.

القصيدة مثبة في ديوان الأخطل، ولكن .. هل القصة ثابتة وبالتالي تثبت الأبيات؟ أرجو الإفادة يا إخوتي ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير