ـ والمواطنون الأمريكيون يشيرون إلى العدد المريب لرجال الجمعية الذين يتدفقون على مواقع القوة والتأثير، سواء استحق منصبه أم لا، ومن أعضائها الرئيس الأميركي الحالي، وأبوه وجده وعمه ونصف عائلته التي تحمست اكثر من غيرها للجماجميين والعظاميين، والعديد من أعضاء الكونغرس ومسؤولي المخابرات الحاليين والسابقين الذين اعترفوا بعضويتهم دون الإدلاء بالمزيد من المعلومات، ورغم ان بوش الابن يتظاهر بعدم استساغة اسلوب نخب الشمال الشرقي الأميركية في العمل ويدعي الانتماء الى تكساس الا انه المثال الكلاسيكي على طريقة عمل تلك الجماعات والنخب المتوارية التي اوصلت الى سدة الرئاسة ثلاثة من اعضائها وعدداً لا يحصى من رؤساء الاجهزة الأمنية والمخابرات، اما بين رجال المال فروكفلر اشهر الاعضاء.
. ـ خلال 170عام من تاريخها، تغلغلت الجمعية إلى جميع مناطق القوة والنفوذ في أمريكا، فيما الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2004 كانت محصورة في جمعية الجماجم، حين أكد كل من بوش الجمهوري "عضو الجمعية من عام 1968"، ومنافسه الديمقراطي جون كيري "عضو من العام 1966"، في لقاءين منفصلين على قناة CNBC الأمريكية، عضويتهما في هذه الجمعية عشية الانتخابات الرئاسية، بقولهما في حديثين منفصلين: لا نستطيع الحديث عن الجمعية إنها سرية! برغم كونهما من حزبين مختلفين سياسيا، إلا أن الهدف واحد.
ـ في 13/ 11/2004 يصرح رالف نادر لإحدى المحطات الإخبارية عن عضوية المرشحين الرئيسيين لهذه الجمعية معطيا بعض التفاصيل حولها.
ـ الجمعية تقوم سنويا بانتقاء 15 طالب جديد ـ فقط ـ للانخراط بعضوية مدى الحياة بمعدل 811 عضو في وقت واحد يعيشون داخل أمريكا، فهذه "الأخوية السرية" وجدت لتعمل كأرض لتربية الرؤساء المستقبليين، وأعضاء مجلس الشيوخ وقادة الصناعة، وفي مسعاها لخلق "نظام عالمي جديد" يقلص الحريات الفردية ويحصر القوة المطلقة في يد مجموعة صغيرة من العائلات الثرية، نجحت "جمعية الجمجمة والعظام" في اختراق جميع المؤسسات الأمريكية وخاصة الإعلامية في كل أمريكا.
ـ البروتستانت كانوا هم النخبة المفضلة للاختيار للانخراط في هذه الجمعية من بين الطلبة، و منذ عام 1992م ـ في عهد بوش الأب ـ صار يقبل الطلبة الكاثوليك من العرق الأبيض ومن السود والشواذ واليهود والنساء.
ـو هنالك تقريبا أربعة وعشرون عائلة مسيطرة على البلاد من بين المنظمين للجمعية من مثل عائلات " Bush, Bundy Harriman, Lord, Phelps, Rockefeller Taft, and Whitney" ويتدخلون في اختيار الزيجات من داخل مجتمعهم ويتم التضحية بمن يعارضهم.
ـ قناة CNBC الأمريكية أعدت تقريرا مصورا أيضا عن الجمعية التي تم التطرق إليها في فيلم الجماجم، كما في إحدى حلقات المسلسل الكرتوني الهزلي سمبسونز، ويتحدث عن طقوس تقبيل الجمجمة لدى الأعضاء الجدد، بعد أن يتمرغ في الطين وضربه جسديا، في الطقوس تسمع أصوات همسات صادرة من قبر العظام أثناء التلقين، صرخات غريبة وبكاء وعويل وعمليات تعذيب فعلية.
ـ تعرض قناة "فوكس نيوز" " Fox News" الأمريكية فيلما مصورا تم التقاطه بتاريخ في 14/ 4/2002 بسرية تامة من بناية مجاورة للقبر، أظهر طقس التلقين الذي مثل حز العنق بسكين على يد امرأة، وسمعت فيه أناشيد تقبيل الجمجمة.
ـ في عام 2000 ظهر فيلم الجماجم The skulls" " الذي دون فيه كاتب القصة ذكرياته عن تجربته كطالب في جامعة ييل، كما قامت الصحافية الكساندرا روبينز " Alexandra Robbins" خريجة جامعة ييل بنشركتابها المعنون بأسرار القبر " " Secrets of the Tomb عام 2003، ليتبعهما على نفس الخطى عام 2003 كتاب تحقيقات عن أكثر الجمعيات السرية الأمريكية" Fleshing Out Skull & Bones - Investigations into America’s Most Powerful Secret Society " لمؤلفة كريس ميلقان " Kris Millegan" وآخرون.
ـ ـ كما يشاع أيضا بأن القبر يحتوي على آثار بشرية مسروقة، فبتاريخ 9/ 5/2006 تعلن وكالات الأنباء عن اكتشاف رسالة من العام 1918 مكتوبة بخط يد أحد أعضاء الجمعية يعترف فيها بوجود جمجمة زعيم قبيلة هنود الأباتشي الأمريكيين جيرونيمو الذي مات عام 1909 ودفنت على يد عضو مجلس الشيوخ الامريكي بريسكوت بوش جد الرئيس الحالي و الذي قام باحتساء الخمر فيها.
¥