تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في 80هـ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/80%D9%87%D9%80) ولى الحجاج عبد الرحمن بن محمد الأشعث ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9 %85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%AB&action=edit) على سجستان ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9% 86&action=edit)، فلما استقر بها خلع الحجاج، و خرج عليه، و كان ذلك ابتداء حرب طويلة بينهما. و في 81هـ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/81%D9%87%D9%80) قام مع الأشعث أهل البصرة ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9)، و قاتلوا الحجاج يوم عيد الأضحى ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD% D9%89)، و انهزم الحجاج، فقيل كانت أربع و ثمانون وقعة في مائة يوم، ثلاث و ثمانون على الحجاج و الباقية له.

و في 82هـ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/82%D9%87%D9%80) استعرت الحرب بين الحجاج و ابن الأشعث، و بلغ جيش ابن الأشعث مبلغاً كبيراً من القوة و الكثرة، ثم جاءت سنة 83هـ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/83%D9%87%D9%80) و فيها وقعة دير الجماجم ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%AF%D9 %8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9% 85&action=edit) بين الحجاج و ابن الأشعث. و كانت من أكثر الوقائع هولاً في تاريخ الحجاج، و فيها كان له النصر على الثوار من أصحاب ابن الأشعث. و قُتل خلق كثير فيها، و غنم الحجاج شيئاً كثيراً.

و فيها ظفر الحجاج بكل أصحاب ابن الأشعث، بين قتيل و أسير، إلا ابن الأشعث، فقد هرب، لكن أصحاب الحجاج ظفروا به في سجستان ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9% 86&action=edit) فقتلوه، و طيف برأسه في البلدان.

و بعد وقعة دير الجماجم ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%AF%D9 %8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AC%D9% 85&action=edit)، كان هناك من حاولوا الدس للحجاج عند عبد الملك بن مروان ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_ %D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86)، لكن الحجاج احتج على عبد الملك بحسن بلاغته.

ولاية الوليد ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_ %D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83)

مات عبد الملك بن مروان ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_ %D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86) في 86هـ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/86%D9%87%D9%80)، و تولى ابنه الوليد ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_ %D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83) بعده، فأقر الحجاج على كل ما أقره عليه أبوه، و قربه منه أكثر، فاعتمد عليه، و كان الوليد ميالاً إلى البطش بالناس و سفك الدماء، فوافقت سياسته سياسة الحجاج، و كان ذلك على كره من أخيه و ولي عهده سليمان بن عبد الملك ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9% 86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9 %85%D9%84%D9%83&action=edit)، و ابن عمه عمر بن عبد العزيز ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF _%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2).

و في ولاية الوليد هدد سليمان بن عبد الملك ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9% 86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9 %85%D9%84%D9%83&action=edit) الحجاج إذا ما تولى الحكم بعد أخيه، فرد عليه الحجاج مستخفاً مما زاد في كره سليمان له، و لمظالمه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير