ثم إن الأمير عبد القادر متأثر به إلا النخاع فكيف لا يحرق كتب من ردة عنه وهو المستفيد منه إما من روحانياته، وإما من كتبه في الكتب، كما خرف وذكر في مواقفه.
فاللهم عفوك وغفرانك من تسطيري لهذه الكفريات و الخرافات. وبك وحدك أستعين.
[الأمير يبالغ في مدح شيخه محمد الفاسي الصوفي بأوصاف لا تليق إلا بذي الجلال و الإكرام كالمنقذ و المغيث و المجير و المحيي-تعالى الله عما يقوله هذا الملحد-]
ـ قال الأمير عبد القادر الجزائري في [الديوان/ص201]:
عيادي ملاذي وعمدتي ثم عدتي//وكهفي إذا أبدى نواجذه الدهر
غياثي من أيدي العداة و منقذي//منيري مجيري عندما غمني الغمر
ومحي رفاتي بعد أن كنت رمة//وأكسبني عمرا لعمري هو العمر
وهذه الأوصاف التي مدح بها شيخه الصوفي محمد الفاسي كلها مستمدة-عند الأمير-من رسول الله -صلى الله عليه و سلم- تعالى الله عما يقوله هذا الخرافي المشرك، حيث قال كذلك في [الديوان/ص203 - 204]:
حريص على هدي الخلائق جاهدا // رحيم بهم خبير له القدر
كساه رسول الله ثوب خلافة // له الحكم و التصريف و النهي و الأمر
وقيل له: إن شئت قل: قدمي علا // على كل فضل أحاط به العصر
ختاما
أقسم بالله العظيم ذي الجلال و السلطان أن أقوال هذا الأمير الجزائري لتكاد السموات يتفطرن منها و تنشق لها الأرض وتخر لها الجبال هدا، لما حوته وتضمنته من هدم أصل الدين وقاعدته وهو توحيد رب العالمين.
وبعد هذا هل يعقل من مسلم –فضلا عن سلفي- أن يدافع عن هذه الشخصية الملحدة المشركة بالله تعالى ولو في الجانب الثوري، كادعائهم وقوفه وثورته في وجه الاستعمار الفرنسي؟؟ والحقيقة أنه عميل عندهم بدليل النياشين والصلبان المعلقة على بدلته و اعتزازه بها وكذا انسحابه من قلب المعارك وتسليم نفسه، وما موالاته القولية للنصارى الكفار فيما سبق ذكره إلا خدمة وأي خدمة للاستعمار الفرنسي الكافر.
هذا آخر ما أردت التنبيه عليه على وجه السرعة و الاختصار، خاصة مع كثرة التطبيل و الترويج له وتغرير الشباب و النشء به وربطهم بهذه المثاليات التي من شأنها أن تخلخل عقيدتهم الصافية وتزرع فيهم أفكار منحرفة بالية، قررت المساهمة بما سبق، وحسبي الله ونعم الوكيل وعلى الله قصد السبيل.
وكتبه/ عبد الحق آل أحمد الجلفاوي
سائلا الله تعالى عظيم الأجر و الثواب في ما سطرت من صواب ونحن في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وكان الأصل بتاريخ 12/محرم/1428 من هجرة نبينا عليه الصلاة و السلام، وتم تبييضه على المسودة اليوم بتاريخ:21/رمضان/1428هـ بدولة الجزائر الحبيبة.
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 02:10 ص]ـ
جزاك الله خيراً اخي عبدالحق آل أحمد.
وليت اخي الداودي يعلم ان هذا الدين لا يؤخذ بالعاطفة.
ودونك اقول المذكور اعرضها على الكتاب والسنة وسوف يتجلى لك الحق.
اللهم ثبتنا على الدين.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:01 م]ـ
جزاك الله خيراً اخي عبدالحق آل أحمد.
وليت اخي الداودي يعلم ان هذا الدين لا يؤخذ بالعاطفة.
ودونك اقول المذكور اعرضها على الكتاب والسنة وسوف يتجلى لك الحق.
اللهم ثبتنا على الدين.
وإياكم أخي نايف الحميدي،
وجعلنا الله عز وجل من أنصار عقيدة أهل السنة و الجماعة. آمين
ـ[النذير1]ــــــــ[09 - 12 - 07, 01:26 ص]ـ
يكشف لنا التاريخ عن حقائق كثير من المزيفين والمتواطئين مع الكفرة أعداء الأمة.
ومن هؤلاء البطل القومي -كما زعموا- فوزي القاوقجي، داعية القوميين العرب، الذي تبين أنه كان جزءا من المؤامرة على القضية الفلسطينية عند نشر أرشيف وزارة الخارجية البريطانية، علما بأن بعض قادة الجهاد في فلسطين كانوا يتهمونه بالتقاعس والجبن ولكن يبدو أن الأمر كان أكبر من ذلك، ودونكم مقالة لكاتب فلسطيني يكشف فيها جوانبا من بطولات القوميين العرب الهزلية في فلسطين وعلى رأسهم القاوقجي:
هؤلاء أضاعوا فلسطين بقلم: محمد الوليدي
لائحة العار (1) فوزي القاوقجي.
قبل ان اضع سيرته السوداء للقارئ الكريم،اود ان أبين صورته التي لا زال يحاول ان يرسمها المؤرخ العربي الرسمي أو من اعتمد عليه أو الأديب أو الكاتب في ذهن القارىء، أما بسوء نية او جهل فأكثر المؤرخين والباحثين
¥