تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على التصاق دائم بالثوار السوريين والعرب ضد الأحتلال الفرنسي،وقد تبين فيما بعد ثمة شكوك مريبة في مدى اخلاصه للثوار والذين تعرضوا في العديد من المواقف لأنتكاسات دموية كان سببا فيها،كما وأستطاع ان يجمع

مجموعة كبيرة من الشباب السوري الذي كان متحمسا لمقاومة المحتل الفرنسي وقام بتدريبهم وظل يؤخرهم عن دورهم وأحيانا يتعذر بظروف ما وأحيانا يشترك في اشتباكات غير جدية مع الفرنسيين او عملائهم حتى جمعهم مرة ليحاط بهم من كل جانب من قبل الفرنسيين مما أدى الى استشهادهم جميعا، و لاذ فوزي القاوقجي بالفرار!.

استدعي للسعودية للمشاركة في بناء الجيش النظامي السعودي،ثم عينه الامير فيصل بن عبدالعزيز (الملك فيما بعد) كمستشار له، غادر السعودية سرا الى مصر لمقابلة الوفد الفلسطيني المسافر الى لندن لمفاوضة الانجليز عقب احداث فلسطين 1929 وكانت مهمته عرض املاءات بريطانية على هذا الوفد وقد وصفه عوني عبد الهادي رئيس الوفد فيما بعد بالمهرج الكبير. ثم عاد الى السعودية ولم يغادرها الا في عام 1932 مطرودا وبعد ان سجن لفترة هناك لآسباب غامضة، ليلتحق مرة أخرى بخدمة الملك فيصل بن الحسين.

في عام 1941 التحق بثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الأنجليز في العراق , وكان احد الأدوار الموكلة اليه من قبل الأنجليز الأفساد بين أقوى شخصيتين في الثورة وهما رشيد عالي الكيلاني و الحاج أمين الحسيني وذلك لأضعافهما.

يقول منير الريس والذي كان معه أبان الثورة ورافقه في رحلة العلاج المزعومة الى المانيا حيث يوجد فيها الحاج أمين الحسيني ورشيد عالي الكيلاني بأنه وبالرغم انه كان يمنعهم من محاربة الأنجليز بحجج واهية الا انه ما شك فيه أما الآن وقد زور كتاب الدكتور الدواليبي وجمعية الطلاب العرب في فرنسا بخصوص الخلاف بين رشيد عالي الكيلاني والحاج أمين الحسيني،وقدمه للألمان أمام عينيه فلم يعد لديه شك في خيانته. وذكرطالب فلسطينيي كان يدرس في فرنسا وهو واصف كمال للدكتور الدواليبي بان القاوقجي في هذه الأحداث هو المثير للفتنة. وقد اعترض الدواليبي و الطلبة العرب للألمان على نص الكتاب الذي قدمه القاوقجي، وبينوا ان الكتاب الأصلي قد تم تزويره من قبل فوزي القاوقجي وهذا ما فتح عيون الألمان عليه والذي جعلهم يراقبونه حتى كشفوا امورا خطيرة عليه أدت الى سجنه هو وزوجته الألمانية ومرافقه الأ ان الألمان لم تكن لديهم اثباتات تدينه بالسجن طويلا اوألأعدام الا بعد فوات الأوان فقد اطلق سراحه بعد شهر،ولم تمضي فترة حتى هرب الى فرنسا بعد ان امسك ألألمان برسولهوالذي عثر معه على أسرار عسكرية سرعان ما حوكم عليها بالأعدام، وفتشوا عن القاوقجي ولم يجدوه فقد كشف الألمان بأنه عميل سري للأنجليز وانه نقل أسرارا عسكرية وخرائط الى أماكن معينة.

وقد اتهم الالمان بتسميم ابنه مجدي لانه (الأب) رفض التعاون معهم ". وأن المفتي الحاج امين الحسيني هو الذي اوعز للالمان بسجنه. غادر فرنسا بسرية تامة وبجواز سفر مزور الى القاهرة لكن الطائرة هبطت في مطار اللد لمدة ساعة قبل مغادرتهاالى القاهرة، تنكر الوثائق البريطانية التي كشف عنها حتى الآن أن لقاءا تم بين شخصيتين بريطانية ويهودية مع فوزي القوقجي كانتا قد وصلتا المطار في تلك اللحظات!.

في القاهرة استقبله عبد الرحمن عزام الأمين العام لجامعة الدول العربية ومن القاهرة غادر الى بيروت ثم الى دمشق، ليستقبله وزير الدفاع السوري أحمد الشرباتي والذي منحه احد بيوته الفخمة البعيدة قليلا عن العاصمة السورية والذي جرت فيه معه عدة لقاءات منها لقاء مع السفير البريطاني في دمشق، ولقاء مع السفير الأمريكي في دمشق ايضا، والذي قال له الشرباتي عن نفسه بأنه غني لكن صديقه القاوقجي فقير!!.

فقد كان يتم اعتماده لقيادة جيش الالانقاذ المرتقب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير