[لدي بحث طويل جدا وموسع عن الحضارة الغربية و ما يتعلق بها من انحراف وأريد مراجع؟]
ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[11 - 08 - 07, 08:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لدي بحث طويل جدا وموسع ..
وهو عن الحضارة الغربية و ما يتعلق بها من انحراف
وزيف
فعسى الاخوة الكرام أن يرشدوني الى
اهم المصادر والمراجع التي ربما خفيت علي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أنس زيدان]ــــــــ[12 - 08 - 07, 10:52 ص]ـ
هناك كتاب السلفية وقضايا العصر للشيخ فهد الزنيدي .. يناقش القضايا الفلسفية التي قامت عليها الثقافة الغربية. مثل الحق والخير والجمال. والأخلاق وغيرها
وهناك كتاب مقدمة في تطور الفكر الغربي والحداثة للشيخ سفر الحوالي .. وهو كتاب أنصحك أن تبدأ به لأنه رائع ويجعلك تفهم مجرى الحضارة الغربية على خير وجه.
وهناك كتاب المرايا المحدبة لعبد العزيز حمودة، من سلسلة عالم المعرفة. يفضح فيها حقيقة الحداثة عند الأدباء الغربيين، وبين مقلديهم من العرب.
وإذا أردت أن تقرأ كتب في الحضارة الغربية من وجه نظر الغربيين .. فهناك الكثير من الكتب الرخيصة، مطبوعة من الهيئة المصرية العامة للكتاب. إذا ذهبت إلى مصر .. ستجد الكثير منها
لاحظت أنك تسأل عن الحصارة الغربية بشكل عام .. ولم تتحدث هل تقصد الفلسفة أم الأدب أم القيم الاجتماعية .. ؟ فربما أفادك الأخوة بشكل أفضل إذا عرفوا مبتغاك. عموماً ابحث عن أي كتاب يتحدث عن الفكر السياسي والاجتماعي لأي دولة غربية .. فستجد فيه مواد تفيدك في بداية بحثك
ـ[شعيب الجزائري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 11:45 ص]ـ
نساعدك بإذن الله تعالى
هل استمعت لمحاضرة - الحضارة الغربية في الميزان - للشيخ مسعد أنور
ربما تجد فيها المبتغى
ـ[شعيب الجزائري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 12:07 م]ـ
موقف المسلمين من الحضارة الغربية بـ -- السبر والتقسيم --
العلاّمة محمد الأمين الشنقيطيّ
قال العلاّمة محمد الأمين الشنقيطيّ في (أضواء البيان) عند كلامه على هذا الدليل الأصولي
(السبر والتقسيم) في تفسير سورة مريم أية 78:
(اعلم أنّ هذا الدليل التاريخ العظيم يوضح غاية الإيضاح موقف المسلمين الطبيعيّ من الحضارة الغربية؛ وبذلك الإيضاح التام يتميز النافع من الضار، والحسن من القبيح، والحق من ال .... .
وذلك أنّ الاستقراء التام القطعي دلّ على أنّ الحضارة الغربية المذكورة تشتمل على نافع وضار: أما النافع منها؛ فهو من الناحية المادية وتقدمها في جميع الميادين المادية أوضح من أنْ أُبيّنه. وما تضمنته من المنافع للإنسان أعظم ممّا كان يدخل تحت التصور، فقد خدمت الإنسان خدمات هائلة من حيث أنه جسد حيوانيّ.
وأمّا الضار منها؛ فهو إهمالها بالكليّة للناحية التي هي رأس كل خير، ولا خير البتة في الدنيا بدونها، وهي التربية الروحيّة للإنسان وتهذيب أخلاقه،وذلك لا يكون إلاّ بنور الوحي السماويّ الذي يوضح للإنسان طريق السعادة ويرسم له الخطط الحكمية في كل ميادين الحياة الدنيا والآخرة، ويجعله على صلة بربه في كل أوقاته.
فالحضارة الغربية غنية بأنواع المنافع من الناحية الأُولى، مفلسة إفلاساً كليّاً من الناحية الثانية. ومعلوم أنّ طغيان المادة على الروح يهدد العالم أجمع بخطرٍ داهم، وهلاك مستأصل؛كما هو مشاهد الآن .. وحل مشكلتهن لا يمكن البتة إلاّ بالاستضاءة بنور الوحي السماوي الذي هو تشريع خالق السماوات والأرض ن لأنّ من أطغته المادة حتى تمردّ على خالقه لا يفلح أبداً.
والتقسيم الصحيح يحصر أوصاف (المحل)، الذي هو الموقف من الحضارة الغربية، في أربعة أقسام لا خامس لها، حصراً عقلياً لا شكّ فيه: (الأول) ترك الحضارة المذكورة نافعها وضارها.
(الثاني) أخذها كلها وضارها ونافعها.
(الثالث) أخذ ضارها وترك نافعها.
(الرابع) أخذ نافعها وترك ضارها
فنرجع بـ (السبر) الصحيح إلي هذه الأقسام الأربعة، فنجد ثلاثة منها .... ة بلا شكّ، وواحداً صحيحاً بلا شك.
أمّا الثلاثة ال .... ة: فالأول منها؛ تركها كلها، ووجه بطلانه واضحٌ، لأنّ عدم الاشتغال بالتقدم المادي يؤدي إلى الضعف الدائم، والتواكل والتكاسل، ويخالف الأمر السماوي في قوله جلّ وعلا: {وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة …} الآية.
¥