تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح ان الامام علي سب معاويه رضي الله عنهم]

ـ[ابو الدحداح الشافعي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 03:25 م]ـ

صح ان الامام علي سب معاويه او العكس.

علما سمعت للشيخ العلامة محمد محمد الشنقيطي يقول بقول يخلف ما قراته بكتب الشيخ الصلابي

اين الدليل يا اهل السير وقراء التاريخ

اجيبونا بارك الله فيكم

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[17 - 08 - 07, 03:48 م]ـ

"منقول"

إجماع أهل السنة على وجوب السكوت

عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم

سعد بن ضيدان السبيعي

الآثار المروية فيما وقع بين الصحابة رضي الله عنهم تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

1 - منها ما هو كذب.

2 - ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهته.

3 - والصحيح منها هم فيه معذورون أما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون (1).

ولهم رضي الله عنهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم.

وقد أثنى الله عز وجل عليهم مع أنه سبق في علمه ما سيكون منهم.

فقد روى ابن بطة بالإسناد الصحيح (2) عن عبدالله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا أبو معاوية (3) حدثنا رجاء عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لا تسبوا أصحاب محمد فإن الله أمر بالاستغفار لهم وهو يعلم أنهم سيقتتلون (4).

قال الإمام الذهبي رحمه الله في «السير» (10/ 92): «كما تقرر الكف عن كثير مما شجر بينهم وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب .. ».

قال ابن بطة في كتاب «الإبانة» (294): «ومن بعد ذلك نكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد شهدوا المشاهد معه، وسبقوا الناس بالفضل فقد غفر الله لهم وأمرك بالاستغفار لهم والتقرب إليه بمحبتهم وفرض ذلك على لسان نبيه وهو يعلم ما سيكون منهم وأنهم سيقتتلون وإنما فضلوا على سائر الخلق لأن الخطأ والعمد قد وضع عنهم وكل ما شجر بينهم مغفور لهم ولا تنظر في كتاب صفين والجمل ووقعة الدار وسائر المنازعات التي جرت بينهم ولا تكتبه لنفسك ولا لغيرك ولا تروه عن أحد ولا تقرأه على غيرك ولا تسمعه ممن يرويه فعلى ذلك اتفق سادات علماء هذه الأمة من النهي عما وصفناه منهم: حماد بن زيد ويونس بن عبيد وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وعبدالله بن إدريس ومالك بن أنس وابن أبي ذئب وابن المنكدر وابن المبارك وشعيب بن حرب وأبو إسحاق الفزاري ويوسف بن أسباط وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وعبدالوهاب الوراق. كل هؤلاء قد رأوا: النهي عنها والنظر فيها والاستماع إليها وحذروا من طلبها والاهتمام بجمعها.

وقد روى عنهم فيمن فعل ذلك أشياء كثيرة بألفاظ مختلفة المعاني على كراهية ذلك والإنكار على من رواها واستمع إليها».

وقد أجمع السلف على عدم الخوض فيما شجر بينهم رضى الله عنهم أجمعين

* روى الخطابي في كتاب «العزلة» (44) من طريق حمزة بن الحارث الدهان قال: حدثنا عبدالله بن روح المدائني قال: حدثنا يحيى بن الصامت قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش عن أبي راشد قال: جاء رجل من أهل البصرة إلى عبيد الله بن عمر فقال: إن رسول إخوانك من أهل البصرة إليك فإنهم يقرءونك السلام ويسألونك عن أمر هذين الرجلين علي وعثمان وما قولك فيهما. فقال: هل غير. قال: لا. قال: جهزوا الرجل فلما فرغ من جهازه قال: أقرأ عليهم السلام وأخبرهم أن قولي فيهم: ? تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ?.

* وروى الخطابي في «العزلة» (44)، وأبو نعيم في «الحلية» (9/ 144) من طريق يونس بن عبد الأعلى يقول: حدثنا الشافعي قال: قيل لعمر بن عبدالعزيز: ما تقول في أهل صفين. فقال: تلك دماء طهر الله يدي منها فلا أحب أن أخضب لساني بها. وسنده منقطع.

* ورواه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (5/ 394)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (65/ 133) من طرق خالد بن يزيد بن بشر عن أبيه قال: سئل عمر بن عبد العزيز عن علي وعثمان والجمل صفين وما كان بينهم فقال: تلك دماء كف الله يدي عنها وأنا أكره أنا أطره أن أعمس لساني فيها (5)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير