تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* روى الخلال في «السنة» (2/ 460)، وابن الجوزي في «مناقب الإمام أحمد» (164): قيل للإمام أحمد: ما تقول فيما كان بين علي ومعاوية رحمهما الله؟ قال: ما أقول فيها إلا الحسنى رحمهم الله أجمعين (6) وسنده صحيح.

* وفي ترجمة الحسن بن إسماعيل الربعي في طبقات الحنابلة (1/ 349): قال. قال لي أحمد بن حنبل – إمام أهل السنة والصابر تحت المحنة: - أجمع تسعون رجلًا من التابعين وأئمة الملمين، وأئمة السلف، وفقهاء الأمصار على: .... والكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والترحم على جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه، وأصهاره، رضوان الله عليهم أجمعين فهذه السنة الزموها، تلموا أخذها هدى، وتركها ضلالة»

* روى الخطيب في «تاريخ بغداد» (6/ 44)، وابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (59/ 141)، وابن أبي يعلى في «طبقات الحنابلة» (1/ 251) من طريق الحسن بن محمد الخلال حدثنا عبدالله بن عثمان الصفار حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن آزر الفقيه حدثني أبي قال: حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية فأعرض عنه. فقيل له: يا أبا عبدالله هو رجل من بني هاشم فأقبل عليه. فقال: أقرأ ? تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ?.

* وروى ابن عدي في «الكامل» (4/ 34) ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (22/ 215) عن شهاب بن خراش بن حوشب بن أخي العوام بن حوشب قال: أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة وهم يقولون: أذكروا محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأتلف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا الناس عليهم. وله طريق آخر.

فرواه الخلال في «السنة» (ص513) عن العوام بن حوشب قال: اذكروا محاسن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تأتلف عليه قلوبكم، ولا تذكروا غيره فتحرشوا الناس عليهم.

* قال اللالكائي في «أصول اعتقاد أهل السنة» (321) أخبرنا محمد بن المظفر المقري قال: حدثنا الحسين بن محمد بن حبش المقري قال: حدثنا أبو محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم قال: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك. فقالا: «أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعراقاً وشاماً ويمناً فكان من مذهبهم الإيمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته والقدر خيره وشره من الله عز وجل وخير هذه الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب عليهم السلام وهم الخلفاء الراشدون المهديون وأن العشرة الذين سماهم رسول الله وشهد لهم بالجنة على ما شهد به رسول الله وقوله الحق والترحم على جميع أصحاب محمد والكف عما شجر بينهم ... ».

* روى الإمام أحمد في «فضائل الصحابة» (19) (1739) عن وكيع حدثنا جعفر يعني بن برقان عن ميمون بن مهران قال: ثلاث ارفضوهن: سب أصحاب محمد، والنظر في النجوم، والنظر في القدر. وسنده صحيح (7).

* أخرج ابن عساكر في «تاريخه» (59/ 141) في ترجمة معاوية رضي الله عنه من طريق ابن منده ثم من طريق أبي القاسم ابن أخي أبي زرعة الرازي قال: جاء رجل إلى عمي فقال له: إني أبغض معاوية. فقال له: لم؟ قال: لأنه قاتل علياً بغير حق. فقال له أبو زرعة: رب معاوية رب رحيم، وخصم معاوية خصم كريم فما دخولك بينهما؟

* و في «السنة» للخلال بسند صحيح (512) قيل للإمام أحمد: «ما تقول فيمن زعم أنه مباح له أن يتكلم في مساوي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو عبدالله: هذا كلام رديء يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ويبين أمرهم للناس».

* وقال البربهاري في «شرح السنة» (102): «والكف عن حرب علي ومعاوية وعائشة وطلحة والزبير رحمهم الله أجمعين ومن كان معهم ولا تخاصم فيهم وكل أمرهم إلى الله تبارك وتعالى».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير