ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[25 - 08 - 07, 07:06 م]ـ
وفاته رحمه الله تعالى
توفي رحمه الله في 8 رمضان 1371 الموافق لـ (4 جوان 1952م) عن عمر يناهز التسعين، وشيع جنازته خلق كثير وعدد كبير من رجال العلم والفضل، وصلى عليه الشيخ الطيب العقبي، وكتبت البصائر عنه: (والبصائر تساهم في المصاب بفقد العلامة الزواوي، شيخ المصلحين في هذه الديار الذي طالما رفع صوته على صفحاتها بالنكير على المبتدعين والمبطلين، فتقدم إلى الفقيد الكبير وذويه وإلى أسرة العلم والإصلاح بتعازيها الخالصة، تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه بجوار من ذبوا عن دينه من أبطال الإسلام الخالدين). هذا آخر المختصر وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[25 - 08 - 07, 09:49 م]ـ
التنبيه على بعض الأخطاء العقدية -باختصار- عند الشيخ/ أبي يعلى الزواوي-رحمه الله وغفر له-:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله ..
أما بعد:
فمن باب النصيحة-والدين النصيحة- أنبه على بعض الأخطاء العقدية –باختصار- عند الشيخ/ أبي يعلى الزواوي-رحمه الله وغفر له-:
1. قوله عن النصارى الكفار بأنهم "جيراننا و أصحابنا" وهذا يقدح في عقيدة الولاء و البراء عنده، اللهم غفرانك. أنظر أنظر (جريدة البصائر/السنة الأولى/ عدد:06 /ص:08).
2. قوله و إقراره للديموقراطية الكافرة، أنظر (جريدة البصائر/السنة الأولى/ عدد:07 /ص:04).
3. نقله و إقراره لكلام من كتاب عقيدة للماسوني الزائغ:"محمد عبده"؛ يُنكر فيه كرامة الأولياء بعد ظهور الإسلام على سنن المعتزلة الضالة، أنظر (جريدة البصائر/السنة الأولى/ عدد:06 /ص:08).
4. احتفاله بالمولد النبوي البِدعي، أنظر (جريدة البصائر/السنة الأولى/ عدد:23 /ص:05).
5. قوله عن القرآن بأنه "مَعدن" مما يفهم منه القول بخلق القرآن معاذ الله. وهذه الملاحظة الدقيقة قد سبقتني إليها الأخت الكريمة / أم أيوب حسن غاوي الجزائرية في كتابها (الرد الوافي على من زعم أن ابن باديس سلفي) فجزاها الله خيرا على ما قدمته من نصح للأمة الجزائرية و الإسلامية.
والله وحده الموفق للصواب في القول و العمل، والحمد لله رب العالمين.
وكتبه / عبد الحق آل أحمد
-عفا الله عنه-
دولة الجزائر
1428هـ
ـ[الطيب العقبي]ــــــــ[10 - 09 - 07, 02:55 م]ـ
الشيخ أبو يعلى يرد كرامات الأولياء المزعومين المخالفين للشرع وذلك لافتتان العامة بها إلى حد جاوز المعقول وطغى على المنقول.
وهو من القلائل الذين نصروا السنة وحاربوا البدعة في هذه البلاد، وأما التنقيب عن عوراتهم وأخطائهم فليس من العلم في شيء، وما هكذا يكون النصح، ثم يا أخي أين جعلت حسنات الجمعية وجهادها؟ وقد رد ابن باديس وغيره من رجال الجمعية على الطرقية والنصارى واليهود وكل أهل البدع والأهواء فانظر بعين الانصاف لا بعين الأجحاف، وأنت تردد كلام مستهلك تجاوزناه ولله الحمد، من من العلماء لم يحص عليه خطأ؟؟ بل هناك في الاسلام من هم أعظم منزلة من رجال الجمعية ووقعوا في طوام وقواصم، ولكن عرف أهل العلم قدرهم ومنزلتهم واعتذروا لهم عما صدر عنهم من خطأ فلما لا نكون كسلفنا الصالح، ونحن ندعي زورا الانتساب اليهم،
ـ[أبو شهاب التلمساني]ــــــــ[09 - 12 - 07, 01:50 م]ـ
رحم الله الشيخ و نفعنا بعلمه
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[09 - 07 - 08, 02:02 م]ـ
الجدير بالذكر أن الشيخ الزواوي - رحمه الله تعالى - أساء الأدب مع أحد الصحابة الكرام و أثنى على أحد رؤوس الطرقية من الحلوليين في مستغانم .. فرد عليه بعض الطلبة من أهل السنة في وقته و كذا ردت إدارة الشهاب وطلبت منه التوبة و ممن رد عليه برد علمي قوي كاتب في مجلة "الشهاب" باسم الشيخ "البيضاوي" .. وسيأتي نقل ذلك بالتفصيل و التدليل في الجزء المخصص للتنبيهات .. ليعلم بعض ما كان خافيا .. ونأخذ العبرة و الفوائد من تلك الحوادث والله الموفق.