تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اغتيال سياسي على عهد النبي عليه السلام: كلمة تصك أذني]

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 03:15 م]ـ

لا أطيق استعمال كلمة اغتيال في السيرة النبوية، فكثير من الكتاب تجدهم يكتبون في السيرة و حين التطرق الى مسألة قتل بعض الكفار أفرادا ككعب بن الأشرف وسلام بن أبي الحقيق وعصماء بنت مروان والأسود العنسي يستعملون مصطلح الاغتيال السياسي.

قد يعترض علي معترض فيقول: جاء في لسان العرب: " (غول) غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر والغُول المنيّة واغْتاله قَتَله غِيلة والأَصل الواو الأَصمعي وغيره قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية وقيل هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله قال ذلك أَبو عبيد وقال ابن السكيت يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول.

وقد يقول لي البعض ان أبا جعفر محمد بن حبيب (245 هـ) ألف كتابا اسماه: " المغتالون في الجاهلية والاسلام " ولكن الحمولة التي يحملها مصطلح الاغتيال السياسي تنفر منها نفسي وتصك أذني.

قد أكون مخطئا، نعم وذلك محتمل جدا، لكن ما قولكم؟

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 03:24 م]ـ

أخي الفاضل:

بعض الكتاب والمحققين (قليلوا أدب)!!

محقق (الحث على طلب العلم) للعسكري .. يترجم للصحابي أبي ذر، وموقفه في عهد عثمان ...

ثم يقول: (ولعله أول اشتراكي طاردته الحكومات)!!

ـ[ابو عبدالرحمن العكروش]ــــــــ[01 - 09 - 07, 11:01 م]ـ

قد ذكرت أخي الفاضل أصل الكلمة في لغة العرب، فاللفظ يحتمل ما حدث في السيرة النبوية من انه اغتيال (بمعنى أخذ العدو على حين غرة وخُدعة كما حصل لكعب بن الأشرف ورافع بن أبي الحقيق) فلمَ الاستنكار؟

ـ[ابو يوسف الشافعي المصري]ــــــــ[04 - 09 - 07, 10:03 ص]ـ

إلى الأخ مهند المعتبي

والله لقد أضحكتني حتي أستلقيت بارك الله فيك

إلى الأخ السائل

لقد كان هؤلاء الذين قتلتهم وعلى راسهم اليهودي كعب بن الأشرف في حكم الحربيين وكانوا يعلومن أنهم مقتولين لجرائمهم التي أرتكبوها في حق الإسلام والمسلمين ولذلك فإن ركن القتل غيله لا يتوفر فيه حوادث قتلهم وأحسب أن الذي يستخدم مصطلح الإغتيال يقصد العمل المتعارف عليه في الأوساط الإستخبارية من قتل العدو المتحصن بأساليب الحيلة والدهاء.

ـ[محمد بن عبد الله الأنصاري]ــــــــ[29 - 10 - 07, 12:02 ص]ـ

السلام عليكم حقيقة كثير من الباحثين الأكادميين اليوم عندما يدرسون التاريخ يتحدثون عن تاريخ القرن الأول الهجري بلغة وأسلوب القرن الخامس عشر ولا يتأدبون مع الصحابة ويتجرؤون للطعن فيهم بحجة النقد والحياد هادانا الله وإياهم

ـ[ابوالبراءاليمني]ــــــــ[06 - 11 - 07, 06:37 م]ـ

فعلاً كثير من الباحثين والأكادميين يتحدثون أو يكتبون بدون تأدب مع الصحابة والتابعين وعموماً تاريخنا الإسلامي

ومصطلح إغتيال سياسي تجده يخرج من قلب قد مزج بأفكار غريبة على ديننا، فيقرأ و يكتب بمفاهيمه التي قد غمست بمنهجه ورؤية الفكر الذي ينتمي إليه ناسياً أنه يتحدث عن فترة ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأفكاره ومنهجه

ومثل ذلك مصطلح الحركية فتجد من يكتب المنهج الحركي للسيرة النبوية!! أكان هناك حركيون!!!

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[03 - 09 - 09, 10:21 ص]ـ

اضحك الله سنك اخي مهند

ـ[الشريف عبد المنعم]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:07 ص]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[07 - 11 - 09, 10:01 ص]ـ

العملية نفسها تمثل إغتيالا , لكن الدافع إليها ليس سياسيا , هذا ما يجب إستنكاره , لكن بسبب إقتران كلمة إغتيال مع كلمة سياسي صار كالتركيب الإضافي الذي لا يكاد يفك ّ , و القول أن (و كانوا يعلومن أنهم مقتولين لجرائمهم التي أرتكبوها في حق الإسلام والمسلمين) , هم كانوا جاهلين بهذا أستاذي الفاضل - حسبما قرأت - لأنهم أستغفلوا , و إلا لما خرجوا ليجلسوا مع الصحابة الكرام ...

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 12:00 م]ـ

أحسن الله إليك أخي مروان وبارك فيك.

الاغتيال اغتيال هذا لا شك فيه.

وقد اتفقنا على أن كلمة الاغتيال السياسي أضحى مصطلحا تركيبيا شائعا، فلست أستهجن أو أستغرب كلمة اغتيال وإنما الحمولة الفكرية التي يوحي بها هذا المصطلح لدى البعض حتى ممن ينتسبون إلى الحركة الإسلامية والدعوة، وكم مرة سمعت بعض المفكرين المسلمين، وبعض الدعاة وقرأت لبعضهم استعمالهم لهذا المصطلح وفيه ما فيه من تدنيس للسيرة العطرة شرفها الله تعالى، ثم ألم يكن لفظ الاغتيال عربيا صرفا، فأين نجد في سيرة النبي عليه السلام أنه قال لأحد من الذين باعوا أنفسهم لله وانبعثوا لأمر رسول الله: من يغتال مثلا كعبا بن الأشرف؟ أو ابن أبي الحقيق؟ هذا ما أفهمه أنا على الأقل، لذلك فحري بمن هو في مجال دراسة السيرة أن يتعفف عن مثل هذه المصطلحات والتراكيب، فما يضير أن يسمي الأشياء بمسمياتها: القتل.

والأمر كله مجرد إفضاء بما في النفس ليس إلا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير