[عائشة رضي الله عنها بعد تزكيتها ماذا تقول؟]
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[24 - 09 - 07, 07:02 ص]ـ
أخرج [الإمام أحمد] في مسنده من حديث [عبد الله بن أبِي مُليكة]، عن [ذكوان مولى عائشة]-رضي الله عنها- أنه استأذن [لابن عباس]-رضي الله عنهما- على عائشة وهي تموت، وهي في سكرات الموت، وعندها ابن أخيها [عبد الله بن عبد الرحمن]، فقال لها: هذا [ابن عباس] يستأذن عليك، وهو من خير بنيك، فقالت: دعني من ابن عباس، ومن تزكيته، فقال لها عبد الله: يا أماه؛ إنه قارئ لكتاب الله، فقيه في دين الله، حبيب إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فأذني له فليسلم عليك وليودعكِ، قالت: فَأْذَن له إن شئت، فأذن له، فدخل وسلَّم وجلس، ثم قال: أبشري يا أمَّ المؤمنين، والله ما بينك وبين أن يذهب عنكِ كل أذى ونَصَب وَوَصَب، وتلقي الأحبة؛ محمدًا –صلى الله عليه وسلم- وحزبه، إلا أن تفارق الروح الجسد، قالت: وأيضًا، فقال: إن كنتِ لأحب أزواج رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إليه، ولم يكن يحب إلا طيبًا. قالت: وأيضًا، قال: وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات، فليس مسجدٌ في الأرض إلا وهو يتلى فيه آناء الليل، وآناء النهار (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ منْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) قالت: وأيضًا، قال: وسقطت قلادتك بالأبواء، فَاحْتبِس النبي- صلى الله عليه وسلم- والناس معه في ابتغائها وطلبها، حتى أصبح القوم على غير ماء، فأنزل الله (فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) فكانت رخصة عامة للناس بسببك إلى يوم القيامة. فوالذي لا إله إلا هو إنك لمباركة، فأجهشت وقالت: دعني مِن هذا يا ابن عباس، والذي لا إله إلا هو لوددتُ أني كنت نسيًا منسيًا، لوددت أني كنت نسيًا منسيا
يا رب أنت المجير قد مسَّنا ما يضير ... فلا تكلنا لنفسٍ فيها تمادى الغرور
ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 05:23 ص]ـ
لا يطعن فيها إلا أحمق
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 10 - 07, 06:10 ص]ـ
رضي الله عنها، بل إن بعض أنواع الطعن فيها كفر بواح.
ـ[مشتاق حجازي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 06:21 ص]ـ
حصان رزان ما تمس بريبة .... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
رضي الله عنها وأرضاها
والله إني لأعجب من أناس يطعنون في عائشة الصديقة بنت الصديق وما أحسبهم إلا ممن استهوتهم الشياطين
نسأل الله السلامة والعافية
اللهم ارزقنا الأدب مع نبيك وآل نبيك وزوجات نبيك وذرية نبيك وأصحاب نبيك ومحبي نبيك الصادقين الذين ترضى حبهم
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 11:27 ص]ـ
ما يقول فيها الا زنديق , يرفع صوته على آيات الذكر الحكيم وهي تزف براءتها,
فاءنا والله لنتعبد لله في المحاريب بآيات فيها طهر أمي عائشه رضي الله عنها
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[15 - 10 - 07, 11:56 ص]ـ
عن هشام بن عروة، لا أدري ذكره عن أبيه أم لا " الشك من ابن يعقوب " قال: بلغ عائشة رضي الله عنها أن أقواماً يتناولون من أبي بكر رضي الله عنه فأرسلت إلى أزفلة منهم. فلما حضروا سدلت أستارها ثم دنت فحمدت الله تعالى وصلّت على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعذلت وقرعت. ثم قالت: أبي وما أبيه؟ أبي والله لا تعطوه الأيدي ذاك طود وفرع مديد، هيهات: كذبت الظنون أنجح اذ أكديتم وسبق إذ ونيتم. سبق الجواد إذا استولى على الأمد. فتى قريش ناشئاً وكهفها كهلاً يفك عانيها ويريش مملقها ويرأب شعبها حتى حليته قلوبها، ثم استشرى في الله تعالى فما برحت شكيمته في ذات الله تعالى حتى اتخذ بفنائه مسجداً يحيى فيه ما أمات من المبطلون، وكان رحمه الله غزير الدمعة وقيذ الجوارح شجى النشيج فانقصفت إليه نسوان مكة وولدانها يسخرون منه ويستهزئون به " اللهُ يَسْتَهْزئُ بِهِمْ ويَمُدُّهُمْ في طُغْيانِهمِ يَعْمَهُونَ " (سورة البقرة آية 15) فأكبرت ذلك رجالات قريش فحنت لها قسيها وفوقت له سهامها وانتثلوه غرضاً فما فلُّوا له صفاة ولا قصفوا له قناة ومرّ على سيسائه حتى إذا ضرب الدين بجرانه ألقى بركه ورست أوتاده، ودخل الناس فيه أفواجاً، ومن كل فرقة أرسالاً وأشتاتاً. اخنار الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ما عنده، فلما قبض صلى الله عليه وسلم نصب الشيطان رواقه ومدّ طُنُيه ونصب حبائله وظنَّ رجال أن قد تحققت أطماعهم، ولات حين مناص، وأبي الصديق بين أظهرهم، فقام حاسراً مشمراً، فجمع حاشيته ورفع قطريه فرد نشر الاسلام على غربه، ولمَّ شعثه بطيه وأقام أوده بثقافه، فاندفر النفاق بوطأته وانتاش الدين فنعشه، فلما أراح الحق إلى أهله وقرر الرؤوس على كواهلها وحقن الدماء في أهبها، أتته ميتته فسد ثلمته بنظيره في المرحمة وشقيقه في السيرة والمعدلة. ذاك عمر بن الخطاب، لله أم حملت به ودرّت عليه لقد أوحدت به فنفخ الكفرة ودّيخها، وشرّد الشرك شَذَرّ مذَرَ وبعجَ الأرض وبخَعها فقاءت أكلها ولفظت خبيئها تَرْأَمُه ويصدف عنها، وتصدَّى له وياباها ورع فيها وودعها كما صحبها فاروني ما تريبون واي يوم تنقمون؟ أيوم إقامته اذ عدل فيكم أم يوم ظعنه فقد نظر لكم؟ أستغفر الله العظيم لي ولكم - وقد روى هذا الحديث جعفر بن عون عن هاشم بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها. (من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي)
¥