ـ[المحمود الميموني]ــــــــ[21 - 01 - 08, 02:55 ص]ـ
67 - الأنصار (الأنصاري) كانوا يسكنون المدينة قديما لكنهم الآن ليس لهم ذكر وهذا مستغرب وأظنهم دخلوا في البادية وحصلت لهم كوارث منها حادثة الحرة المشهورة وقتل منها عدد كبير من الأنصار ومنهم مجموعة قليلة في الخليج
قال ابن سعيد: والعجب أنك تعدم هذا النسب بالمدينة وتجد منه بالأندلس في أكثر بلدانها ما يشذ عن العدد كثرة ولقد أخبرني من سأل عن هذا النسب بالمدينة فلم يجد إلا شيخا من الخزرج وعجوزا من الأوس
قال ابن بيرم التونسي: ولم يبق من الأنصار هناك إلا بقية عائلة واحدة
قال الشريف: ويوجد في المدينة الآن الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله قدموا من خارج المدينة لعله من مالي وهم من ذرية سعيد بن سعد بن عبادة فيما أظن وربما يوجد غيره قدموا من خارج المدينة النبوية ومنهم الشيخ إسما عيل الأنصاري في نجد
لما رأيت العنوان أبهجني وكنت لا أشك أن يثنى بقبيلة الأنصار، فلم أرها فقلت لعل الكاتب أراد أن يبدأ بالقبائل العدنانية ثم القحطانية فرأيته لم يمش على هذا الترتيب (ولا إشكال) انتهى الجزء الأول من المقال وقرأت تعقيبات الإخوة لعل أحدا يتذكر أن هناك قبيلة ينبغي أن تكون في صدر القائمة (ولا فخر) فلم أجده ..
وأخيرا وفي الجزء الثاني من المقال أورد شيخنا الفاضل قبيلة الأنصار فالحمد لله أنهم لم ينسوا على يد (شريف)، فأقول وبالله التوفيق.
1) أريد أن يفهم الشيخ الشريف قبل غيره أني لم أظن به التهاون في شأن هذه القبيلة، ولكنه علم من أعلام واقع لا محالة (إنكم ستلقون بعدي أثرة).
2) توجد عوائل كثيرة من هذه القبيلة في الجزيرة العربية في مكة والمدينة وبينهما، وفي العراق والشام ومصر واليمن وقطر والإمارات والسودان ودول المغرب العربي والدول المتاخمة لها، التي قطع الاستعمار أجزاء منها عنها،بل لا يكاد يخلو بلد من بلدان العالم الإسلامي من عائلة من هذه القبيلة.
3) قام بعض الإخوة وهو مرتضى الأنصاري بجهد مبارك من جمع هذه الأسر وأنا أذكر ما كتبه، ولمن أراد الاستزادة الرجوع إلى الموقع لقراءة زيادات ومناقشات هامة. وهذه مقالة الأخ كما هي:
((معجم أسر قبيلة الأنصار في العالم:
قبيلتي الأوس والخزرج من بني عمرو بن عامر بن مزيقياء ويعرفون أيضا ببني قيلة أو آل جفنة ثم سماهم الله: الأنصار من فوق السموات السبع بالوحي المنزل على خير خلقه نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد إسلامهم ونصرتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم واستقبالهم له ولإخوانهم المهاجرين بالمدينة المنورة بعد حادثة الهجرة المعروفة نتيجة لعداء قريش للدعوة وإيذائهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتضييقهم على القلة التي دخلت في الإسلام قبل الهجرة ثم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبعد خلفائه الراشدين خرج الأنصار إلا نادرا من الجزيرة العربية لغرضين أساسين: إما جهادا في سبيل الله ضمن الفتوحات الإسلامية وإما هروبا من الفتنة التي تسبب فيها يزيد بن معاوية على يد مسرف بن عقبة بعد استباحة يزيد للمدينة ثلاثة أيام أهلك الحرث والنسل مما اضطر الأنصار للفرار من المدينة إلى الآفاق فتوجهوا إلى جهات الدنيا الأربع فبقى وجود أينما وصل الإسلام في بلاد الهند والشام وفارس ومصر وشمال أفريقيا والمغرب الأقصى والأندلس وكان أكبر تواجد لهم فيها حيث كانت دولة عظيمة هناك على يد بني الأحمر أو بني نصر من سلالة سيد الخزرج سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه، وقد تواصلنا مع جميع بقايا الأنصار منذ 1410هـ ودونت جميع المعلومات التي وصلت إليها عن الأنصار وبقاياهم في جميع أنحاء العالم بغرض التعارف والتواصل وحفظ الأنساب وصلة الرحم وقد حصلت من ذلك حصيلة طيبة وجمعت أسرا مهمة منهم موجودة حاليا في مواطنها في العالم الإسلامي هي على النحو التالي مرتبة حسب حروف الهجاء:
1 - إديُبْسات في بلاد الشنقيط في موريتانيا.
2 - آل إنفا أو آل نافع أو آل أنفع أو كل إنتصر في شمال أفريقيا وغربها ويرجع نسبهم إلى بني الأحمر من سلالة قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه.
3 - البقرية أو البيرقية في جمهورية مصر العربية ويرجع نسبهم إلى قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه.
¥