تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال القلقشندي:بنو خولان - بطن من كهلان من القحطانية، وهم بنو خولان بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان، وكهلان يأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف، وكان لخولان كثير من الولد، ومنهم أبو ادريس حبيب، وعمرو، والأصحب، وقيس، ونبت، وبكر، وسعد. ومنهم ادريس الخولاني. قال في العبر: وبلاد خولان في بلاد اليمن من شرقية، وقد افترقوا في الفتوحات، وليس منهم الحيوم وبرية إلا باليمن. قال: وهم غالبون على أهله وعلى الكير من حصونه.

ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[20 - 02 - 08, 05:36 م]ـ

أخي أبا حاتم

أشكر لك متابعتك وتواصلك وحقيقة لدي تساؤل قبل أن أرد على تساؤلاتك، ألا و هو ما الذي يجعلك تتعلق بأقوال المتأخرين وتحتج بها حتى ممن ليس من أهل النسب " كالزركلي" لتثبت أن حرب عدنانية أو أن حرب أحلاف حربية!!! و تترك جانبا أقوال المتقدمين من ممن نسبوا حرب في خولان كالهمداني والرشاطي!!! أنا أستغرب منك هذه المنهجية فهي بعيدة كل البعد عن المنهجية العلمية المحايدة والمنصفة, ثم نسب حرب أشبعه نسابوها المعتبرون كمؤرخ الحجاز "عاتق البلادي الحربي" و علامة الجزيرة " الشيخ حمد الجاسر العلوي الحربي" , الباحث المهندس " محمد بن فهد العوفي الحربي" و المؤرخ الباحث " فائز البدراني الحربي" و ردوا بما فيه الكفاية حول انتساب حرب في قحطان و أن ادعاء أن حرب أحلاف حربية ما هو إلا توهم وقع فيه في الغالب نسابة كتبوا عن قبائل الجزيرة ولم تطأ أرجلهم ترابها بتاتا بل إن بعضهم لي عربية الأرومة أصلا ... و للأستاذ علي بن حسن العبادي , رئيس النادي الأدبي بالطائف سابقا, مقال نشر في جريدة المدينة الصادرة يوم الثلاثاء الموافق 15/ 1/1387 هـ , العدد (938) بعنوان " بنو هلال و حرب!! أثبت فيه عدم صحة القول بانتساب حرب لبني هلال و عدم صحة القول بأن حرب ما هي إلا أحلاف حربية. و فضلا عن هذا فليس هنالك ما يدلل على مثل هذه الأقوال التي لا تصمد أمام البحث والتدقيق.!

و من المتعصبين لنسبة حرب في بني هلال الباحث الموسوعي أبي عبدالرحمن محمد بن عقيل الظاهري، و له مقال بعنوان " أكاذيب الهمداني" نشر في مجلة العرب، س 30، ج1,2، رجب و شعبان 1415 هـ ص ص (67 - 76) استقتل فيه لاثبات هذا النسب المزعوم تعصبا لابن حزم و معلوم للمطلعين مكانة ابن حزم عند ابن عقيل، بل إن ابن عقيل تهور في مقاله فوصف الهمداني بالكذاب. و قام بالرد على هذا المقال علامة الجزيرة حمد الجاسر الذي ينتسب لقبيلة حرب و أقتطف لكم بعض ما جاء في رده حول انتساب حرب في خولان:

يقول الجاسر: "حين بعث إلي أخ الأستاذ أبو عبدالرحمن بن عقيل هذا البحث، خيرني بين أمرين، نشره أو عدم نشره، و كدت حين قرأت فاتحته (أكاذيب الهمداني)، ثم قول الأستاذ أبي عبدالرحمن: (إن الهمداني بعرف المحدثين كذاب وضاع)، كدت أسارع لقذفه بين ما أرمي به مما لا أعبأ به، غير أنني فكرت مليا، فرأيت أن لا أقابل تحية هذا الاستاذ وهديته لي ولإخواني ممن كانت صلة الهمداني بقبيلتهم من بواعث النيل منه، يضاف إلى هذا أن الاستاذ أبا عبدالرحمن لم يقل ما قال في حق الهمداني إلا بعد دراسة وترو، و لابد أن يكون كغيره من الباحثين له موقف مماثل لمثل موقفه، فرأيت نشر البحث مع إضافة تعليق موجز لايضاح رأيي حوله"

ثم جعل الجاسر يسرد رأيه حول تجني ابن عقيل بوصفه للهمداني بالكذاب في خمسة نقاط، سأورد هنا منها اقتطافا يهمنا حول نسب حرب:

يقول الجاسر في رده الذي نشر في مجلة العرب في نفس العد في الصفحات من (77 - 80).:

"و على فرض أن الهمداني أول من قال بهذا مع تفصيله لخبر هذه القبيلة بما لا نجده عند غيره، أبقول ابن حزم و غيره من النسابين البعيدين عن بلاد العرب نَصِمُ الهمداني بتلك الوصمة السيئة وصمة (الكذب و الوضع)؟ مع أن الباحث سيجد في مؤلفات علماء الأندلس ممن هم أشد عناية في علم الأنساب من ابن حزم، مثل الرشاطي، و بعده عبدالحق الإشبيلي الذي كان الأستاذ ابن عقيل كثير الاهتمام بمؤلفاته، نجد هؤلاء نسبوا قبيلة حرب إلى خولان؟

ففي مختصر الإشبيلي لكتاب الرشاطي الورقة ال (30) من المخطوطة الأزهرية الوحيدة ما نصه: (الحربي في قبائل، ففي خولان القضاعية حرب بن سعد بن خولان، و في همدان حرب بن عبدالله بن وادعة)." انتهى كلام العلامة الجاسر ..

و ختاما يسعدني أن أهديك كتابا يقع في حوالي مائتي صفحة يدور حول " الهمداني و رأيه في نسب حرب ... بين مؤيديه ومعارضيه "، فإن قبلت هديتي فأتحفني بعنوانك البريدي لأرسله لك ففيه ردود علمية موثقة دارت بين باحثين معاصرين حول هذا الموضوع وهم:

علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر

الأستاذ علي بن حسن العبادي

الأستاذ أبو عبدالرحمن الظاهري

الأستاذ راشد الأحيوي

الباحث محمد العوفي

المؤرخ الباحث فائز البدرانيو الكتاب فيه فائدة كبيرة حول هذا الموضوع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير