تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما الحازمي الذي يدعي أنه من الأنصار فهو مدعي نطلب منك التصريح بإسمه و ليأت بأدلته و ليفصح عنها!! وأما الحوازم أهل المدينة و وادي الصفراء فنسبهم معروف في المراوحة من بني سالم من حرب الخولانية و من يدعي غير ذلك نطلب من البينة!!!

و لو أن كل من ادعى نسبا صدقناه لما بقي أحد إلا و ادعى النسب الشريف، الذي ابتلي بكثرة الأدعياء حتى تجرأ الرافضي النتن الخميني -و هو المعروف بأنه أعجمي من قرية خمين- ادعاء النسب الشريف؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[25 - 02 - 08, 08:05 م]ـ

قال البيضاني: أخي ابا حاتم النقل عن مجاهيل أمر لا يعتبر في الكلام حول الأنساب، و أنا هنا اطالبك بالتصريح باسم محذثك الفاضل حتى نعرف مع من نتحاور!!!! و أما الإفادة فلم تكن من العسمي كما يذكر محدثك المجهول، فالذي كتب لهم الإفادة من الذرا ((الذروي)) من زبيد المسروحية الحربية و ادعى أنه ابن عسم شيخ حرب كذبا و زورا وجهلا منه حتى بأصله و نسبه هو فهو لم ينتبه إلى أن الذروي لا ينتسب للعسوم!!! ثم ادعى أنه شيخ حرب و هذه كذبة أخرى وقع فيها!!! ثم هو لم يقرر انتسابهم للأشراف بل ذكر في إفادته، أنهم أتوه و ذكروا له أنهم من الأشراف و أن جدهم رخيص حالف السهلية من عوف، وإفادته كلام عام لا يغن ولا يسمن من جوع، وقد كذّب نفسه و أنكر ما ذكره الرخصة و وقع على ذلك و عند المهندس محمد بن فهد السهلي نسختها اطلعت عليها بنفسي في منزله الواقع بمدينة جدة. وهو أعلم بأنساب السهلية من الذروي. و صاحب الدار أعلم بما فيه.

أخي الفاضل أرجو أن يكون النقاش هادئا حتى نستفيد ونفيد القارئ

أخي الكريم مواضيع الأنساب غالبها ظنية وليست يقينية وما دامت أنها ظنية فهناك فسحة في الخلاف بارك الله فيك

وأما من ذكرت من محدثي فهم ليسوا مجاهيل في نظري بل هم رجال فضلاء نبلاء ليس لهم مصلحة في الكذب ولا ترك نسب قبيلة عريقة مثل قبيلة حرب وعدم ذكر أسماءهم فهذه أشياء شخصية لها اعتبارات نتفهمها

وأما القصة التي ذكرتها فقد نفاها الأخ الفاضل ولا داعي للإطالة

أما نسب البدارين نسب (نسابة حربها وباحثها وناطقها في كثير من المحافل)

ففي الحقيقة تأكيدا لما قاله محدثي أنقل هنا ما قاله كبير نسابي حرب

الأستاذ القدير عاتق البلادي في بعض كتبه!

قال حفظه الله:البدارين (بدراني) فرع من بني عمرو من حرب ديارهم على يمين الطريق بين القصيم والمدينة ينسبهم أهل نجد إلى بدارين الدواسر!

قال البلادي: ولايستبعد أن يكونوا من بدر غطفان.

قال الشريف:لا أدري ماذا يقول البيضاني وفقه الله؟!

وهناك فروع أخرى من فروع حرب حدثني بعض كبارها أن كثيرا من القبائل دخلت فيهم وهم ليسوا منهم لكن المصلحة تقتضي عدم إشهار هذا الموضوع لحساسيته الشديدة و لن أستطرد كثيرا

في هذا الموضوع.

أما طرح كلام ابن حزم الظاهري بدعوى أنه في الأندلس فهذا عجيب

أسأل الأخ البيبضاني كيف عرف ابن حزم عن أن هناك قبيلة اسمها قبيلة حرب؟!

وهي قبيلة ناشئة في المنطقة ليس منهم صحابة ولا تابعين ولا أتباع تابعين ولا تبع الأتباع ولا علماء ولا شعراء ولا أدباء ولا غيره

ولعل الأخ البيضاني يفيدنا

وطرح كلام النسابة القلقشندي وعدم اعتماده (أديب ونسابة زمانه) صاحب كتب الأنساب المشهورة وهذه ترجمته:من كتاب الأعلام

القلقشندي (756 - 821 ه = 1355 - 1418 م) أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي ثم القاهري: المؤرخ الاديب البحاثة.

ولد في قلقشندة (من قرى القليوبية، بقرب القاهرة، سماها ياقوت قرقشندة) ونشأ وناب في الحكم وتوفي في القاهرة.

وهو من دار علم، وفي أبنائه وأجداده علماء أجلاء.

أفضل تصانيفه (صبح الاعشى في قوانين الانشا - ط) أربعة عشر مجلدا، في فنون كثيرة من التاريخ والادب ووصف البلدان والممالك، وله (حلية الفضل وزينة الكرم في المفاخرة بين السيف والقلم - خ) و (قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان - ط) و (ضوء الصبح المسفر - ظ) مختصر صبح الاعشى، و (نهاية الارب في معرفة أنساب العرب - ط) (2).

وأنا أسأل البيضاني من قدم للمدينة؟ هل هو حرب؟ ومتى قدم؟

وكيف استطاع أن يكون هذا العدد وهو جاء من اليمن؟

وما هي المنطقة التي سكن فيها؟

وأنا أسأل البيضاني كم يكون العدد في القرن الرابع في المعتاد لمن قدم في القرن الثاني

ففارق المائتي سنة كم يكون الذرية؟

هل يكونوا ألف رجل؟!

ثم أسأله كيف تنوعت معتقدات القبيلة فكما نعلم أن منهم سنة وشيعة

كما لايخفاك!

والاعتماد على كلام الهمداني اليماني المتعصب ليمانيته وترك كلام غيره قمة في التحكم!

ثم ما المانع أن يكون كل من جاء بعد الهمداني أخذوا منه واستفادوا منه

والقاعدة أنه إذا حصل خلاف في نسب قبيلة هل هي يمانية أو عدنانية فينظر في المنطقة فإن كان المناطق العدنانية

فالأصل أنه عدناني وإن كان من المناطق اليمانية فهو يماني

ولكل قاعدة شواذ والله يرعاك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير