تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 03 - 09, 11:49 ص]ـ

قال بذلك الدكتور أيمن رشدي سويد - وفقه الله - في تحقيقه للجزرية. كذلك الدكتور غانم الحمد - وفقه الله - قد أفاض في بيان هذا آخر شرحه عليها [طبعة مركز الدراسات بمعهد الإمام الشاطبي بجدة]، إن شئتم نقلته لكم.

أكون لكم شاكرا إن تفضلتم بتصوير كتاب الدكتور غانم الحمد أو على الأقل صفحات البحث المشار إليه.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[06 - 03 - 09, 12:04 م]ـ

عندي مصورة من شرح المقدمة لابن الناظم المسمى: الحواشي المفهمة في شرح المقدمة ـ طبع البابي الحلبي 1309 هـ ـ قال في بدايتها:

وكان أنفع ما ألف في ذلك الأرجوزة المسماة بالمقدمة فيما على قاريء القرآن أن يعلمة من نظم سيدي ووالدي الإمام العلامة شيخ الإسلام والمسلمين عامة رضي الله عنه وأرضاه ونفع ببركة علومه وأبقاه ... .

وآخر بيتين فيها:

وقد تقضى نظمي المقدمة = مني لقاريء القرآن تقدمة

والحمد لله لها ختام = ثم الصلاة بعد والسلام

ولم أنشط لعد أبياتها بعد.

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[06 - 03 - 09, 01:27 م]ـ

بارك الله فيك

بانتظار مراجعة الكتاب المذكور.

وبيت الشيخ عبد الدائم الأزهري مخالف للرواية المشهورة:

على النبي المصطفى وآله = وصحبه وتابعي منواله

قال الشيخ زكريا الأنصاري - رحمه الله -: " (على النبي المصطفى المختار) سيدنا محمد (وآله وصحبه الأطهار) ختام لها، كما أن ذلك ابتداء لها كما مر، وفي نسخة:

بعد والسلام

على النبي المصطفى وآله وصحبه وتابعي منواله

أبياتها قاف وزاي في العدد من يحسن التجويد يظفر بالرشد) ".

وقال الملا علي القاري - رحمه الله -: " .... ولذا جاء في نسخة بعد قوله (على النبي أحمد وآله) بتنوين أحمد للضرورة، وفي نسخة بدل أحمد: المصطفى، وهو أولى كما لا يخفى (وصحبه وتابعي منواله) بكسر الميم، أي: طريقه وحاله في أفعاله وأقواله، وفي بعض النسخ:

(على النبي المصطفى المختار وآله وصحبه الأطهار) ".

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 03 - 09, 02:40 ص]ـ

... قال الدكتور غانم الحمد - وفقه الله - شارحا البيت الأخير منها:

107 - والحمد لله لها ختام ... ثم الصلاة بعد والسلام

... فختمها بما بدأها به من الحمدِ لله ليكون الشكرُ أولا وآخرا على جزيل النعمة وجميل المنة، ثم الصلاة والسلام - بعد حمد الله تعالى - على خاتم الأنبياء محمد، صلى الله عليه وسلم.

... ولم يصرح المصنف بمتعلَّق الصلاة والسلام، (وإنما لم يذكر متعلق الصلاة والسلام لتعيُّن كون الصلاة على النبي، عليه الصلاة والسلام والتحية والإكرام) (1)، بقرينة المقام لتعيُّنه - عليه السلام - بهذا المَرام (2).

... وبهذا البيت، وهو السابع بعد المئة، تمت المنظومة، لكن بعض شراح المقدمة أراد أن يصرح بما أغفله المصنف من ذكر متعلق الصلاة والسلام، وأول من حاول ذلك تلميذ المؤلف عبد الدائم الأزهري (ت870هـ)، فقد قال في آخر شرحه: (وقد كملتها ببيت في ذلك، فتم النظام فقلت:

على النبي المصطفى المختار ... وآله وصحبه الأخيار) (3)

... وقال القاضي زكريا الأنصاري (ت926هـ) في آخر شرحه: (وفي بعض النسخ:

على النبي المصطفى وآله ... وصحبه وتابعي منواله

أبياتها قاف وزاي في العدد ... من يحسن (4) التجويد يظفر بالرشد) (5)

... وذكر التاذفي الحلبي (ت971هـ) البيت الأول فقط فقال: (وفي بعض النسخ:

على النبي المصطفى وآله ... وصحبه وتابعي منواله

... ومن ثم قيل: إن عدة أبيات المقدمة مئة وسبعة، على ما في أكثر النسخ، ومئة وثمانية على ما في أقلها) (6).

... وجمع علي القاري بين البيت الذي قاله عبد الدائم الأزهري والبيت الأول الذي ذكره زكريا الأنصاري، فقال: (ولذا جاء في نسخة بعد قوله (والسلام): (على النبي أحمدٍ وآله) بتنوين (أحمد) للضرورة، وفي نسخة بدله لفظ (المصطفى)، وهو أولى كما لا يخفى، (وصحبه وتابعي مِنواله) بكسر الميم، أي طريقه وحاله في أفعاله. وفي بعض النسخ:

على النبي المصطفى المختار ... وآله وصحبه الأطهار) (7)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير