تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - تَنْبِيهُ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ عَلَى زِيَادِتِهِمَا، كَالشَّيْخِ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيُّ وَالْإِمَامِ مُحَمَّدِ التَّاذِفِي بنِ الْحَنْبَليِّ فِي كِتَابِهِ: «الْفَوَائِدُ السِّرِّيَّةُ فِي شَرْحِ الْجَزَرِيَّةِ»: حَيْثُ قَالَ «وَقِيلَ إِنَّ عِدَّةَ أبْيَاتِ الْمُقَدِّمَةِ مِائَةٌ وَسَبَعَةٌ عَلَى مَا فِي أَكْثَرِ النُّسَخِ، وَمِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ عَلَى مَا فِي أَقَلِّهَا، وَلَكِنْ لَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا الْبَيْتَ:

[عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وآلِهِ

=============== وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ]

خَارِجٌ عَنِ الْمُقَدِّمَةِ بِقَرِينَةِ قَوْلِهِ فِي صَدْرِهَا: وَقَدْ تَقَضَّى نَظْمِيَ: (الْمُقَدِّمَهْ).

5 - تَأَخُّرُهُمَا عَنْ زَمَنِ تَأْلِيفِ الْمَتْنِ فجَمِيعَ الشُّرُوحِ عَلَى الْمَتْنِ الَّتِي أُلِّفَتْ مِنْ قِبَلِ تَلَامِيذِ الْحَفِاظِ لَمْ تُشِرْ لَهُمَا.

6 - الِاخْتِلَافُ بَيْنَ النُّسَخِ الْخَطِّيَّةِ فِي أَلْفَاظِ هَذَا الْبَيْتِ:

[عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وآلِهِ

=============== وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ]

حَيْثُ جَاءَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ هَكَذَا:

[عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وآلِهِ

=============== وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ]

7 - عَدَمُ إِلْحَاقِهِمَا بِأَصْلِ الْمَتْنِ فَيُكْتَبَانِ أَوْ يُكْتَبُ أَحَدَهُمَا عَلَى هَامِشِ الْمَخْطُوطَةِ خَارجًا عَنْ أَصْلِ الْمَتْنِ، وَجَاءَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ.

8 - تَلْوِينَهُمَا أَوْ تَلْوِينُ أَحَدِهِمَا بِلَوْنٍ مُخَالِفٍ لِلَوْنِ أَصْلِ الْمَتْنِ، وَقَدْ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا الْإِمَامُ مُحَمَّدُ التَّاذِفِي ابنُ الْحَنْبَليِّ فِي شَرْحِهِ عَلَى الْمَتْنِ.

9 - وُجُودُ اخْتِلَافٍ بَيْنَ النُّسَخِ الْمُثْبِتَةِ لَهُمَا فِي تَرْتِيبِ وَضْعِهِمَا فِي الْمَتْنِ فَفِي بَعْضِ النُّسَخِ يَكُونُ تَرْتِيبُهُمَا بِتَقْدِيمِ بَيْتٍ عِنِ الْأَصْلِ وَتَأْخِيرِ آخَرِ عَنْهُ هَكَذَا:

[أَبْيَاتُهَا قَافٌ وَزَايٌ فِي الْعَدَدْ

===============مِنْ يُحْسِنِ التَّجْوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ]

وَالْحَمْدُ لِلهِ لَهَا خِتَامُ

================ ثُمَّ الصَّلَاةُ بَعْدُ وَالسَّلَامُ

[عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وآلِهِ

=============== وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ]

وَفِي نُسَخٍ أُخْرَى يَكُونُ تَرْتِيبُهُمَا بَعْدَ الْأَصْلِ هَكَذَا:

وَالْحَمْدُ لِلهِ لَهَا خِتَامُ

================ ثُمَّ الصَّلَاةُ بَعْدُ وَالسَّلَامُ

[عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وآلِهِ

=============== وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ]

[أَبْيَاتُهَا قَافٌ وَزَايٌ فِي الْعَدَدْ

===============مِنْ يُحْسِنِ التَّجْوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ]

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[09 - 07 - 10, 01:51 م]ـ

سالنا الشيخ حسن البنا كامل فقال 107

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير