لو كنت تعطى حين تسأل سامحت === لك النفس و احلولاك كل خليل
فرددت القافية، و قلت: " و استحلاك كل خليل "
فقال لي منكرا: ما هكذا لغتي
ذكر الاشعري القرطبي المتوفى سنة 550 هـ في كتاب التعريف بالانساب تحت فصل خولان مايلي:
(وأما سعد بن سعد بن خولان، فمن ولده حرب وغالب وسمهك وقيم فدرج تيم ومن ولد سمهك بن سعد بن سعد أهل الخبيث وأهل مطرف بنو سلمة وآل جرير وآل أكرم وسلمة وسمهك هؤلاء قادة بني سعد، ومنهم أهل العرج ومن ولد زياد بن سليمان بن الفاحش بن حرب بن سعد بن سعد بن خولان، ومنهم محمود بن علي بن عمرو بن جابر بن عمرو بن مسافر بن عمرو بن زياد بن سليمان، ومنهم العبدليون بنو الجياد بن زياد بن سليمان، ومنهم زبيد بن الخيار وعددهم زهاء ثلثماية سيدهم يحيى أبو الحسين الزبيدي، ومن بني عبد الله بن الخيار عمرو بن يزيد بن عبد الله بن الجياد وقد رأس ولم يلبث في رئاسته حتى طعن في بني غالب واكبر بني الخيار في الحجاز لوقائع وقعت بينهم وبين الربيعة وبين زياد وتوائرات وأفا بنو حرب فقصدت إلى العرج وأما بنو غالب فقصدت جبل يسوما ووادي نخلة، قال الكلاعي: كان سبب انتقال بني حرب بن سعد ابن حولان انهم تحاربوا هو واخوتهم بنو ربيعة بن سعد بن خولان وكثر بينهم القتل بصعدة فانتقلوا إلى الحجاز هم واخوتهم بنو غالب بن سعد بن سعد بن - خولان سنة إحدى وثلاثين ومائة فنزلت بنو غالب بالعرج وسارت بنو حرب إلى أعراض مرت وبها سليمان ومزينة وعنزه ومرة وعظيم، وأجلبتهم عنها بنو حرب وسكنوها، وكان لهم على الخليفة مال العراق يجباة إليهم مرارا من الحجاج وكذلك على سلطان أمير الحرمين إليه وجبل عروان في أعلى عرفات وتخلف من تخلف من بني حرب وبنى غالب في بلد خولان في ظل الحارث بن عمرو وكنفه ومن ولد غالب بن سعد بن سعيد مقيس وخبير وسبيل ثلاثة ابطن في بني حمرة ونسيم بن غالب والعبديون بوادي سروم هو سروم بن سعد، ومنهم يقول عمرو بن زيد بن الغالبي:
واني إلى سعد نسيت اباهم إلى نسب من خَرْم عمرة ثاقبِ
سراة بني جبر ونسيم اخوَّتي وحيّاً مقيس من سلالة غالب
ألاك بنو السادات من آل غالب إذا اعتقلوا منها رفيع المناكب)
من اخبار حرب سنة 459 هـ
ذكر المؤرخ اليمني مفرح الربعي وهو من أهل القرن الخامس الهجري وهو يصف رحلته الى الحجاز مع بعض أشراف اليمن انهم وصلوا مكه المكرمه في شهر رجب سنة 459 هـ ثم خرجوا منها قاصدين المدينه المنوره فوصلوها في شعبان من نفس السنه وذكر انهم قد اجتازوا ديار بني هلال الحجازيه قبل أن يصلوا الى ديار بني حرب الواقعه بين مكه والمدينه حيث يفيد ان بني حرب اعترضوا القافله ولم يسمحوا لها بالمرور الا بعد أن استحصلوا مخصصاتهم ويسميها حق الصحابه
ذكر الحريري في كتابه المقامات بالتحديد (المقامة الطيبية) نسبة الى طيبةالطيبة (المدينة المنورة) .. والحريري أشهر من نار على علم ولد سنة 446 هـ.
"حكى الحارثُ بنُ همّامٍ قال: أجمَعْتُ حينَ قضَيْتُ مناسِكَ الحجّ. وأقَمْتُ وظائِفَ العجّ والثّجّ. أنْ أقصِدَ طَيْبَةَ. مع رُفقَةٍ منْ بَني شَيْبَةَ. لأزورَ قبرَ النّبيّ المُصطَفى. وأخرُجَ منْ قَبيلِ منْ حجّ وجَفا. فأُرْجِفَ بأنّ المسالِكَ شاغِرةٌ. وعرَبَ الحرَمَينِ مُتشاجِرةٌ. فحِرْتُ بين إشْفاقٍ يُشَبّطُني. وأشْواقٍ تُنشّطُني. الى أنْ أُلْقيَ في رَوْعيَ الاستِسْلامُ. وتغلِيبُ زِيارَةِ قبرِهِ عليْهِ السّلامُ. فاعْتَمْتُ القُعْدَةَ. وأعددْتُ العُدّةَ. وسِرْتُ والرُفْقَةَ لا نلْوي على عُرْجةٍ. ولا نَني في تأويبٍ ولا دُلْجةٍ. حتى وافَيْنا بَني حرْبٍ. وقد آبوا منْ حرْبٍ. فأزْمَعْنا أن نُقَضّيَ ظِلَّ اليومِ. في حِلّةِ القومِ. وبينَما نحنُ نتخيّرُ المُناخَ. ونَرودُ الوِرْدَ النُّقاخَ. إذ رأيْناهُمْ يركُضونَ. كأنّهُمْ الى نُصُبٍ يوفِضونَ. فرابَنا انثِيالُهمْ. وسألْنا: ما بالُهُمْ؟ فقيلَ قد حضرَ ناديَهُمْ فقيهُ العرَبِ. فإهْراعُهُم لهذا السّببِ".
قال الاصفهاني في حوادث سنة 542 هـ:
(وفيها أخذت زعب وبني حرب وسنبس وقحطان حاج العراق والشام وهلك خلق كثير من الناس.)
اشارة لقبائل حرب سنة 598 هـ
¥