ـ[منصور حمدي الحربي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 08:45 م]ـ
أختي الفاضلة نشكر مساجلاتك العلمية وبنو حسين تفرقوا في جميع مناطق العالم العربي فلا تكاد منطقة إلا ولهم أثر ومنطقة الحجاز هي مكانهم الرئيس هم وأبناء عمومتهم بنو الحسن بن علي رضي الله عنهم
وأتمنى من الأخت الفاضلة أن تتحكم في أعصابها ولا تخرج عن النص ونحن نريد الفائدة العلمية
بعيدا عن التجريح في الأشخاص وفائز البدراني وفقه الله باحث مختص وغيره كذلك لهم اهتمامات في الأنساب فلا نريد تقديس الأشخاص ونجعل كلامهم حجة شرعية
وهذا كلام عام نظري يقال للجميع و قبيلة حرب هم من الحجاز والحجاز في الأصل منطقة عدنانية
وهم الكثرة الكاثرة لكن الواقع الآن هو العكس ولي عودة مرة أخرى للكلام التفصيلي
لايعذر المرء في جهله, خاصة من يتكلم في أنساب الناس ,
(والحجاز في الأصل منطقة عدنانية)
الحجاز مقر للقبائل العدنانيه والقحطانيه وليس للعدنانيه فقط ,ولاأظنه يخفى عليك وجود
قبيلة جهينه وأسلم و خزاعه و الاوس والخزرج القحطانيتان.
وهجرة قبائل الحجاز الى مقر الفتوحات ومقر الخلافه الاسلاميه أمر قد تطرقوا اليه المؤرخين على مدار أزمان مثل خروج جل قبائل مزينه مع الفتوحات الاسلاميه وهجرة قبائل جهينه الى مصر وخروج وانقراض امر الانصار ولم يبقى لهذه القبائل الا قله بالحجاز.وخروج جل قبائل سليم واستقرارها بمصر منذ القرن الاول
((وقد كان بنو سليم "يسكنون عالية نجد قرب خيبر، في أماكن تسمى الحرة مثل حرة بنيسليم [70]. ويقول البعض بأن لسليم وهلال مواطن في العراق، ومن ذلك أن مجموعة منهمإتخذوا لهم محلة بوادي الكوفة حوالي 120هـ وكان هذا المكان يعرف بمسجد بنيهلال [71]، كما استوطن بنو هلال بنواحي حلب والموصل ونزلوا المنازل التي كانت قبلهملربيعة وكهلان [72]. "أما في مصر فإن صاحب الخراج فيها استقدم إلى الجوف الشرقي أيامهشام بن عبد الملك الأموي عام 109هـ أبياتا قيسية في نصر بن معاوية وعامر بن صعصعةوغيرهما من بطون هوازن" [73]. وينحى المقريزي هذا المنحى عندما يقول: ""أن عبيد اللهبن الحبحاب لما ولاه هشام مصر قال: "ما أرى لقيس فيها حظا إلا لناس من جديلة وفهمفيهم وعدنان" فكتب إلى هشام: "أن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه قد شرف هذا الحي منقيس ونعشهم ورفع من ذكرهم وأني قدمت مصر فلم أر لهم فيها حظا إلا أبياتا من فهم، وفيها كور ليس فيها أحد وليس يضر بأهلها نزولهم معهم ولا يكسر خراجا وهو بلبيس فإنرأي أمير المؤمنين أن ينزلها هذا الحي من قيس فليفعل" فكتب إلى هشام: "أنت وذلك" فبعث إلى البادية فقدم عليه مائة أهل بيت من بني نضر ومائة أهل بيت من بني سليمفأنزلهم بلبيس وأمرهم بالزرع" [74]. وكان ذلك في بداية القرن الثاني للهجرة، وإستيطان هذه المجموعات إنعكس على المجموعات الأخرى التي بقيت قابعة بالجزيرة حيثتشكوا شظف العيش، وذلك مما دفع هذه الأخيرة إلى مغادرة البادية، والهجرة إلى مصرللإستيطان بالقرب من القبائل الأخرى [75].
وبإنضمام المجموعة القيسية الثانيةإلى الأولى أصبح عدد القيسيين بمصر كبيرا، فحسب ما ذكر المقريزي "صار ببلبيس ألفوخمس مائة أهل بيت من قيس، حتى إذا كان زمن مروان بن محمد وولى الجوثرة بن سهيلالباهلي مصر مالت إليه قيس، فمات مروان وبها ثلاثة آلاف اهل بيت ثم توالدوا وقدمعليهم من البادية من قدم" [76].
قال ابن خلدون في الجزء السادس من كتابه العبر:
((دخول العربالمغرب
الخبر عن دخول العرب من بني هلال وسليمالمغرب من الطبقة الرابعةوأخبارهم هنالك
وشعوبهم لذلك العهد كما قلناه زغبة ورياح الاثبج وقرة وكلهم منهلال بن عامر. وربما ذكر فيهم بنو عدي، ولم نقف على أخبارهم، وليس لهم لهذا العهدحيّ معروف. فلعلهم دثروا وتلاشوا وافترقوا في القبائل. وكذلك ذكر فيهم ربيعة، ولمنعرفهم لهذا العهد إلا أن يكونوا هم المعقل كما تراه في نسبهم. وكان فيهم من غيرهلال كثير من فزارة وأشجع من بطون غطفان وجشم بن معاوية بن بكربن هوازن وسلول بنمرة بن صعصعة بن معاوية، والمعقل من بطون اليمنية، وعنزة بن أسد من بني ربيعة بننزار، وبني ثور بن معاوية بن عبادة بن ربيعة البكاء بن عامربن صعصعة، وعدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان. وطرود بطن من فهم بن قيس، إلاأنهم كلهم مندرجون في هلال وفي الأثبج منهم خصوصاً،
¥