تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - علي بن عبد الحميد القزويني، المذكور في كتب رجال الحديث ليس هو المقصود قطعًا كما أكد ذلك الأخ الفاضل أبو ذرّ، فالبحث في رجال القرن السابع.

2 - الكاتبي القزويني، سنيّ من الأشاعرة، من تلامذة الأبهري، والأبهري تلميذ الرازي.

والناظر في كتب القزويني المذكور وخاصة كتابه شرح المحصل، وفي باب الإمامة على وجه التحديد، يرى صحة ما ذكرته.

3 - الكاتبي شيخ الحلي الرافضي، كما ذكر الأستاذ المقدادي، ولا شك في هذا؛ فالإجازة من الكاتبي للحلي ثابتة، بالإضافة إلى أن الحلي شرح كتابين للكاتبي وو .. الخ.

4 - الكاتبي كان زميلا للطوسي في بناء مرصد مراغة كما هو مذكور في المصادر، أما تلمذة الكاتبي على الطوسي كما هو المذكور في أغلب المصادر فموضع شك لديّّ يحتاج الى بحث وإثبات فالمطارحات العلمية والمنطقية فيما بينهما أمرٌ حاصل لا شك فيه، أما أن يعد من تلامذته فموضع نظر وبحث، ولم كان عنده معلومة في هذا الصدد؛ فأرجو أن يفيدني بها.

5 - النص الذي في كشف الظنون الذي نقله الأخ أبو ذر، وأشار إليه الأستاذ محمد المرنيسي هو عين ما كتبه الكاتبي في مقدمة الكتاب المذكور أعلاه، ولكن يبقى سؤالي مطروحًا حتى الآن، من هو أبو الحسن ابن المولى المعظم السَّعيد الشهيد، عز الملَّة والدِّين، حُجَّة الإسلام والمسلمين، أبي الفضائل ابن عبد الحميد القزويني.

6 - إني بحثت في أغلب كتب التراجم الشيعية المتوفرة لديّ من خلال موسوعاتهم المنشورة (المعجم العقائدي - والمعجم الفقهي - ومكتبة آل البيت). ولم أظفر فيها على شيء، وكان بحثي مطولاً استغرق من الوقت الطويل، بأشكال مختلفة في الاسم، علما أني رجعت للمخطوطات لشرح المحصل علَّني أجد شيئا - لكن كل ذلك دون جدوى.

وسؤالي الملح سببه هو أني قد قمت بتحقيق الكتاب، وقدمت للكتاب بمقدمة ودراسة مطولة، درست فيها المباحث والخلافات بين آراءه وآراء الطوسي من جهة، وبين أوجه الشبه والاختلاف في فصل، ومقارنة بين آراءه واعتراضاته على الرازي في فصل، ومقارنة بينه وبين قطب الدين المصري تلميذ الرازي أيضا باعتباره أول شارح لكتاب المحصل، بالإضافة أن نسخة المخطوط التي اعتمدت فيها على الدراسة في هذا الفصل هو بخط الكاتبي، وسأبحث في فصل مقارنة بينه وبين ابن أبي الحديد المعتزلي شارح المحصول ايضا، لكن لم يتح لي حتى اليوم تصوير المخطوط.

ولن اطيل الكلام، فجزاكم الله تعالى عني خير الجزاء

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير