تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[محمد بن أبي بكر بريء من دم عثمان "رضي الله عن الجميع"]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 02:31 ص]ـ

رقم الفتوى: 23900

عنوان الفتوى:محمد بن أبي بكر بريء من دم عثمان "رضي الله عن الجميع"

تاريخ الفتوى:10 شعبان 1423/ 17 - 10 - 2002

السؤال:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين أما بعد،،،،

السؤال هو: هل صحيح أن الصحابي "محمد بن أبي بكر" قتل الخليفة الثالث "عثمان بن عفان" رضي الله عنه وأرضاه وما كان دوره بالفتنة إن وجد؟

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمحمد بن أبكر الصديق من صغار الصحابة إذ ولدته أمه أسماء بنت عميس في طريقها من المدينة إلى مكة في حجة الوداع، وقد تربى في حجر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لأنه كان تزوج أمه.

قال ابن عبد البر: كان علي يثني عليه ويفضله، وكانت له عبادة واجتهاد، ولما بلغ عائشة قتله حزنت عليه جداً، وتولت تربية ولده القاسم، فنشأ في حجرها فكان من أفضل أهل زمانه. انتهى

وكان محمد بن أبي بكر أخذ على عثمان وخرج عليه، والصحيح انه لم يقتله ولم يشترك في قتله، بل إنه لما دخل على عثمان في الدار ذكره بمكانته من أبيه، فخرج عنه نادماً على فعله.

قال ابن كثير في البداية والنهاية: فقال: أي عثمان مهلاً يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به، فتركه وانصرف مستحيياً نادماً، فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلاً فدخلوا، وخرج محمد راجعاً. انتهى

وقد ذكرت بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر شارك في قتل عثمان أو قتله، فقال ابن كثير بعد ذكرها: والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره، وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها، فتندم من ذلك وغطى وجهه ورجع، وحاجز دونه فلم يقدر، وكان أمر الله قدراً مقدوراً، وكان ذلك في الكتاب مسطوراً. انتهى

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)

ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[03 - 11 - 07, 10:10 م]ـ

جزاك الله خيرا

و أتوقع أنه لم يشارك صحابي واحد في قتل عثمان رضي الله عنه و الله أعلم.

ـ[علي الكناني]ــــــــ[20 - 01 - 08, 11:11 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 11:51 م]ـ

جزاكما الله خيراً

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 05:32 م]ـ

لابد من نشر ذلك في المنتديات دفاعا عن الصحابة وأبنائهم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 01 - 08, 10:05 ص]ـ

هذه الفتوى خطأ

1 - محمد بن أبي بكر ليس صحابياً ولم يع رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فهو تابعي فحسب

2 - ثبت بالإسناد الصحيح عن الحسن البصري (وهو شاهد على تلك الحادثة المريعة) أن ابن أبي بكر كان ممن دخل على عثمان وطعنه

3 - يجب عدم الاعتماد على العواطف في هذه القضايا

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[24 - 01 - 08, 12:36 م]ـ

سبق أن تكلمنا عن هذا الموضوع ويمكن الاستعانة بمحركات البحث

ـ[سمرقندي]ــــــــ[30 - 01 - 08, 04:06 ص]ـ

اقول للاخ امين لا يجب عليك ان تخطا الفتوى لانها مبنية على علم معتمد على اسناد صحيح فقد ثبت ان محمد ابن ابي يكر رضي الله عنهم لم يقع في دم عثمان رضي الله عنه والذي قتل عثمان رضي الله عنه هو كنانة ابن بشر التجيبي عليه من الله ما يستحق وانصحك اخي بالرجوع الى الكتب التي فصلت القول في مقتل عثمان رضي الله عنه وفي الفتنة الكبرى ككتاب العواصم من القواصم لابي بكر ابن العربي والبداية والنهاية لابن كثير وتاريخ الاسلام للسيوطي فهؤلاء محصو الروايات وحاولو ان يدرجوا الصحيح في كتبهم واستسمح والسلام

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 01 - 08, 07:51 ص]ـ

قال ابن سعد في الطبقات الكبرى (3\ 72): أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم (ابن علية، ثقة ثبت) عن ابن عون (إمام ثقة ثبت) عن الحسن (البصري، إمام ثقة ثبت) قال: أنبأني وثاب –وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر، وكان بين يدي عثمان، ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كبتان طعنهما يومئذ يوم الدار دار عثمان–، قال: بعثني عثمان، فدعوت له الأشتر، فجاء. –قال ابن عون: أظنه قال: فطرحت لأمير المؤمنين وِسادة، وله وسادة–. فقال (عثمان): «يا أشتر، ما يريد الناس مني؟». قال: «ثلاثٌ ليس لك من إحداهن بُد». قال: «ما هن؟». قال: «يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم، فتقول "هذا أمركم فاختاروا له من شئتم"، وبين أن تقصّ من نفسك. فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك». قال: «أمَا مِن إحداهُنّ بُدّ؟». قال: «لا! ما من إحداهن بد». قال: «أمّا أن أخلع لهم أمرهم، فما كنت لأخلع الله. –قال (عثمان) وقال غيره– والله لأن أقْدُمَ فتُضرب عنقي، أحب إليّ من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض –قالوا: هذا أشبه بكلام عثمان–. وأما أن أقُصّ من نفسي، فو الله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقِبان. وما يقوم بُدٌّ في القصاص. وأما أن تقتلوني، فو الله لئن قتلتموني لا الذئبة بعدي أبداً، ولا تصلون بعدي جميعاً أبداً، ولا تقاتلون بعدي عدواً جميعاً أبداً». ثم قام فانطلق، فمكثا، فقلنا لعلّ الناس. فجاء رويجل كأنه ذئب، فاطّلَعَ من بابٍ ثم رجع. فجاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلاً، حتى انتهى إلى عثمان. فأخذ بلحيته، فقال بها حتى سمع وقع أضراسه. فقال: «ما أغنى معاوية. ما أغنى عنك ابن عامر. ما أغنت كتبك». فقال: «أرسل لي لحيتي يا ابن أخي. أرسل لي لحيتي يا ابن أخي». قال (وثاب): فأنا رأيت استعداء رجلٍ من القوم يعينه، فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه (في رأس عثمان). قال: ثم ... قلت (الحسن): ثم مه؟ قال: ثم تغاووا والله عليه، حتى قتلوه رحمه الله.

قال ابن سعد: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي (جيد) قال: أخبرنا أبو الأشهب (جعفر بن حيان، ثقة ثبت) قال: أخبرنا الحسن (البصري، إمام فقيه ثبت) قال: «لما أُدرِكوا بالعقوبة –يعني قتلة عثمان بن عفان– أُخِذَ الفاسق بن أبي بكر –قال أبو الأشهب: وكان الحسن لا يسميه باسمه إنما كان يسميه الفاسق– فأُخِذَ فجُعِلَ في جوف حِمارٍ، ثم أُحرِقَ عليه».

رضي الله عن عثمان ولعن الله قتلته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير