تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[04 - 04 - 09, 01:34 ص]ـ

الحمد لله وحده

بارك الله فيكم ....

الأخ الفاضل صقر بن حسن ... جزاكم الله خيراً

ومن فضائل محمد بن أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنهما أنَّ أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ولاه مصر قبل مقتله، وكذلك ولاه عليّ بن أبي طالب مصر أيضاً خلفاً لقيس بن سعد رضي الله عنهم وقتل وهو أميراً على مصر، مما يبين أنه لم يكن فاسقا أو فاجراً كما رماه بعضهم!

ولم يعلم عنه أمر سوء سوى دخوله على عثمان رضي الله عنه ـ وندم وخرج ـ وذلك بسبب الكتاب الذي زُوِّرَ على لسان عثمان رضي الله عنه وهو بخط مروان وخاتم عثمان كما وردت بذلك بعض الروايات!

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:23 م]ـ

ولم يعلم عنه أمر سوء سوى دخوله على عثمان رضي الله عنه ـ وندم وخرج ـ وذلك بسبب الكتاب الذي زُوِّرَ على لسان عثمان رضي الله عنه وهو بخط مروان وخاتم عثمان كما وردت بذلك بعض الروايات!

الأخ الفاضل صلاح الدين الشريف وفقه الله.

تلك الروايات لا تثبت عن الخليفة مروان بن الحكم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

وإنما الذين زوروا هم الخوارج الذين تسببوا في الفتنة كما بينت سابقا.

ولقد أشار الإمام ابن كثير رحمه الله لذلك حيث قال في تاريخه في الجزء 10/ 340: " وقال أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن مسروق قال: قالت عائشة حين قتل عثمان: (تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم قتلتموه). وفي رواية: (ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش). فقال لها مسروق: هذا عملك، أنت كتبت إلى الناس تأمرينهم أن يخرجوا إليه. فقالت: (لا والذي آمن به المؤمنون، وكفر به الكافرون، ما كتبت إليهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا). قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كتب على لسانها. وهذا إسناد صحيح إليها.

وفي هذا وأمثاله دلالة ظاهرة على أن هؤلاء الخوارج، قبحهم الله، زوروا كتبا على لسان الصحابة إلى الآفاق، يحرضونهم على قتال عثمان، كما قدمنا بيانه. ولله الحمد والمنة ". انتهى كلامه.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:34 ص]ـ

قال الأستاذ محمد بن عبد الله غبان الصبحي:

وأما ما يتعلق بتهمة محمد بن أبي بكر1 فإنه يضاف إلى ما تقدم أنه قد وردت رواية صحيحة الإسناد تبرئه من هذه التهمة، وتكشف عن سبب اتهامه بها؛ يرويها لنا شاهد عيان، -حضر يوم الدار ورأى القاتل- وهو كنانة مولى صفية رضي الله عنها فقد سأله محمد بن طلحة؛ هل ندى محمد بن أبي بكر بشيء من دمه -أي عثمان- فقال: معاذ الله، دخل عليه فقال له عثمان: يا ابن أخي لست بصاحبي، وكلمه بكلام فخرج ولم يند بشيء من دمه2.

وفي رواية صحيحة أخرى أن كنانة قال: لم يند محمد بن أبي بكر من دم عثمان بشيء، فقال له محمد بن طلحة: فلم قيل إنه قتله؟ قال: معاذ الله أن يكون قتله، إنما دخل عليه فقال له عثمان .. "3.

وبهاتين الروايتين الصحيحتين تظهر لنا براءة محمد بن أبي بكر الصديق من دم عثمان، براءة الذئب من دم يوسف، كما تبين أن سبب تهمته هو دخوله عليه قبل القتل.


1 محمد بن أبي بكر الصديق، أبو القاسم، له رؤية، وقتل سنة ثمان وثلاثين، وكان عليٌّ يثني عليه. س ق ابن حجر (التقريب/5764)، وذكره الحافظ في القسم الثاني من الإصابة، وهم الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم (الإصابة 3/ 472).
2 رواها أسد بن موسى (كما في الاستيعاب لابن عبد البر 3/ 349 مع الإصابة)، بإسناد حسن إلى كنانة مولى صفية -رضي الله عنها-.
3 رواها خليفة بن خياط، التاريخ (174)، من رواية الحسن البصري، بإسناد صحيح إلى الحسن البصري، انظر الملحق الرواية رقم: [122].

" فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه " (1/ 256).

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[14 - 03 - 10, 09:04 م]ـ
سبحان الله!
لم يعش الا 28 عاما فقط
وهذا من شؤم المعصية _ ان صح عنه ما قيل عنه , _ والا فالعلم عند الله تعالى.

ـ[محمد بن يحيى محمد]ــــــــ[11 - 05 - 10, 10:47 ص]ـ
فما القول الفصل في صحبة محمد بن أبي بكر؟
والأخ الأمين، تقول أن مالكاً الأشتر فاسقاً، وقد جاءت رواية صحيحة تفيد ايمانه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان في جماعة المؤمنين الذين شهدوا وفاة أبي ذر بالربذة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير