تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(3) تاريخ مصر، عبد الله بن رضوان، مخطوط رقم 4971 في مكتبة بايزيد في إسطنبول. نقلاً عن الدولة العثمانية، د. علي محمد الصلابي، ص: 210، دار المعرفة بيروت سنة 1425 هـ/ 2004م.

(4) انظر قاموس الأعلام، شمس الدين سامي، إقدام مطبعه سى، در سعادت (إستانبول) 1317هـ، المجلد السادس، ص: 4216 ـ 4217.

(5) كولة، أو قولة " kavala" "Osmanl? Devleti Tarihi. Y?lmaz Öztuna. Faisal Finans Kurumu Yay?n?. C:1. S. 471"

(6) "Kavalal? Mehmet Ali Pa?a ?syan?. M?s?r Meselesi. 1831 – 1841. 1. K?s?m. S: 21 - 23"

(7) يذكر أحمد سري البكتاش (دده بابا) شيخ مشايخ البكتاشية في مصر في كتابه (الرسالة الأحمدية في تاريخ الطريقة البكتاشية) أن خنكار هذا نزل في قرية (صوليجية فترة أويوك) والتي قسمت بعد ذلك بناحية الحاج بكتاش وما زالت تحمل هذا الاسم إلى اليوم. وأنه استضاف هناك رجل يسمى الشيخ إدريس وزوجته (فاطمة قوتلو ملك) وأنهما أنفقا أموالهما في سبيل نشر دعوة الشيخ خنكار الخراساني ولكن جاء وفد من خراسان لزيارة الشيخ خنكار فلم تجد المرأة ما تضيفهم به إلا أن باعت ثيابها. . واشترت طعامًا لضيوف الشيخ خنكار الخراسانيين. ولما كان من عادة المرأة فاطمة هذه أن ترحب بضيوف الشيخ فإنها لم تخرج إليهم لأنها لا تملك ثيابًا. . فعلم الشيخ خنكار بهذا من الغيب فمد يده فأخرج صرة ملابس لها، ثم مد يده أيضًا تحت البساط الذي يجلس عليه فأخرج كيسين من الذهب وأعطاهما للمرأة التي جاءت وقبلت يدي الشيخ ورحبت بضيوفه، وآمنت بكراماته (الرسالة الأحمدية ص: 11 ولا يخفى ما في هذه القصة من الخدعة فخنكار هذا لم يخلق ثيابًا. وإنما جاء بذلك الوفد الخراساني الذي تجرد بعد ذلك للدعوة الصوفية في تركية، وصنع الشيخ هذا على أنها كرامة ليسهل ذلك له طريق دعوته في أوساط العامة).

وكانت هذه القصة هي البداية لنشر الطريقة البكتاشية وكذلك مجيء هذا الوفد الخراساني الذي راح يروج للشيخ خنكار الذي كان قد مهد الطريق للدعوة الصوفية ولهذه الطريقة الشيعية الباطنية.

ثم انتحل الشيخ خنكار كرامة أخرى فادعى (أن فاطمة قوتلو) هذه زوجة الشيخ إدريس قد حملت عندما شربت قطرات من دم الشيخ. . وذلك أن فاطمة هذه لم تحمل من زوجها إدريس التركي مدة عشرين عامًا فلما جاء خنكار الخراساني وكانت تصب الماء له ليتوضأ فوقعت قطرات من دمه في الطشت فشربتها المرأة فحملت وتكرر حملها فولدت حبيبًا، ومحمودًا، وخضرًا. وهؤلاء الأولاد أصروا على أن أباهم هو الشيخ خنكار. . فيما يذكر أحمد سري شيخ مشايخ الطريقة البكتاشية في مصر: أن الشيخ خنكار هو أبوهم الروحي فقط، وأن أمهم حملت من شربها دم الشيخ، وأن الشيخ خنكار لم يتزوج قط طيلة حياته.

(8) المقريزي، كتاب "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" ج 4/ ص: 162.

(9) تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبد الرحمن الجبرتي، دار الجيل بيروت، بدون تاريخ، المجلد الثالث، ص: 266 ـ 268.

(10) تولى أحمد زغو حكم ألبانيا سنة 1341هـ/ 1922م، ثم ترأس الجمهورية الألبانية سنة 1343هـ/ 1925م. ثم أعلن نفسه ملكًا على البلاد سنة 1347هـ/ 1928م، وظل يحكم ألبانيا إلى أن اقتحمها موسوليني سنة 1358هـ/ 1939م، وفر زوغو إلى الفرار إلى إنجلترا، ثم توجَّه إلى مصر، وأقام بها فترة، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لم يعد إلى بلاده بعدما حكمها الشيوعي أنور خوجا 1365هـ/ 1945م، وظل زوغو يتنقل بين فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية حتى تُوفِّي سنة 1365هـ/ 1946م.

(11) ترجمة النص الفارسي على النحو التالي:

اللوحة اليمني: "إلهي أطل عمر الحاج كمال الدين نجل السلطان حسين والعائلة الكريمة فهو الذي عمر مقام السلطان المغاوري وسرت أرواح الأولياء من هذه القبة وبعد أن رأي صبحي هذا العمران أرخ تاريخا هجريا، جددت هذه التكية السلطانية بفضل جهد الأمير لطفي، كتبه الشيخ محمد عبد العزيز".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير