ـ[العيد كطي]ــــــــ[25 - 11 - 07, 04:05 م]ـ
حسب علمي أن سبتة أحتلت من طرف البورتغاليين سنة 1415 وليس سنة 1410 كما قرأت أعلاه.
وشكرا للأخ الكريم على مجهودةالكبير.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 12 - 07, 04:58 م]ـ
أحسنت أخي الكريم.
احتلال البرتغال لمدينة سبتة كان يوم الأربعاء 15 جمادى الأولى 818 هـ، الموافق ليوم 21 غشت 1415 م.
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[02 - 12 - 07, 06:04 م]ـ
دخلت مليلية في عز صيف 1997 فوجدت المدينة شبه فارغة ... كان سكانها على شاطيء البحر حيث أقيمت الحفلات والمسابقات الرياضية ... وعرفت فيما بعد -بكل أسى- أنهم كانوا يحتفلون بمرور 500 سنة على احتلالهم للمدينة ..
لمثل هذا يذوب القلب من كمد***** إن كان في القلب إسلام وإيمان ..
رحم الله أبا البقاء .. منكوبا آخر من ذاكرتنا الحزينة ... فلا غالب إلا الله.
ـ[أبو تاشفين الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 07, 06:35 م]ـ
لمدينة سبتة قصة عجيبة أثناء الفتح الإسلامي للمغرب, فقد تمّ فتح كل المناطق باستثناء مدينة سبتة التي استعصت على الفتح بفضل موقعها الحصين. و كان يحكمها ملك نصراني اسمه يوليان و كان على علاقة سيئة بملك الأندلس انذاك النصراني لوذريق. و تذكر الروايات التاريخية أنّ يوليان هذا قام بتحريض المسلمين المحاصرين لسبتة و المرابطين بطنجة على الهجوم على الأندلس و قدّم لهم المعلومات عن الحالة السياسية ببلاد القوط انتقاما من لوذريق.
و بغض النظر عن دور يوليان في الفتح الإسلامي للأندلس, فالمسلمون ما كانوا ليقفوا أو يعجزوا عن فتح أرض تظهر ضفتها من ساحل طنجة و هذا عقبة بن نافع قد دخل بفرسه في المحيط الأطلسي و قال مقولته الشهيرة: "يا رب لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهداً في سبيلك، اللهم اشهد أني قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد دونك". مع اختلاف في الروايات.
ـ[أبو تاشفين الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 07, 06:49 م]ـ
مسألة سبتة بالنسبة للإسبان هي مسألة جد حساسة. فمن مدينة سبتة لقّن المجاهدون المغاربة للإسبان دروسا منذ الفتح الإسلامي و كانت منطلق الأساطيل المساندة لملوك الطوائف المسلمين ضد الزحف الصليبي.
و نلاحظ أنّ تاريخ احتلالها هو 1415 ميلادي بينما غرناطة سقطت سنة 1492 ميلادي, ما يعني أنّ الإسبان فطنوا إلى أنّ احتلال سبتة هو إيذان بسقوط الإسلام بالأندلس عبر قطع خط الربط بين المغرب و مملكة غرناطة النصرية المسلمة.
و لما يطالب المغاربة بسبتة و مليلية يجيبهم الإسبان بأنّ هاتين المدينتين هما إسبانيتين قبل قيام الدولة المغربية.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 12 - 07, 06:59 ص]ـ
مسألة سبتة بالنسبة للإسبان هي مسألة جد حساسة. فمن مدينة سبتة لقّن المجاهدون المغاربة للإسبان دروسا منذ الفتح الإسلامي و كانت منطلق الأساطيل المساندة لملوك الطوائف المسلمين ضد الزحف الصليبي.
اشتهر في التاريخ موضع على الساحل بين سبتة وطنجة يسمى الآن (قصر المجاز)، قريب من (القصر الصغير)، إنما سمي بذلك لأن الجيوش الإسلامية كانت تجوز منه إلى الساحل الإسباني، وهو أقرب نقطة مغربية من إسبانيا (تقريبا).
و لما يطالب المغاربة بسبتة و مليلية يجيبهم الإسبان بأنّ هاتين المدينتين هما إسبانيتين قبل قيام الدولة المغربية.
لا يخفى ما في هذا الجواب من ضعف، وذلك من وجهين:
- أولهما أن الجغرافية حاكمة بأن المدينتين لا علاقة لهما بإسبانيا.
- أن الدولة المغربية المستقلة بدأت مع الأدارسة منذ قرون متطاولة. فالمغرب توحد في دولة مستقلة قبل توحد مملكتي أرجون وقشتالة المكونتين لإسبانيا، وقبل قيام مملكة البرتغال، بقرون عديدة.
وقبل هذا كله، فالقضية إسلامية لا تختص بالمغرب. وهذه الحدود المصطنعة بين بلاد الإسلام لا عبرة بها.
والمقصود الأعظم هو تحكيم شرع الله في كافة البلاد التي يسكنها المسلمون، وعدم خضوعهم لأحكام الكفار.
ـ[عبدالله يعقوب]ــــــــ[10 - 12 - 07, 11:58 ص]ـ
وقبل هذا كله، فالقضية إسلامية لا تختص بالمغرب. وهذه الحدود المصطنعة بين بلاد الإسلام لا عبرة بها.
والمقصود الأعظم هو تحكيم شرع الله في كافة البلاد التي يسكنها المسلمون، وعدم خضوعهم لأحكام الكفار.
جزاك الله خيرا
ـ[فهمي الهاشمي]ــــــــ[19 - 12 - 07, 03:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا