تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان جوابه الأول أن هذا الأصل مستحيل، لأنه لا يمكن وجود نص يحتوي على اسم علم من اللغة الهيروغليفية وله جرس هيروغليفي و يعود إلى القرن السابع الميلادي و هو غير معروف لحد الآن و السبب أن اللغة الهيروغليفية نسيت منذ زمن بعيد جداً.

بيد أنه نصحني بمراجعة) معجم أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة

Dictionary ofPersonal names of the New و البحث فيه إن كان هذا الاسم الذي يمثل عندي الهيروغليفية موجوداً فيه حقاً.

لقد كان يُفترض ذلك، و عند البحث وجدته مسطوراً في هذا المعجم تماماً كما توقعته، و يا للمفاجأة!! ..

ها أنا فضلاً عن ذلك أجد أن مهنته كما عُبر عنها باللغة الألمانية (رئيس عمال المقالع) ولكن دون إشارة إلى تاريخ الكتابة إلا أنها تعود إلى الإمبراطورية التي يقع فيه زمن موسى، و تشير المهنة المذكورة في الكتابة إلى أن المذكور كان مهتماً بالبناء مما يدعو إلى التفكير بالمقاربة التي يمكن إجراؤها بين الأمر الذي أصدره " فرعون " في القرآن و بين هذا التحديد في الكتابة [5] قال تعالى:

(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (القصص:38).

رابط المقال:

www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=37&select_page=1 - 58k -

المرجع:

كتاب القرآن و العلم المعاصر الدكتور موريس بوكاي


[1] تطور الفكر و الدين في مصر القديمة بريستد ص185. [2] مثل الدكتور عبد المنعم أبو بكر في كتابه الصناعات ص 485. [3] كتاب الحضارة المصرية تأليف محمد بيومي مهران، ج3 ص429. [4] القرآن و العلم المعاصر للدكتور موريس بوكاي [5] كتاب القرآن و العلم المعاصر الدكتور موريس بوكاي ص90،91 دار ملهم.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[16 - 11 - 07, 04:51 ص]ـ
الإعجاز التاريخي للقرآن ... نماذج فريدة!

كتب عبدالله المقبل:

.

القرآن هو كلام الله، و بمرور الأيام تتواتر الشواهد التي تؤكد للعالمين صحة هذا الانتساب. و قد سمعنا كثيرا بما حواه القرآن من إعجاز علمي، و لكنني وقعت أثناء تصفحي لبعض الكتابات على نوع آخر من الإعجاز هو (الإعجاز التاريخي)، فقد بينت دراسة اللغات القديمة و حياة الأقوام السابقين أن ما حواه القرآن من معلومات تاريخية كان دقيقا جدا بدرجة تبعث على الانبهار.

.. و فيما يلي بعض ما وقفتُ عليه:

ورد اسم هامان في القرآن الكريم متصلا باسم فرعون موسى و كشخص من المقرَّبين إليه، قال تعالى على لسان فرعون: {فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ}. و تخالف صورة هامان في القرآن الكريم الصورة التي ظهر بها في أحد كتب العهد القديم (كتب اليهود المقدسة)، حيث ظهر كمساعد لملك بابل (في العراق) و أوقع الضرر الكبير بالإسرائيليين، و قد حدث هذا بعد سيدنا موسى بحوالي ألف و مئة سنة. و قد أثبتت الاكتشافات الفرعونية صحة ما جاء به القرآن الكريم فمن خلال الكتابات و النقوش الهيروغليفية تم التعرف على معلومة مهمة جدا و هي أن اسم هامان ورد فعلا في الكتابات المصرية القديمة بل ظهرت وظيفته و أنه كان رئيس عمال الحجارة.

.

. أَطلق القرآن لقب (ملك) على حاكم مصر في عهد يوسف عليه السلام (سورة يوسف الآيات 34، 50، 54، 72) قال تعالى: {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ ... } بينما أطلقت التوراة على نفس الحاكم لقب فرعون. و السبب في عدم إطلاق القرآن لقب (فرعون) على حاكم في مصر في عهد سيدنا يوسف أن لقب (برعو – و هو أصل لقب فرعون -) لم يكن يطلق على حاكم مصر نفسه في ذلك العصر، بل كان يعني (القصر الملكي)، و لم يبدأ إطلاق هذا اللقب على حاكم مصر إ لا بعد عصر يوسف بما لا يقل عن مئتي سنة.و هكذا ففي العصر الذي عاش فيه موسى كان لقب (فرعون) يطلق على حاكم مصر. و بذلك يتجلى الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم الذي كان دقيقا حين لم يستخدم لقب (فرعون) إلا مع حاكم مصر في عهد سيدنا موسى في حين عممت التوراة استخدام لقب فرعون على حاكم مصر في عصر كل من إبراهيم و يوسف و موسى رغم أن المصريين لم يستخدموه للدلالة على حاكم مصر في الزمن الذي عاش فيه كل من إبراهيم و يوسف.

.

. و كما نلاحظ فإنه فيما تؤكد الآثار التاريخية صحة ما جاء في القرآن الكريم بتطابق اكتشافاتها مع ما جاء فيه، فإن تلك الآثار تشكك في مصداقية التوراة حين تتعارض اكتشافاتها مع بعض النصوص التوراتية، و هذان مثلان آخران على مخالفة النصوص التوراتية لما جاءت به الاكتشافات التاريخية:

.. ورد في التوراة على لسان موسى عليه السلام و هو يخاطب بني إسرائيل (إن الرب أخرجكم من كور الحديد من مصر) و قد أثبت علم الآثار أن المصريين لم يعرفوا صهر الحديد إلا بعد موسى بما لا يقل عن سبع مئة سنة!!

.

. ورد في التوراة أن إبراهيم عليه السلام حين زار مصر قدّم إليه فرعون مصر مجموعة من الهدايا من غنم و بقر و حمير و إماء و جمال. و الذي لا شك فيه الآن أن المصريين لم يعرفوا الجمل المستأنس في العصر الذي عاش فيه إبراهيم عليه السلام!!

Posted by almogbil 19:06 | دين و عقائد | تعليق (0) | رابط ثابت

رابط المقال:

www-blogs.albawaba.com/almogbil/65424/2007/08/28/73942-______ - 28k -
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير