تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الحكم بن أبي العاص و ... تعريف الصحابي لدى المحدثين؟]

ـ[جعفر محمد]ــــــــ[24 - 11 - 07, 05:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكل علي ما قرأته من ترجمة الحكم بن أبي العاص في المستدرك و الاستيعاب و الاصابة و أسد الغابة في أسباب نفي الحكم من المدينة و هنا أكتفي بما ذكره ملخصا للأقوال الحافظ ابن حجر في أسد الغابة: " .... وقد روي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وسلم مع حلمه وإغضائه على ما يكره، ما فعل به ذلك إلا لأمر عظيم، ولم يزل منفياً حياة النبي صلى الله عليه وسلم فلما ولي أبو بكر الخلافة، قيل له في الحكم ليرده إلى المدينة، فقال: ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك عمر ... "

فظاهر هذا الكلام يجرح الحكم بن أبي العاص! و لكن تعريف المحدثين للصحابي هو من لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم مؤمنا و لو لساعة و مات مسلما! ... فهل يعتبر بالرغم من ذلك صحابيا بالرغم من تجريح رسول الله له و لعنه (في روايات)؟ و تقبل عدالته مطلقا؟

أفيدوني بارك الله بكم لرفع الشبهة ... و أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ... و دواء العي السؤال

ـ[جعفر محمد]ــــــــ[27 - 11 - 07, 09:05 م]ـ

للرفع

ـ[ابوالبراءاليمني]ــــــــ[28 - 12 - 08, 06:36 م]ـ

للرفع للرد على هذه الشبهة التي يتمنطق بها الروافض

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 12 - 08, 10:21 م]ـ

لم يصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنه ولا حتى نفاه، وقد سبق بحث ذلك

ـ[جعفر محمد]ــــــــ[09 - 01 - 09, 08:14 م]ـ

أكد صحة اللعن الحافظ ابن حجر و كلامه واضح في ذلك ..

و هذا ليس السؤال لكن السؤال هو هل من تعريف جامع و مانع لحد الصحابي من يكون؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 01 - 09, 10:58 م]ـ

وقد نفاه أعلم منه: شيخ الإسلام و كلامه واضح في ذلك ..

ـ[عبدالله ابن عَبيدِه]ــــــــ[30 - 01 - 09, 03:59 ص]ـ

قال الله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102)

فهذا كلام رب العالمين في أواخر ما نزل على رسوله صلى الله عليه وسلم مبيناً لأصناف من ينطبق عليهم اسم الصحبة الاصطلاحي واللغوي.

واسم الصحبة اللغوي والاصطلاحي من جنس اسم الإسلام مبناه على الظاهر، وأمر السرائر إلى الله تعالى ..

فقد زكى ربنا سبحانه السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ..

فكل من ثبت كونه من المهاجرين والأنصار فهو مزكى بتزكية الله له وحسبه ذلك من كل تزكية ..

وأما من لم يكن من المهاجرين ولامن الأنصار فهو من الذين اتبعوهم وتزكية الله تعالى مرتبة في حق هؤلاء على الإحسان فمن ثبت إحسانه ثبتت تزكية الله تعالى له، ومن ثبت في حقه ضد ذلك لم يدخل في هذه التزكية، وأما حكمه فحسب إساءته

فالمرتدون الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنين به ثم ارتدوا بعد ذلك منهم من عاد إلى الإسلام وفي بقاء اسم الصحبة لهم الخلاف المعروف، ومنهم من مات على الردة والعياذ بالله وهؤلاء لا خلاف في انسلاحهم من الصحبة بانسلاخهم من الإسلام.

والإساءة ليست منحصرة في الردة عن الإسلام السالب لاسم الصحبة مع حقيقتها، بل يشمل الردة الباطنة بالنفاق وهي قد تخفى كما صرحت بذلك الآية المتلوة آنفا، وهذا النفاق ما لم يظهر فإن صاحبه تجري عليه أحكام الإسلام ظاهراً كما هو معلوم ..

ودون هذين الأمرين الردةِ والنفاقِ: ضروب الفسوق من التلبس بالكبائر والإصرار عليها، أو بما هو دونها من المعاصي على تفاوت رتبها التي لا يكاد يخلو إنسان من شيء منها ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير