تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(فسبح بحمد ربك) هل يراد بها التسبيح المحض أم الحمد المحض أم تنزيه الرب؟]

ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[07 - 03 - 09, 07:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الحمد لله على ماتفضل به علينا من النعم والعطايا وأصلي وأسلم على من لانبي بعده محمد ابن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم ..

أما بعد ..

قال الرب سبحانه وتعالى (فسبح بحمد ربك) في أكثر من موضع في القرآن .. فمالذي يراد من هذة الآيه ..

هل يراد منها التسبيح المحض كقولنا (سبحان الله) و (سبحان الله العظيم.سبحان الله وبحمده) ..

أم يراد بها الحمد المحض (الحمد لله) وما في معنى الحمد كالشكر لله على النعم بالقلب وباللسان وبالجوارح ..

أم يراد بها التنزيه المطلق للرب سبحانه وتعالى .. ؟ كتسبيحه وحمده وذكره والثناء عليه ..

آمل أن أجد الجواب الوافي والشرح الكافي ..

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 03:37 م]ـ

السنةُ كما روى الشيخان في صحيحيهما هي الجمعُ بين اللفظين بقول (سبحان الله وبحمده) وحديثُ عائشةَ رضي الله عنها صريحٌ في أنَّ سيدنا محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يقول هذا اللفظ بعينه متأولاً القرآنَ وممتثلاً أمر الله.

والله أعلم

ـ[القندهاري]ــــــــ[09 - 03 - 09, 11:37 ص]ـ

هو ما قاله أخي أبو زيد بارك الله في الجميع

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[22 - 03 - 09, 07:51 ص]ـ

معنى (وسبّح بحمد ربك)

أي سبح الله ونزّه عن النقائص مقرونا ذلك بحمده و إثبات الكمال له

فلا تقتصر على تنزيه الله عن النقص فقط

بل أثبت له المدح والكمال أيضا

لأن التنزيه عن النقص لا يدل على الكمال، كما لو قلت (هذا الجدار لا يظلم)

فليس هذا لكماله ولكن لنقصه وعجزه

فلذلك أمر الله بإثبات الكمال له عند تنزيهه عن النقص

وهذا معنى (سبحان الله وبحمده)

أي أنزّه الله عن جميع النقائص مع إثباتي له جميع الكمالات

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير