تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسماعيل الشرقاوي]ــــــــ[11 - 08 - 10, 02:03 ص]ـ

رحم الله الشيخ علي الطنطاوي فلقد أمتعنا بأدبه، وبكينا لموته، فاللهم اجعله في أعلى عليين مع النبيين والشهداء المقربين آمين، والحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

لقد عرفت رجالا هم بحق رجال وعايشت مواقف كالتي عايشوها فشعرت حقا أن كلماتهم تنبع من قلوبهم الصادقة ومشاعرهم المتدفقة، ولقد بكيت لفقدهم رغم أني لم أرهم، هؤلاء رجال اتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم فنالوا حظا من نوره فكيف بمن عاين أنوار النبوة، فكيف يكون حزن القلب المكلوم بفقد الحبيب المعصوم صلى الله عليه وسلم.

بكيت لموت علي الطنطاوي الإنسان الفقيه الأديب المؤرخ، ووالله ما التقيت به ولا صافحت وجهه، ولكن انظر كيف يفعل ربك بالقلوب والأرواح. أما سمعت قول الحبيب: الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف .. الحديث. رحم الله الشيخ علي الطنطاوي وأسكنه فسيح الجنان وجعلنا وإياه في صحبة الحبيب الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير