ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[24 - 06 - 08, 01:27 ص]ـ
اتهامات خطيرة من غير توثيق!!
والتناقضات الداخلية فيها لافتة للنظر!!
عميلٌ لليهود والإنجليز، أخلص لهم أكثر من إخلاص وايزمان وبن جوريون، فيكافئه العرب بأن يستشيره ملوكهم وأمراؤهم، ويستقبله عبد الرحمن عزام الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الدفاع السوري أحمد الشرباتي، ولا يجدون قائداً لجيش الإنقاذ إلا هذا الخائن المجرم العميل، الذي يقود رجاله كما تقاد النعاج إلى المسلخ، ويخفى ذلك كله على العرب والفلسطينيين إلى اليوم، وينفرد برؤيته كاتب المقال!!
أما الذين قدَّم لهم تلك الخدمات الهائلة، أي الاستعمار والصهيونية، فيتركونه يموت في عزلة رهيبة، أي بلا مكافأة!!
بصراحة، هذا مثال على ما تفعله نظرية المؤامرة في عقول بعض الناس!!
وما أحسن كلمة شيخ المعرَّة:
لاتظلموا الموتى وإن طال المدى * إني أخاف عليكمُ أن تلتقوا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 07 - 08, 11:57 م]ـ
الجامعة العربية هي منظمة أسست بدعم بريطاني لصرف المسلمين عن الإسلام وتوجيههم إلى التيار القومي. فلا غرابة في الأمر.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:08 م]ـ
الجامعة العربية هي منظمة أسست بدعم بريطاني لصرف المسلمين عن الإسلام وتوجيههم إلى التيار القومي. فلا غرابة في الأمر.
أهذه غاية ما عندك في الإجابة على استشكالاتي؟
أتريد أن تقول: إن عبدالرحمن عزَّام استقبل الرجل لأنهما جزء من المؤامرة الإنجليزية!!
وعندي لك سؤال آخر:
من هو كاتب المقال محمد الوليدي؟ وما مؤهلاته؟ وإلى أي حزب ينتمي؟
لعله من حزب التحرير مثلاً!!
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[03 - 07 - 08, 10:40 م]ـ
الأخ خزانة الأدب .. بغض النظر عن هذا الموضوع.
هل أنت ممّن يرى أن نظرية المؤامرة نظرية وهمية؟؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 07 - 08, 05:00 م]ـ
الأخ خزانة الأدب .. بغض النظر عن هذا الموضوع.
هل أنت ممّن يرى أن نظرية المؤامرة نظرية وهمية؟؟
أهلاً بأبي إبراهيم، وعاش من سمع صوتك!
أما نظرية المؤامرة فهي في نظري وهمية، بشرط أن نتفق على المقصود بنظرية المؤامرة.
المؤامرات نفسها موجودة منذ فجر التاريخ، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الدول والجماعات.
وعندما يتآمر مجموعة ضباط للقيام بانقلاب فهذه مؤامرة
واتفاقية سايكس بيكو مؤامرة ... إلخ
ولكن نظرية المؤامرة شيء آخر غير هذا، ولو سميناها بنظرية التمثيلية لكان أدقَّ في التسمية وأدلّ على المعنى الصجيج.
فأصحاب هذه النظرية يزعمون أن الطرفين المتصارعين يمثِّلون علينا وأنهم في حقيقة الأمر سمن وعسل!!
وأقرب مثال ما ذُكر أعلاه: القاووقجي جمع المجاهدين العرب وخاض بهم المعارك لإنقاذ فلسطين، وطبعاً من حق المؤرخ أن ينتقد عليه ما يشاء، بشرط التوثيق والإنصاف، ولكن صاحب المشاركة يقول إن القاووقجي هو في حقيقة أمره صهيوني أكثر من وايزمان وبن جوريون ومناحيم بيجن، لأن هؤلاء كاشحونا بالعداوة، أما هذا فزعم أنه حبيبنا وصديقنا وقائدنا، وقادنا إلى المسلخ كالنعاج
وقالوا إن بوش الأب هو الذي أوعز إلى صدّام بغزو الكويت!!
كما قالوا إن بوش الابن هو الذي ضرب الأبراج والبنتاجون!!
المدهش في جميع نظريات المؤامرات أن أصحابها يصوّرون جميع الناس، كقادة الدول والجيوش، بأن البلاهة والانخداع بلغت بهم إلى أقصى الحدود، بحيث لم يدركوا ما أدركه هذا الجالس خلف الكيبورد!!
لم يدرك أن القاووقجي جاسوس إسرائيلي إلا صاحب المشاركة بعد الحادثة بستين عاماً!!
وبيت القصيد في الإجابة على سؤالك هو التفريق بين المؤامرة ونظرية المؤامرة.
مع أطيب تحياتي لك ولحائل وأهلها الكرام!
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[04 - 07 - 08, 08:10 م]ـ
أهلاً بأبي إبراهيم، وعاش من سمع صوتك!
:
:
:
وبيت القصيد في الإجابة على سؤالك هو التفريق بين المؤامرة ونظرية المؤامرة.
مع أطيب تحياتي لك ولحائل وأهلها الكرام!
ولك خالص الود من جبلي طي آجا وسلمى ومن يسكن بين لا بتيها ..
لم أفهم الفرق بين المؤامرة ونظرية المؤامرة. وعلى كلٍّ فمن ينكر نظرية المؤامرة هم أصحاب الفكر اللاديني ومن يحذو حذوهم من أبناء الإسلام، حتى أصبحت شعارًا لهم.
فإذا أردت أن تعرف الحداثي والليبرالي واللاديني تعرفه من هذه النقطة كأقرب الطرق.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[06 - 07 - 08, 01:15 ص]ـ
شرحت لك الفرق بارك الله فيك
لنفرض أن أحداً كتب عبارة سيئة على جدارك، ليست من نوع عبث الصبيان، فستجزم أن كاتبها عدو كاشح يريد إيقاع الضرر بك، وسوف تثور وتشتكي إلى الجيران والشرطة ... إلخ
فتصور لو قال بعضهم في المجالس: الذي فعل ذلك صديق حميم لأبي إبراهيم، وبينهما تواطؤ على ذلك لأجل الغرض الفلاني، وردّ فعل أبي إبراهيم جزء من الترتيب!
فهذه هي نظرية المؤامرة: أن الحادثة تمثيلية.
طبعاً سيقول العقلاء: هذا التفسير خلاف الظاهر، ويجب أن تكون البيِّنة على مقدار الدعوى، ولا سيما أنك لست صديقاً لأبي إبراهيم، فكيف وصلت إلى هذا السرّ الرهيب، وكيف خفي ذلك على 99% من الناس؟!
تأمل مثال القاووقجي أعلاه وستجده أغرب من هذا المثال وأبلغ في الاستحالة!
أما المؤامرات بالمعنى القانوني المعروف، وهو تدبير الأمور بليل، فليس مما نحن فيه أصلاً.
¥