تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به وقطع عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا؟! فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم، فألقوا السلاح وبكوا وعانق بعضهم بعضا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين، قد أطفأ الله عنهم كيد عدو الله شاس بن قيس.

فأنزل الله تعالى في ذلك: قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَاللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ * قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ مَنْ آَمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {آل عمران:98 - 99}

وأنزل في الأوس والخزرج: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ {آل عمران:100 - 101 - }

وفي هذه القصة وفي الآيات التي نزلت بسببها من الدروس والعظات والعبر ما ينبغي للمسلمين أن يقفوا عنده ويتأملوه طويلا، وخاصة في هذه الأيام التي كثرت فيها دسائس اليهود والنصارى، وتنوعت مكائدهم لتمزيق صف المسلمين وإثارة النعرات القبلية والطائفية بينهم حتى أصبحوا يقتتلون في كل مكان وعلى أتفه الأسباب، وما كان لهم أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه لولا بعد المسلمين عن دينهم وتجاهلهم لتاريخ هؤلاء الأعداء مع نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين على مر التاريخ، وقد حذرنا القرآن الكريم من كيدهم فقال تعالى: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ {البقرة: 109} وقال تعالى: وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً {النساء: 89}

ثانيا: البيت الذي نقلته عن المعري جميل،

ولكن لعلك لا ترفع من قدر هذا المتزندق المعترض على حكم الله القائل:

يد بخمس مئين عسجد وديت ما بالها قطعت في ربع دينار

فأجابه العالم المسلم:

عز الأمانة أغلاها وأرخصها ذل الخيانة وافهم حكمة الباري

ـ[المعارف]ــــــــ[01 - 02 - 09, 12:31 م]ـ

اتهامات خطيرة من غير توثيق!!

والتناقضات الداخلية فيها لافتة للنظر!!

عميلٌ لليهود والإنجليز، أخلص لهم أكثر من إخلاص وايزمان وبن جوريون، فيكافئه العرب بأن يستشيره ملوكهم وأمراؤهم، ويستقبله عبد الرحمن عزام الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الدفاع السوري أحمد الشرباتي، ولا يجدون قائداً لجيش الإنقاذ إلا هذا الخائن المجرم العميل، الذي يقود رجاله كما تقاد النعاج إلى المسلخ، ويخفى ذلك كله على العرب والفلسطينيين إلى اليوم، وينفرد برؤيته كاتب المقال!!

أما الذين قدَّم لهم تلك الخدمات الهائلة، أي الاستعمار والصهيونية، فيتركونه يموت في عزلة رهيبة، أي بلا مكافأة!!

بصراحة، هذا مثال على ما تفعله نظرية المؤامرة في عقول بعض الناس!!

وما أحسن كلمة شيخ المعرَّة:

لاتظلموا الموتى وإن طال المدى * إني أخاف عليكمُ أن تلتقوا

أطلعت على البحث وعندي إهتمام خاص بقضية فلسطين وعلمي أيضا يعتمد على كم كبير من المداولات حتى بعض السرية منها .. البحث للعلم لم يذكر سوى اليسير وإن كان خطيرا وهناك ما يؤيده ..

ولكن أستغربت من خزانة الأدب .. الذي يبدو بأنه غير مثقف بهذه المجريات .. كيف يقحم نفسه بامرلا يعرفه .. بل ويدلس ..

يقول (والتناقضات الداخلية فيها لافتة للنظر!!)

اعطني تناقض وحيد؟ وسأناقشك فيما تبقى فيما بعد

تقول:" ويستقبله عبد الرحمن عزام الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الدفاع السوري أحمد الشرباتي، ولا يجدون قائداً لجيش الإنقاذ إلا هذا الخائن المجرم العميل"

هل تعلم من هو عبد الرحمن عزام؟ قد تكون رسالتي فيه للعلم .. تاريخ مذهل من الخيانة.

هل تعلم من هو أحمد الشرباتي؟ ابسط ما عنده إنه متزوج من يهودية وهي سيريديت إبنته متزوجة من زعيم الدروز الآن.

خزانة الأدب إتقي الله إن كنت تجهل أمرا فأحذر من الخوض فيه؛فترتكب ذنبا .. عظيما

ـ[المعارف]ــــــــ[01 - 02 - 09, 12:51 م]ـ

والله إني أطلعت الآن فقط على ردود خزانة الأدب .. ففعلا هو يتبع أسلوب الليبراليين في فهم مجريات الإمور .. كإنكاره لنظرية المؤامرة التي لا زال يكتوي بنارها المسلمون .. يبدو لي إنه يعيش في المريخ هذا الخزانة ..

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - 02 - 09, 02:06 م]ـ

هجوم شخصي لا يستحق الرد!

ـ[المعارف]ــــــــ[10 - 03 - 09, 09:22 م]ـ

لا أعرفك شخصيا أخي حتى تشك أن هجومي شخصيا .. تحدثت عن تناقضات .. أريد تناقضا واحدا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير