ـ[الشريف الحسيني الحنبلي]ــــــــ[08 - 05 - 09, 11:08 ص]ـ
قطعا هناك مؤامرات وليست مؤامرة واحدة
ولكن إتفاقها كلها هو فقط في أذهان من لا يعلمون فيُبسطون الأمور في مؤامرة واحدة
فحرب أفغانستان كانت حقا جهادا مشرفا ضد الكفر والكفار ونصرا للمؤمنين
وهذا لا يمنع أن أجهزة المخابرات العالمية حاكت فيها مؤامرات عدّة أدتّ الى أن تفشل ريح المجاهدين بعد دحر السوفييت، هل هذه نظرية مؤامرة رتبت بداياتها ونهاياتها كأحجار الشطرنج؟ لا
ولكن كان هناك مؤامرات لإضعاف الجهاد وأهله لاحقا ولا شك
وحرب العراق بدأت بضرب الجارتيين وإنتهت بغزو العراق ومستنقع لا يعلم نهايته إلا الله
هل بدأت بمؤامرة واحدة من الألف الى الياء؟ لا ولكن لا ننكر أن اليهود أججوا نارها للخلاص من قوة العراق لاحقا لأنه لم يعجبهم أن يكون في العراق قوة قد تهددهم يوما وإلتقى مطلبهم مع مطلب السيطرة على منابع النفط ومطلب تقسيم الوطن العربيّ بين المحاور هذا كله مجموع من دسائس ومؤامرات للمحاور المتصارعة وليست مؤامرة واحدة تُسيّر عليها الأمم كالنعاج؛ من قال بهذا فقد أبعد النجعة.
ـ[الشريف الحسيني الحنبلي]ــــــــ[08 - 05 - 09, 07:48 م]ـ
هذه عيّنة أخرى مما يكتب الوليدي
وأحسبه يعتمد على التاريخ الشفوي في كل ما يكتب؛ وحتى هذا له أصوله
ولولا السند لقال من شاء ما شاء ... وبدون الشهود والشروط لا يمكن أن نعتمد على كاتب لا ندري حاله
وقد رأيت هذا من مقال في التاريخ الشفوي فأحببت أن أشرككم فيه:
ورغم ذلك تبقى الشهادة الشفوية شهادة ضعيفة لا ترقى إلى مستوى الوثيقة المكتوبة لأنها تعتمد كليا على الذاكرة، والذاكرة لا يمكن الاعتماد عليها كليا لما يعتريها من تآكل وغموض واختلاط في الصور والأحداث. ولكن حتى نضمن الحصول على شهادة قوية تُعتمد لدى صناع القرار والمؤرخين والباحثين، يجب علينا تأكيد هذه الشهادة من أكثر من مصدر، على أن تتوفر أيضا لدى الراوي عند إجراء المقابلة معه الأمور الأساسية التالية:
حرية التعبير.
الحماية القانونية.
الجرأة في قول الحقيقة وتوضيح وجهة النظر.
أن تكون شهادته دقيقة وحيَّة مع التأكد من عاصر الحدث أو انخراط فيه.
كما أن على الباحث أن يمتلك المهارات اللازمة في إنجاح العملية وهي:
1 إتقان لهجة الشاهد أو الراوي المحلية.
2 أن يكون لدى الباحث مخزون من المعلومات والمعرفة واللباقة في التعامل.
3 أن تتوفر لدى الباحث المهارات التقنية والأسلوب المناسب في كيفية توجيه الأسئلة بطريقة لا تستفز الشاهد أو الراوي. إنتهى
من هنا نرى أنّ التاريخ الشفوي ومع إستكمال توثيقه من حال الشاهد لا يزال ضعيفا إلا إذا تواتر الخبر معنويا فقد يقوى الى درجة أعلى حتما. والله أعلم
ـ[المعارف]ــــــــ[09 - 05 - 09, 10:31 م]ـ
"لا يهمني التاريخ العربي الرسمي بقدر ما يهمني التاريخ الفلسطيني خاصة الشفهي والذي تعدل فيه كلمة من شهادة عجوز فلسطينية في مخيمها الف بيان عربي رسمي " ...
أخي هذه الجملة لا تعني إعتماد الكاتب في هذا البحث على التاريخ الشفهي .. بل يعتمد على وثائق حسب ما علمت منه ..
ثم أي تاريخ شفهي هنا؟:
في 1 - 4 - 1948 اجتمع فوزي القاوقجي سرا مع جوش بالمون احد قادة الهاجناه واول رئيس للموساد في الكيان الصهيوني - فيما بعد - من اجل تنفيذ المخططات المعدة مسبقا عمليا،وقد جرى هذا الاجتماع في احراش قرية نور شمس، واتفقا فيه على ا ن يكونا معا، ضد فلسطين والفلسطينيين،وقد شكا بالمون للقاوقجي من المفتي امين الحسيني،فشن القاوقجي هجوما عنيفا على المفتي ورجاله، ثم ذكر بالمون الشيخ حسن سلامه وعبدالقادر الحسيني، فقال القاوقجي"ارجو منكم ان تعلموهم درسا لا ينسوه" ثم طلب القاوقجي من بالمون "نصرا تمثيليا واحدا" وانظروا كيف رد عليه بالمون:" نحن اليهود ان هاجمتنا كيفما كان سنرد عليك بالأسوأ، حتى هذا لا ارضى به "!!.
ونصوص عديدة .. تثبت إستحالة شكوكك ..
ثم ما الذي يقنعك روايات العرب الرسمية عن الحرب؟ أجبني بلا أو نعم.