في صورة مهر، وكانت بغلة كميتا لبعض السائقين؛ فتشاأم به النصارى، ولم يزالوا يختلونه حتى عقروه,, وبقلعة الفهمن من جوفي طليطلة على خمسة عشر ميلا منها بئر لم يعرف فيها قط علق؛ فنبشت في بعض السنين ليكثر ماؤهاه، فكثر العلق فيها كثرة مفرطة؛ فنظروا فيما استخرجوا من نبشها؛ فاذا فيه علقة نحاس؛ فردت في البئر؛ فانقطع العلق منها,, وقيل: انما ذلك في حصن وقش في عين بجوفي الحصن,, وفي قرية على عشرة اميال من طليطلة في طرق مجريط بئر معروفة اذا شرب من مائها المعلوق (24) سقطت العلق,, كان انسانا او دابة او غير ذلك.
وكان اخذ النصارى لطليطلة في منتصف محرم سنة ثمان وسبعين وأربعمائة (25) قال أبو عبدالرحمن: والى لقاء ان شاء الله عن رحلتي الى اشبيلية.
(1) المغرب في حلى المغرب 2/ 9.
(2) الجلنار معرب الكلنار العجمية، ومعناها ورد الرمان,, وهي الرمان البري تزهر ولا تحمل ثمرا,, انظر تكملة المعاجم العربية لدوزي 2/ 258.
(3) نسبة الى آل ذي نون.
(4) المغرب 2/ 10 - 11.
(5) المغرب /11.
(6) المغرب 2/ 14.
(7) المغرب 2/ 20.
(8) المغرب 2/ 19.
(9) نزهة المشتاق 2/ 536.
(10) نزهة المشتاق 2/ 551 - 552.
(11) نزهة المشتاق 2/ 553.
(12) آثار البلاد ص 113.
(13) المطامير الاحواض، وتطلق ايضا على بيت الخلاء,, انظر تكملة المعاجم العربية 7/ 78.
(14) ازج: بيت يبنى طولا، وهو الاوستان بالفارسية.
(15) الشماس عند النصارى نائب كاهن دون القسيس,, انظر تكملة المعاجم العربية 6/ 355.
(16) آثار البلاد واخبار العباد ص 545 - 547.
(17) قال أبو عبدالرحمن: الرسم الاملائي بكتابة رأس الهمزة وسط السطر، ولا اعلم لذلك وجهاً ولو بحجة خطابية، والمختار عندي رسمها على الالف.
(18) معجم البلدان 4/ 39 - 040.
(19) مراصد الاطلاع 2/ 892.
(20) الانساب للسمعاني 4/ 71، واللباب في تهذيب الانساب لابن الاثير 2/ 284.
(21) قال ابو عبدالرحمن: اختياري في علامات الترقيم: انه اذا تتابع تعليلان فأكثر: رسمت علامة التعليل (؛) قبل التعليل الاول، ثم اكتفيت بالفاصلة,, وهاهنا لزمت كتابة علامة التعليل ثانية؛ ليعرف انها تعليلية، وان عاملها العامل في من اجل ,, والتقدير: ومن اجل انه.
(22) في تكملة المعاجم العربية لدوزي 7/ 112 - 113 ذكر نوعا من الطين يؤكل،وذكر طينا اندلسيا من الصلصال يغسل به الشعر، وانظر ص 59 مادة طفل.
(23) اي اللاتيني.
(24) المعلوق من اصابه العلق، وهو جرثومة صغيرة بيضاء وحمراء تكون في الماء الآسن.
(25) الروض المعطار ص 393 - 395.