[العرب، والتقسيم الثنائي لأبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري]
ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[24 - 12 - 07, 02:09 ص]ـ
مشى أناس مع أساطير الوضاعين والكذابين وأوهام النقل عن أهل الكتاب، فجعلوا قبائل قحطان من ذرية هود عليه السلام، وقبائل عدنان من ذرية إسماعيل عليه السلام,, وغفلوا عن ضرورات النصوص الشرعية، وتحقيق النسابين من الفقهاء والمحدثين والمفسرين وهم أهل العلم حقيقة ,, وحسَّر آخرون غاية التحسير، وانساقوا وراء الأوهام وشهوات الإغراب والتجديد، فقالوا: لا قحطان، ولا عدنان!!.
ولا أزال أعد بكتابي الفحل الذي لا يزال في اللمسات الأخيرة، وهو العرب نسباً وشرفاً، فقد جاء بفضل الله ببرد اليقين,, ويهمني هاهنا في هذه العجالة تنبيه أشباه العوام وأنصاف المثقفين الذين أقحموا أنفسهم في علم الأنساب بغير أدوات علمية كافية عندما جروا على التقسيم الثلاثي: العرب البائدة كعاد وثمود، والعرب العاربة وهي قحطان، والعرب المستعربة وهي عدنان.
قال أبو عبدالرحمن: هذا وهم شنيع، بل القسمة ثنائية لا ثلاثية، ولكل قسم صفتان:
القسم الاول له صفتا العرب البائدة والعاربة، والقسم الثاني له صفة الباقية والمستعربة.
القسم الاول كعاد وثمود، والقسم الثاني عدنان وقحطان، وكلاهما من ذرية إسماعيل الذبيح ابن إبراهيم الخليل عليهما السلام، وكلاهما مستعرب، لأنهم أخذوا لغتهم عن العرب العاربة.
وجرهم القحطانية الحديثة غير جرهم الأولى البائدة، والعدنانيون بقوا في جزيرتهم، فلم يحصل للغتهم جرش يلاشي هويتها، وهيأ الله لها قرنين قبل الإسلام لتبلغ ذروة الفصاحة والعبقرية في اللهجتين الحجازية والنجدية.
وبنو قحطان الإسماعيليون رحلوا إلى اليمن، وأندمجوا في حضارات قبلهم كالمعينيين، وانضوى إليهم خليط إفريقي، فحصل للغتهم جرش حتى أقسم فصيح العدنانية أن لغة حمير ليست لغتنا.
...
ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 04:47 م]ـ
يقول الشيخ ناصر الفهد تعليقاً على قول بعض المؤرخين قحطان بن عابر (و عابر يقول المؤرخون أنه هو هود عليه السلام).
" والصحيح أن قحطان مثل عدنان من بني إسماعيل وهو الذي رجحه البخاري رحمه الله تعالى حيث بوّب في صحيحه باباً في (المناقب) فقال: (باب نسبة اليمن إلى إسماعيل) وهو ما ذكره الزبير بن بكار في كتابه (النسب) ومال إليه الحافظ ابن حجر، وذلك للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من قحطان-وهم يتناضلون فقال: ((ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً))، ولقول أبي هريرة رضي الله عنهالثابت في الصحيحين مخاطباً الأنصار –وهم من الأزد لما ذكر قصة هاجر أم إسماعيل-: (فتلك أمكم يا بني ماء السماء)، ولأدلة أخرى ليس هذا موضعها".
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[05 - 01 - 08, 07:05 م]ـ
جزاكما الله خيرا، فهذا موضوع جدير بالإهتمام والبحث فيه ..
ـ[فاطمةالزهراء]ــــــــ[01 - 03 - 09, 03:32 م]ـ
السلام عليكم اريد معرفه معلومات عن لغة حمير وقبيلة هذيل ويعرب وإياد
اي نوع من المراجع اجد فيها ذلك؟
ـ[ابوالوليد الطاهري]ــــــــ[06 - 03 - 09, 03:36 م]ـ
موضوع يستحق البحث ومتابع لكم