تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[31 - 10 - 09, 04:44 ص]ـ

قصدت بـ (أنتم) أحبابي في الملتقى الذين يتمسكون بالقول بالتواتر ..

وكنت قد اطلعت على هذا الرابط قبلُ، ولا أراه - وفقه الله - إلا أن أحدث مفهوما ومعنى جديدا للتواتر لا يعرفه أهل الكلام والحديث!!

ولا أدري لمَ كل هذا؟! .. ألأجل أن يبقي عليه عند القراء .. ألا يسعنا ما وسع الأول؟!

فإما أن نأخذ هذا المصطلح جملة بمفهومه ودلالته وشروطه عند أهل الحديث

وحينها يتحقق قول ابن الجزري برد كثير من القراءات على اصطلاحهم ..

أو ندعه لهم جملة .. وهذا ما أقوله.

لكن أن نأخذ منهم اسمه ونحدث له مفهوما جديدا، فذلك ما لا يستقيم أبدا.

ثم تلومني أن وافقت القائلين بعدم إقحام هذا المصطلح في علم القراءة أصلا، ذلك المصطلح الذي لم يقل به أبو عبيد ولا الطبري ولا تلميذه شيخ الصنعة ابن مجاهد، ولا الداني ولا الشاطبي، ولم يظهر إلا على ألسنة بعض المتأخرين.

فما يجرمنا على هذا كله؟!

وفقنا الله وإياكم للحق.

ـ[المتولى]ــــــــ[31 - 10 - 09, 05:41 ص]ـ

قصدت بـ (أنتم) أحبابي في الملتقى الذين يتمسكون بالقول بالتواتر ..

وكنت قد اطلعت على هذا الرابط قبلُ، ولا أراه - وفقه الله - إلا أن أحدث مفهوما ومعنى جديدا للتواتر لا يعرفه أهل الكلام والحديث!!

ولا أدري لمَ كل هذا؟! .. ألأجل أن يبقي عليه عند القراء .. ألا يسعنا ما وسع الأول؟!

فإما أن نأخذ هذا المصطلح جملة بمفهومه ودلالته وشروطه عند أهل الحديث

وحينها يتحقق قول ابن الجزري برد كثير من القراءات على اصطلاحهم ..

أو ندعه لهم جملة .. وهذا ما أقوله.

لكن أن نأخذ منهم اسمه ونحدث له مفهوما جديدا، فذلك ما لا يستقيم أبدا.

ثم تلومني أن وافقت القائلين بعدم إقحام هذا المصطلح في علم القراءة أصلا، ذلك المصطلح الذي لم يقل به أبو عبيد ولا الطبري ولا تلميذه شيخ الصنعة ابن مجاهد، ولا الداني ولا الشاطبي، ولم يظهر إلا على ألسنة بعض المتأخرين.

فما يجرمنا على هذا كله؟!

وفقنا الله وإياكم للحق.

يا سيدى الفاضل بارك الله فيكم

اتفاق اللفظ واختلاف المسمى ليس فيه اى اشكال

فالنحويين مثلا يرون اتفقوا ان الروم يدخل فى كل الحركات هكذا اصطلحوا ولكن القراء يرون عدم دخوله فى المفتوح

اذن اتفق الفريقان على مسمى الروم ولكنهم اختلفوا فى مسائل فيه

ومعنى التواتر اصلا مختلف عند اهل الحديث من حيث العدد ولو كان الامر كما تقول لقلت لك ان القرآن كله آحاد هل تعلم لماذا؟؟

يقول الدكتور محمد احمد الصغير فى كتابه القراءات الشاذة وتوجيهها النحوى:

"ما خرج عن شرط ابى بكر:من المعروف ان ابا بكر قد قال لعمر و زيد بن ثابت عندما اوكل لهما جمع القرآن: " اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شىء من كتاب الله فاكتباه"

هل الشاهدان يعتبران عدد كاف للتواتر ان قلنا اننا لابد من الالتزام باصطلاح اهل الحديث؟؟

وقس على ذلك كثير

عندما بعث سيدنا عثمان الى كل بلد بمصحف و بعث معه من يعلم الناس , فالذاهب هنا آحاد

فهل نقول ان قراءة هذا القطر غير متواترة؟؟؟

تقول ان الطبرى لم يقل بمفهوم التواتر:

قال ابو على الاهوازى فى كتابه الاقناع:

" ألف الطبرى فى القراءات كتابا جليلا رأيته فى احدى عشرة مجلدة ذكر فيها جميع القراءات من المشهور و الشاذ وعلل ذلك "

اذن اخى الحبيب فمن يتكلم عن الشاذ لابد له اولا من التكلم عن المتواتر

كما انه رحمه الله تعالى له من الاقوال ما توازى التواتر

فهو يقول: "والصواب من القراءة فى ذلك عندنا قراءة من قرأ " هذا صراط على مستقيم "

لاجماع الحجة من القراء عليها و شذوذ ما خالفها "

هل هذه الجملة تعطى معنى غير التواتر

ثم ماذا تقول انت اخى الحبيب فى قول ابن الجزرى فى تقريب النشر

" كل قراءة وافقت العربية مطلقا ووافقت احد المصاحف العثمانية ولو تقديرا

وتواتر نقلها هذه القراءة المتواترة المقطوع بها "

والمعروف ان التقريب الفه ابن الجزرى بعد النشر الا يعنى ذلك انه رجع عن قوله ام ماذا

ولنا عودة ان شاء الله تعالى

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 11 - 09, 07:04 ص]ـ

ومعنى التواتر اصلا مختلف عند اهل الحديث من حيث العدد ولو كان الامر كما تقول لقلت لك ان القرآن كله آحاد هل تعلم لماذا؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير