تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعريف الراوي بترجمة الشيخ مصطفى البحياوي]

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[27 - 12 - 07, 07:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هاهي ذي الترجمة التي وعدت فأرجو أن أكون موفقا فيها.

[تعريف الراوي بترجمة الشيخ مصطفى البحياوي]

إعداد و تحرير: بدر العمراني

اسمه:

هو أبو سلمان مصطفى بن أحمد بن عبد الرحمن البحياوي المراكشي مولدا و نجارا، الطنجي منزلا وقرارا.

ولادته:

من مواليد سنة 1950 م، بمدينة مراكش الحمراء.

نشأته:

نشأ بمدينته مراكش في كنف والده الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي، حيث حفظ القرآن الكريم، و تلقى مبادئ العلوم، متنقلا في ذلك بين حلقات العلم التقليدية، و مستويات المناهج العصرية، و نظرا لما كان يتمتع به من ذكاء و فطنة، بذ أقرانه في الفنون التي تلقاها ... فكان خير مثال في الجد و الاجتهاد و المثابرة. و ظل على هذا النهج إلى أن أتم مشواره.

أساتذته و مشايخه:

منهم: والده الشيخ المقرئ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي، و الأستاذ اللغوي أحمد الشرقاوي إقبال، و الشيخ المقرئ عبد الفتاح القاضي، و الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، و الشيخ عبد الله بن الصديق، و الشيخ عبد العزيز بن الصديق، و الفقيه الرحالي الفاروقي، و الفقيه الحسن الزهراوي ....

وظائفه:

اشتغل حفظه الله بالتدريس، ثم مفتشا بالسلك الثاني من التعليم الثانوي، و استمر بهذه المهمة إلى أن غادرها طواعية خلال المبادرة التي أطلقتها الحكومة المغربية السابقة منذ سنتين.

و هو الآن يحتل منصب مدير مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن و تدريس علومه بطنجة، ثم الخطابة بالمسجد الملاصق للمدرسة.

و يلقي دروسا تطوعية للعموم خلال شهر رمضان من كل سنة: في تفسير سور المفصل بأسلوب بديع، و منهج يأخذ بالألباب، و في شرح صحيح البخاري، و في السيرة النبوية معتمدا سيرة أبي الفتح محمد ابن سيد الناس اليعمري (ت 734 هـ) المسماة "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير".

و أما خطبه فهي من روائع الكلام المرسل، و بديع النثر المرتجل، يضمنها صادق المشاعر والعواطف، ويذكيها برائق الأنوار و اللطائف، تخشع لوميضها الألباب باشتياق، و تدمع بلوعتها العيون والآماق. هذا وصف من أدمن على ارتياد مجالسه، و استمتع بفوائده و عوائده.

أعماله و آثاره:

الشيخ حفظه الله لم ينقطع للكتابة و التأليف؛ و كل ما خطه قلمه: أنظام في تراجم البخاري، ونظم في مغازي الرسول صلى الله عليه و سلم، و نظم للعقيدة الطحاوية، و تكميل نظم العلامة ناصر الدين أبي العباس أحمد بن محمد المالكي الإسكندراني المعروف بابن المنير المسمى "التيسير العجيب في تفسير الغريب"، سماه: إضافة اللبيب لتكميل التيسير العجيب في تفسير الغريب، لكنه يكمل ...

و شارك في الكثير من مباريات التجويد ضمن لجان التحكيم، بالمغرب و مصر.

شهادات في حقه:

و قد شهد بفضله و علمه الكثير من أهل العلم، لا يحضرني من مكتوباتهم سوى ما كتبه شيخنا محمد بوخبزة حفظه الله في كناش له سماه "حَفْنَةُ دُرٍّ"، قال:

حضرت يوم الأحد سابع ربيع الثاني 1421 هـ مأدبة غذاء أقامها بطنجة الأستاذ محمد بن الحاج حمادي التمسماني لحصوله على الدكتوراه من كلية الآداب بتطوان، و قد لقيت بها الأستاذ مصطفى البحياوي المراكشي صاحب دار القرآن بمسجد الشاطبي بطنجة، و أخبرني أنه يعرفني و أنه زارني ببيتي و تحدثنا طويلا، و استعار مني نصوصا لم تطبع في موضوع غريب القرآن، منها: أرجوزة المجّاصي، و أرجوزة الصلتان الطويلة، كما أرسل إلي بَعْدُ أرجوزة ابن المُنَيِّر الإسكندري المالكي المطبوعة بدار الغرب، و للرجل عناية بعلوم القرآن خصوصا القراآت، و كانت له دروس في البخاري بشرح فتح الباري سجلت على أشرطة سمعت بعضها و فيها فوائد، و كان مما أفادني به: شرب كأس كبير من الماء الساخن قدر المستطاع عند النوم، و ذكر من فوائده، و أنه مجرب عنده. ص 13.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير