تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 - لا أتوسع في تخريج الأحاديث وإنما أذكر من خرجه وأكتفي بالصحييحن أو أحدهما إن وجدته عندهما وإن لم أجده عندهما أذهب إلى غيرهما من كب السنة وقد أتوسع إن لزم الأمر

أقسام هذا البحث

وقسمت هذا البحث إلى مقدمة و عدة مباحث وخاتمة:

راجع هذا الرابط

http://alhijariyah.com/vb/showthread.php?p=25#post25

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 01 - 08, 09:08 ص]ـ

المبحث الأول: القبائل العدنانية.

من المعلوم أن القبائل العربية تنقسم إلى عدنانية وقحطانية

قال أبو عمر (ت463): لا خلاف بين أهل العلم بالنسب أن العرب كلها يجمعها جذمان والجذم الأصل فأحدهما عدنان والآخر قحطان فإلى هذين الجذمين ينتهي كل عربي في الأرض ولا يخلو أحد من العرب من أن ينتمي إلى أحدهما ولا بد أن يقال عدناني أو قحطاني

قال ابن حجر (ت 852) في الفتح: عَدْنَان

بِوَزْنِ فَعْلَان مِنْ الْعَدْن تَقُول عَدَنَ أَقَامَ، وَقَدْ رَوَى أَبُو جَعْفَر بْن حَبِيب فِي تَارِيخه " الْمُحَبَّر " مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس قَالَ " كَانَ عَدْنَان وَمَعَدّ وَرَبِيعَة وَمُضَر وَخُزَيْمَة وَأَسَد عَلَى مِلَّة إِبْرَاهِيم، فَلَا تَذْكُرُوهُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ " وَرَوَى الزُّبَيْر بْن بَكَّار مِنْ وَجْه آخَر مَرْفُوعًا " لَا تَسُبُّوا مُضَر وَلَا رَبِيعَة فَإِنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ " وَلَهُ شَاهِد عِنْد اِبْن حَبِيب مِنْ مُرْسَل سَعِيد بْن الْمُسَيِّب.فتح الباري

قال الشريف:وقد وردت أحاديث في التوقف عن عد الأنساب بعد عدنان من ذلك:

ما رواه هشام الكلبي قال أخبرني أبي عن أبي صالح عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انتسب لم يجاوز في نسبه معد بن عدنان بن أدد ثم يمسك ويقول كذب النسابون قال الله عز وجل {وقرونا بين ذلك كثير}

ا قال بن عباس لو شاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه لعلمه.

أخرجه ابن سعد في الطبقات وخليفة في الطبقات وابن عساكر

في تاريخ دمشق وهذا الحديث ضعيف جدا بل موضوع وفي إسناده

هشام الكلبي ووالده محمد بن السائب وهما متروكان في الحديث قويان في الأنساب وحكم عليه بالوضع الألباني في السلسلة الضعيفة (1/ 228)

وقد تكلمت عن هشام الكلبي في بحثي السابق بعنوان ضوابط مهمة في علم الأنساب على هذا الرابط: http://alhijariyah.com/vb/showthread.php?t=3

وأصح منه ماروي عن عبد الله بن (مسعود) رضي الله عنه أنه كان يقرأ {وعادا وثمودا والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله} كذب النسابون.

قال الشريف ناجي:وهذا إسناده جيد إن سلمنا من تدليس أبي إسحاق السبيعي ولي بحث مفصل عن حال أبي إسحاق السبيعي عند علماء الجرح والتعديل يسر الله نشره

قال ابن عبد البر:ومعنى هذا عندنا على غير ما ذهبوا إليه وإنما المعنى فيها والله أعلم تكذيب من ادعى احصاء بني آدم فإنه لا يحصيهم إلا الذي خلقهم فإنه هو الذي أحصاهم وحده لا شريك له والله أعلم وأما أنساب العرب فإن أهل العلم بأيامها وأنسابها قد وعوا وحفظوا جماهيرها وأمهات قبائلها واختلفوا في بعض فروع ذلك وسترى في كتابنا هذا ما أجمعوا عليه وكثيرا مما اختلفوا فيه إن شاء الله

والذي عليه أئمة هذا الشأن في نسب عدنان قالوا عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن

وفي فيض القديرقال: (كذب النسابون) قال في الكشاف: يعني أنهم يدعون علم الأنساب وقد نفى الله علمها عن العباد (قال الله تعالى {وقرونا بين ذلك كثيرا}) يعني هم من الكثرة بحيث لا يعلم عددهم إلا الله قال ابن دحية: أجمع العلماء والإجماع حجة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا انتسب لا يجاوز عدنان.

وفي نهاية الأرب: بنو عدنان - قبيلة من ولد اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام، وهما بنو عدنان المنسوب اليه العرب العدنانية من قريش وكنانة ومن في معناهم، وقد اختلف في نسبهم إلى ابراهيم عليه السلام اختلاف كثير،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير